قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 10 كانون1/ديسمبر 2023 17:54

تحتاج فلسطين إلي إستقامتك...إلي تقواك فحاسب نفسك أولا...

كتبه  عفاف عنيبة

منذ 7 اكتوبر الماضي و العالم يضج بحرب إبادة ضد إخواننا في فلسطين...نسمع حديث و خطب كلها تعاطف مع إخوانهم الذين يسقطون الواحد تلو الآخر بدون تمييز تحت قصف جهنمي صهيوني...

كلما أنظر إلي حالة الإنفعال الوجدانية هذه، أتساءل : طيب الدعاء لإخواننا في فلسطين أمر مستحب لكن هل سيقبل ربنا دعاء صادر عن عبد غير مستقيم أخلاقيا، كذاب، إنتهازي، يمشي بالنميمة و يغتاب الناس، لا يتقن عمله غير نظيف، لا عهد له، لا يغض بصره و لا يحفظ لسانه و و و ....؟

طبعا لا.

ثم كيف تتعاطفون مع إخوانكم في فلسطين و من يري أفعالكم يندي لها الجبين ؟ فأنتم عبدة أهواءكم و شهواتكم.

الإنتصار لفلسطين و لكي نحررها فعليا من بنو صهيون، علينا مجاهدة النفس الأمارة بالسوء و إصلاح أوضاعنا في مجتمعاتنا و دولنا...فنحن في حالة تبعية كاملة من كل النواحي للعالم الخارجي المعادي لديننا و حقوقنا في فلسطين و في أوطاننا.

لم نفهم بعد أن مشكلتنا ليست بنو صهيون أو أي كان ...مشكلتنا مع أنفسنا، نحن لا نصدق مع الله، فيسلط علينا أعداءنا، عقابا لنا ...ألم نستفيق بعد كل هذه الإنهيارات التي نعيشها منذ تبنينا لأنظمة حكم و أنماط حياة معارضة تماما لم إختاره لنا الله عز و جل بإرساله خاتم الرسل و الأنبياء محمد عليه الصلاة و السلام و تحميله رسالة الحق ؟

ألم ندرك بعد أن قوة بنو صهيون تكمن في توظيفهم لكل إمكاناتهم و بنهج نظام صارم جعل من كل فرد منهم جندي مجند لمشروعهم الشيطاني ؟

ألم نفهم بعد بأن فلسطين ليست في حاجة إلي تحسرنا و تعاطفنا بل تريد منا مسلمين مؤمنين موحدين يعيشون لدنياهم و آخرتهم و ليس كل همهم الحياة الفيزيائية أو البقاء علي قيد الحياة بأي ثمن حتي و لو علي حساب الدين و المآل الآخروي ؟

إن لم نعي بعد ذلك...ففلسطين لا تحتاجنا ....و ستنتظر ظهور جيل آخر وعي فعمل...أدرك فنفذ...

آمن فإنضبط....

قراءة 330 مرات آخر تعديل على الإثنين, 25 كانون1/ديسمبر 2023 12:28

أضف تعليق


كود امني
تحديث