قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 17 حزيران/يونيو 2023 13:25

"ما يدور في رأسي لا يفهمه فمي"

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أسئلة كثيرة تأتي و تذهب، و أجوبة دوما يكسوها الضباب و الغبش؟! ايتها الأسئلة: تعالي لنمحو الضباب عن زجاج النوافذ التي تحجب عنا الأجوبة!!
من يقول إن منح المرء يوما آخرا لا شأن له بالأمس؟!أليس الأمس هو ماضينا الزاخر الذي يضخ في يومنا الإشراق والنور لصناعة المستقبل؟! أليس الأمس من يزرع الورود في دروب الحاضر ويزين أيامه بالجمال؟!؛ فلماذا يريد البعض التحرر من الماضي، والبعض الآخر يريد أن يتصل الأمس باليوم، وتبدأ رحلة البحث عن شيء يذكر المرء بماضيه!!
إن اسقاط الأمس على الحاضر في حد ذاته مهمة صعبة لا بد أن تبدأ بتغيير النظرة حول ما جاء في الماضي، ثم الإيمان أن ما حدث ويحدث وسيحدث فيه خير، وعندها تتجدد المشاعر ويبقى الأمس حلما جميلا.
إن ما يحدث اليوم هو نتاج ما عشناه بالأمس، وعليه لا بد من حمل قصص أسلافنا من الماضي إلى المستقبل مرورا بالحاضر لنستطيع مقاومة ما نواجهه من تغيرات في حياتنا من الكثير من البشر في حياتنا.
الكل يبحث عن وجهة يمشيها محاولا الوصول إلى ما يحب أو من يحب، والقدر له كلمته الأخيرة. هشاشة نفسية تجعلنا نتشبث بمن كان لنا حياة، تشعرنا كم كان يعني لنا الحياة!!
تصورت أن حماسي كان انفعالًا كأي انفعال.. وأن كلامي كان كأي كلام يقال.. واكتشفت الآن أنني كنت قصير الخيال؛ فالجنة تدرك أننا لا نحتاج أبدًا إلى أن نخجل من دموعنا، لأنها تتساقط على غبار الأرض الغامض الذي يعلو قلوبنا الصعبة؛ فما كانت الحياة بطولها وعرضها سوى طفحا يداوى بماء البنفسج، ما كانت سوى خدشًا طفيفًا يعالج بعشب أو دهن.. ما كانت إلا نوبة برد سترحل عند رحيلنا، ولكنها ستبقى سيفًا ينام بلحمي..
لا يوجد إنسان على وجه البسيطة يعلم أين تكمن سعادته.. كل إنسان يتمنى، وكل انسان يخشى، ولكن لا يوجد إنسان يدري أين تستوطن رفعته. ولكن طوال الحياة عادة ما تُرتكب أسوأ نقاط ضعفنا عندما نغمض أعيننا طوعا أو قسرا عن أوجه ضعفنا من أجل نقاطنا المضيئة.
فرق في التفكير مضافا له فرق في التصرف يؤدي بالضرورة لفرق في الشعور والنتيجة إنسانا واعيا أو غير واع؛ فالسلام الداخلي تقبل وتأقلم مع معطيات وظروف الحياة ومن ثم التعايش معها، وهذا يقود إلى عقل أكثر ابداعا واستنارة.
بين مسافات العمر ونوبات الهذيان التي يبعثها الحنين من رمادها، تبقى حكايات عالقة بنا، تستحق أن نمنحها حرية الانطلاق؛ لقد ضاق بها صدر الكلمات. يوم يقظة سيأتي، وعندها يشعر المرء أن استنزاف مشاعره لم يذهب هباء وأنه دوما يمكنه البدء مرة أخرى، ويجزم أنه *التقى نفسه من قبل في عالم آخر*
إن الكثيرين ممن أبلاهم الجوع الروحي ليغمضون أعينهم في الشوارع العارية، عاجزين عن الخروج من ذلك النفق المظلم غير آبهين بالجرائم التي اقترفوها.
ومثل هؤلاء البؤساء من المشردين الجائعين لا يجدون ما يفعلونه خيرًا من الإنطراح على الأرض ارتقابًا للموت.

قراءة 310 مرات آخر تعديل على السبت, 17 حزيران/يونيو 2023 13:34
المزيد في هذه الفئة : « " هراء " " هل أنت حقا مندهش" »

أضف تعليق


كود امني
تحديث