قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 18 أيلول/سبتمبر 2011 08:41

مشاهد من غزوة بدر

كتبه  الأستاذ مختار عنيبة رحمه الله ترجمة عفاف عنيبة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

هذا النص مأخوذ من كتاب الأستاذ الفاضل مختار عنيبة -رحمه الله- بعنوان "من أجل تصور سليم للصوم" و قد ترجمته من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية:" في العام الثاني من الهجرة، 624 ما بعد سيدنا المسيح عليه السلام، وجد المسلمون أنفسهم في حالة حرب مع مشركي قريش و الذين عاهدوا أنفسهم بالقضاء على الإسلام و المسلمين. فكل واحد منهما كان يبحث على إسداء الضربة القاضية لغريمه. بينما كان المسلمون حذرين، حريصين على الحفاظ على تراثهم الديني، كان المكيون يبذلون جهودا جبارة للتخلص من عدوهم و قتل رسول الله صلى الله عليه و سلم.

 

فاختفاؤه عليه السلام كان سيضع حدا لوجود الإسلام كما كانوا يعتقدون. بخسارتهم للرسول، كان سيتلاشى الإسلام و تدب الفرقة في صفوف المسلمين. لم تكن الجهتان تشعران بالأمن، كانتا تريدان الحرب، الأولى للبقاء و الثانية للحفاظ على امتيازاتها. نحن نعلم بأن موقع "المدينة" كان استراتيجيا، فهو معبر قوافل التجارة من مكة إلى فلسطين و سوريا.

 

 و كان تمويل القوافل يتم في مكة بفضل مشاركة معظم المكيين و الذين كانوا يعيشون على التبادل التجاري.
هؤلاء التجار المفطورين على التجارة، تحصلوا على ثروات طائلة، من خلال عمليات تجارية على مستوى عال. و أصحاب القوافل كانوا يتجهون إلى بلد الشمال (الشام) "سوريا"، و كانوا يتاجرون بيعا و شراءا و يعودون إلى مكة بأرباح كبيرة.

و قد خطط الرسول محمد صلى الله عليه و سلم إعتراض طريق قافلة بقيادة أبو سفيان و العائدة من سوريا، محملة ببضائع نفيسة.
و قد كانت متكونة من ألف جمل، يقودها أربعون رجلا. ففي حالة استيلاء الرسول صلى الله عليه و سلم على هذه الثروة، كان سيسدد ضربة قاسية لمن أرادوا قتله و القضاء على دينه.

أرسل محمد صلى الله عليه و سلم كتيبة من 300 مجاهد منهم 73 مهاجر و 227 من الأنصار، و 70 جملا و آخرون ينقلون الماء و المأكل. كان عدد الفرسان قليل. فقد كان هناك فقط أربعة أحصنة يقودها مقاومون و هذا مخافة إرهاقهم و لاستعمالهم في الوقت المناسب.

هذه التحضيرات التي كانت قائمة في المدينة لم يكن بوسعها أن تبقى سرية بالنسبة لأهل مكة، فعيون هؤلاء في المدينة كانوا اليهود و المنافقين.

و هؤلاء سارعوا في إخبار أبو سفيان، رئيس القافلة للخطر المحدق به. فبعث هذا الأخير بمرسول للمكيين يحيطوهم علما بخطورة الوضع. قام المرسول بواجبه في وقت قياسي وهب المكيون بتحضير جيش من ألف رجل و مائة فارس و سبعة مائة سائق جمال. جهز الجيش بشكل جيد و توجه على وجه السرعة إلى المدينة.
و قد خرج هذا الجيش تحت هتافات النصر و قصائد النصر. فقد كان شيطانهم يعدهم بأنهم غير قابلي للقهر و أنهم قادرين على هزم الإسلام و للأبد.

في حين و من الجهة الأخرى، كان يجهل رسول الله صلى الله عليه و سلم بمقدم مقاتلي قريش، خرج إلى بدر حيث تموقع غير بعيد عن آبار المنطقة و قد كان الهدف بسيط، إيقاف القافلة إلا أن خبر قرب الجيش المكي لإسعاف القافلة الثرية وصل إلى مسامعه عليه السلام. فأصبحت حالة المسلمين حرجة و لم يكن أمام الرسول عليه السلام إلا حلين إما التراجع و الانسحاب أو محاربة عدو ثلاث مرات أكثر عددا و متفوقا من حيث التسليح

 

 

قراءة 3161 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 06 تشرين2/نوفمبر 2018 15:14

أضف تعليق


كود امني
تحديث