قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

قضايا إجتماعية

          جزء من بحث  الهدي النبوي في علاج الإشكالات العصرية حول الدور المجتمعي للمرأة، بحث مقدم إلى المؤتمر الدولي الأول للسيرة النبوية، تحت شعار:" تنزيل مقاصد الشرع و تعميق محبة الرسول صلى الله عليه و سلم، 29-30 صفر1434هـ الموافق: 11-12 يناير 2013م، الخرطوم، السودان. أحدث الإسلام ثورة سياسة و اجتماعية لم يشهد لها التاريخ مثيل فيما يتعلق بالمرأة و سما بإنسانيتها فوق كل ما كان معهودا، و كفل لها حقوقا كانت قبله من المحظورات و جعلها شقيقة الرجل، و شريكته في شرف الاستخلاف على الأرض، و جعلهما مسئولان على السواء على ما عهد به المولى عز و…
"لا سلامة بدون علم و حكمة" ابن عثيمين رحمه الله تعالى. سبحان الله ما أعظم احتياط هذا الدين، و أشدّ تشوفه إلى الإبقاء على صلات الزوجين، و لكن أكثر الناس لا يعلمون. لا تكد تجد من يسأل عن أحكام الطلاق قبل أن يشرع فيه ، لو تعلم الناس كيف يطلقون لتقلّصت حالات الطلاق بشكل كبير، ما لا تستطيع أي إجراءات أخرى تحقيقه. و القاعدة أنّ السنّة هو أن يطلق الرجل زوجته في طهر لم يقربه فيه طلقة، ثمّ لا يتبعها طلاق حتى تنقضي العدّة. العمدة في منع طلاق الحائض حديث ابن عمر رضي الله عنه أنّه طلّق امرأته و هي…
أيها الزوج هل تعلم معنى اسم الله الودود؟ أي المحبوب في قلوب أوليائه، أحب أولياءه و أحبوه، و الله إذا أحب عبدا أعلن ذلك في الملأ الأعلى نادى جبريل: إني أحب فلانا فأحبه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في أهل السموات: إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السموات..أو كما قال صلى الله عليه و سلم و الحديث في السلسلة الصحيحة، و كما علمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم إنه إذا أحبّ أحدنا الآخر أن يعلن له ذلك الحب له و يخبره به و هناك فرق بين الحب و الود، فالحب أن تشعر بهذا الإحساس في أعماقك و الود…
إن من السذاجة بمكان اعتقاد أننا بإمكاننا القضاء على العنف الأسري بمجرد سن قانون يجرم صاحبه، كما أنه من السذاجة بمكان الظن بأن العنف المستشري في الأسرة ينصرف إلى المرأة وحدها دون الرجل، أو أن مرده إلى نظرة الرجل للمرأة باعتبارها تابع أو مجرد متاع، حيث أننا لابد أن نضع في الحسبان أن هذا العنف ليس مقصورا على المرأة بل هو يطال الرجال كذلك، و لابد من الانتباه إلى أن الأسباب و الدواعي التي تغذي العنف السائد في الأسرة اليوم، هي غير الأسباب التي كانت تدفع إليه و تحرض عليه في الماضي، كما أن العنف الأسري تختلف دواعيه في هذا…
الغضب جزء من مكونات شخصيتنا البشرية، فمن منا لا يغضب، و من منا لا يفقد أعصابه، و تتوتر نفسيته، خاصة مع أحداث الحياة المعقدة، و كبواتها التي لا تنتهي، فالحلم بزوجين هادئين لا يعدو كونه خيال لا يلمس أرض الواقع مطلقا، لكن التعامل الحكيم مع ثورات غضب الشريك هو الواقع المثالي الذي ننشده، و القوة النفسية الهائلة التي نتمناها لكل زوج و زوجة، كي تمر العاصفة بسلام و يخرج الطرفان منها بأقل خدوش، يجمعهما سياج متين من الحب و الود و العشرة، لا تفت في متانته العواصف، و لا توهن من تماسكه الخطوب. • خطأ أحد الزوجين لابد أن يتبعه…
الطفل أجمل نغمة في حياتنا ...... أحلى ابتسامة تدخل الفرحة على قلوبنا......أكبر حب في دنيانا ينسينا همومنا و آلامنا..... و لكن هو أيضا أصعب تحد لنا اليوم ؟ فليس من حقنا أن نأتي المجتمع بأفراد يدمرونه بدل أن يبنوه ؟ فقط لأننا لا نريد أن نعترف بمسؤوليتنا في تربيتهم ؟ و واجبنا في مراجعة أنفسنا حتى نكون آباءا و أمهات صالحين إنني أهمس اليوم في أذن كل جزائري و نحن نحتضن الفاتح من نوفمبر، أعظم حدث في تاريخ الجزائر، صنعه أبناء الجزائر لأسأله: ما الذي تغير اليوم ؟ و ما الذي يجب أن يتغير؟ كيف نربي من يحمل في خلايا…
*أعدنا نشر هذه المقالة القيمة جدا للأستاذ سعد للأسبوع الثاني، رغبة منا في إيفادة مراهقينا و أولياء أمورهم. جلست إلى أحد تلاميذ الثانوية، و بعدما استمعت إليه و هو يسرد عليّ حكاياته، أخبرني أنه واقع في حبّ زميلته، و أنه يريد أن يقيم علاقة معها، لأنه صار لا يرى في الدنيا سواها، و لا يطلب إلا القرب منها، و هي تبادله ذلك، و راح يسترسل في وصف مشاعره...حتى قاطعته:إني اعلم بقية الحكاية لأنها تتكرّر مع أغلب الشباب في مثل سنّك، و إن اختلف شخوصها.... قلت اعلم يا صديقي أن الإسلام ما أمرنا بأمر إلا و فيه الخير كلّه؛علمه من علمه…
(اهتم بذاتك، فكر بنفسك، استمتع بحياتك، عش يومك، قدر ذاتك، أنت أولا ) كلمات صرنا نسمعها كثيرا في البرامج التدريبية والمقالات والكتب فتحمس كثير من الناس لهذه العبارات وعاشوا بحروف الكلمات لا بمعانيها، فصاروا يتخلون عن كل التزاماتهم الحياتية والاجتماعية من أجل أن يستمتعوا بحياتهم ويهتموا بأنفسهم ويقدروا ذواتهم، وصار الآخرون أيا كانوا لا قيمة لهم في حياتهم. وقد دخلت علي امرأة يوما تبكي بكاء مرا وتقول لي : لقد غيرت نمط حياتي بعد حضوري إحدى الدورات التدريبية فقررت أن تكون نفسي هي رقم (1) في حياتي، فغيرت صديقاتي و تركت تربية أبنائي علي الخادمة وأهملت زوجي و مع هذا كله…
  من سنن الله تعالى في عباده أنه يبتليهم بالسراء و الضراء، ليختبر دينهم، و يجلو إيمانهم، كما قال تعالى: ﴿ وَ نَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً وَ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾ [الأنبياء: 35]. و من هذه الابتلاءات: الإصابة بالأمراض، التي غالباً ما ينكشف مستورها، و تظهر مغبتها بشكل جلي في فصل الشتاء. تعددت أنواعها، و تفاقم بعضها حتى صارت لها أيام خاصة تسمى بالأيام العالمية، يتوقف عندها العالم مشدوها من خطورتها، مبهوتا من سرعة انتشارها، حتى إن بلدنا يعيش هذه الأيام العشرة - من فاتح دجنبر الذي جُعل يوما عالميا لمرض فقدان المناعة (السيدا) إلى غاية العاشر منه - حملة وطنية للكشف…
Thursday, 27 November 2014 16:18

روث الطهر

Written by
مررت اليوم بالجامعة بمشاهد لشباب و شابات أخجل من وصفها، و العجب أن الفتيات محجّبات ! و أنا أعلم أنّ ما خفي أعظم، و لوهلة خلتني في دولة أوربية ...و راحت تعصف في ذهني دوامة من الأسئلة :هل هؤلاء مسلمين؟ هل نزلنا إلى هذا الدرك من ذهاب الأخلاق؟ هل هؤلاء هم أباء و أمهات المستقبل ؟ هل ما أرى هم كوادر المجتمع ؟ هل بإسم الحب صاروا عبيد الهوى و النزوات ؟ منذ متى كان الحب يعني التخلي عن الشرف ؟ أليس لهؤلاء أهل ؟ هل هؤلاء فخر لآبائهم و أمهاتهم؟ أيكون هذا و في "حرم" جامعي؟ لماذا صارت الجامعة…
هل تتذكرون يوم نادى جاك شيراك رئيس وزراء فرنسا الأسرة في بلده بأن تستغني عن جهاز التلفاز يوماً واحداً فقط في الأسبوع؟..أراد أن يجلس أفراد الأسرة مع بعضهم و لو لبضع ساعات يؤكدون بها رابطة الأسرة! لقد أطلق هذا النداء عندما رأى الواقع المنهار للأسرة الفرنسية، و أزعجه الحال الذي وصل له المجتمع الفرنسي فحاول أن يعيد نوعاً من التوازن، من ذلك أن حوالي 5 ملايين امرأة متزوجة على علاقة جنسية بغير زوجها! و أن عدد الأمهات العازبات يصل إلى مليون امرأة وأن هناك طفلاً غير شرعي بين كل 15 طفلاً! لا نحتاج إلى إيراد الأرقام لنؤكد الوضع السئ للأسرة…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab