قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

قضايا حضارية

النساء في الغرب يتمنَّين الزواج، و لا يَسْعَدن بشيءٍ كما يسعدن به، و ترى إحداهن تختالُ على صويحباتها حين يَعرِض عليها صاحبُها الزواج، فيما يعزفُ عنه الرجال تملُّصًا من الحقوق و المسؤوليات الإنسانية الطبيعية الجميلة؛ لأن أغلب الرجال تحوَّلوا لمسوخٍ، بلا رجولة، و لا مروءة، لا نخوة، و لا حرج لديهم في استغلال المسكينة سنوات طوالاً، بل و الإنجاب منها و هو يترك بابَه مفتوحًا دائمًا، دون التزامات فعلية تجاههنَّ؛ ليتخلى و يمضي تابعًا ما يروقُ له وقتما يشاء، تاركًا مَن يحتجنه و تتعلق حياتهنَّ به بشكل افتراضي. النساء في الغرب يتمنين أخذ هُدْنة من الصراع اليومي هنا و هناك،…
" بذرة الشرّ تهيج، ولكنّ بذرة الخير تثمر " سيّد قطب . شتّان حقاً بين البذرة المرّة المنبثقة عبر الغبار و الوحل شاقّة بأذرعها الواهية الفارغة عنان الفضاء، و بين البذرة الحلوة المتمهّلة بانطلاقتها تحمل الأوراق المخضرّة ثم الزهور الأرجة، و من بعدها ينعقد ثمرها النافع فيصير قطافها موسم خير و بركة و عطاء رزق و يسر و رخاء. هنا مثال يعيش فينا و يحذّرنا أن نكون في الحياة كتلك البذرة الخواء التي انطلقت دون نظام و لا هدف محدد، فإذا مصيرها اليباس و الاصفرار، و التطاير جذاذاً من حطام، و يدعونا أن نكون بذرة خير نبتت لتحيي القلوب، و…
منذ أرسل الله جل شأنه رسوله صلى الله عليه و سلم بالهدى و دين الحق تعهد له و لأمته من بعده ببقائها و ديمومتها و استمراريتها إلى يوم الدين و لو كره الكافرون و ذلك بقوله النافذ بلا شك الحق بلا جدال (( هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون )). و منذ انطلاقة هذه الرسالة الإلهية السامية حملت في ثناياها العدالة المطلقة و التسامح البين و الاحترام الجلي للعقل البشري مع الوضوح التام في المعتقدات و الشرائع فجاءت سامية المبادىء شاملة البيان سهلة التكيف مرنة الإندماج مع المتغيرات البشرية و…
الأربعاء, 18 شباط/فبراير 2015 09:43

من القدس إلى مانيلا.. مع التحية

كتبه
تعلمنا منذ طفولتنا المبكرة أن نقسم العالم إلى قسمين لا ثالث لهما. فأما الأول: فهو ذلك العالم المتقدم الذي نرى فيه "بعبع" الحضارة، و التقدم، و الرقي، و العمران، و عزة الفرد و كرامته...الخ. انه عالم الغرب الذي نرى فيه جنة الله على الأرض! رغم قناعتنا بأنه عالم استعماري؛ استغل ثرواتنا و أهلك حرثنا و نسلنا و استباح أرضنا و سماءنا... الخ. و أما الثاني: فهو عالم الفقر، و التشرد، و التخلف و استباحة حرية الفرد و كرامته. حتى أننا، و بالرغم من اننا من ضمن هذا العالم، نرى فيه العدمية من وجوده على سطح هذا الكوكب! و الفلبين واحدة…
سلسلة لا تنفصل فيها حلقة عن الأخرى و منظومة لا تنفرط فيها حبة دون ان تنفلت الأخريات خلفها تباعا تلك هي مقومات الأمة و ميزات حضارتها و دعائم وجودها و مستقبلها و إنه لجميل رائع أن نتغنى بماضينا العريق المبهر و أن نصوغ منه عقدا ثمينا نجمل به مفرق حاضرنا ثم نورثه لمستقبلنا الآتي وفق منظومة بديعة من الحوافز التاريخية و الاحداث البطولية و العلوم المفيدة كل ذلك ضمن إطار عقيدتنا السمحة و شريعتنا الشاملة و أحكامها المتوازنة الحكيمة التي صاغت كل ذلك الإبداع الإنساني و سمت بعالم العقل و التفكير و وجهته إلى اكتشاف بديع صنع الله في كونه…
لاشك أن الإنترنت اليوم من أهم مصادر المعلومات لكل من يبحث عنها و نادرا ما تجد من يراجع كتابا أو مكتبة عامة للحصول على معلومة خصوصا الجيل الجديد الذي يستسهل الإنترنت لسرعته و اتساع الخيارات فيه. و هذا في المحصلة أمر جيد حيث إن سهولة و سرعة الوصول للمعلومات تؤدي الى انتشارها و الاستفادة منها للجميع سواء كانوا طلبة مدارس أو باحثين متخصصين أو اعلاميين، و ما كان يحتاج الى ساعات من تقليب صفحات الكتب للعثور عليه أصبح بالإمكان إيجاده خلال ثوان بواسطة مواقع البحث الإلكتروني على الإنترنت.و لكن الأمر ليس بهذه الوردية فللأسف إن الإنترنت - خصوصا مواقع التواصل الاجتماعي…
الأربعاء, 21 كانون2/يناير 2015 13:08

صناعة فكرة

كتبه
الكتابة المبهرة هي التي تحتوي على عنصرين مهمين هما : الفكرة و البيان ؛ و إذا ما تخلفت الفكرة فالكتابة مجرد زخارف لفظية و محسنات و سجع قد يطرب لها السامع ثم يملها بل و يمجها حين يعرضها على عقله فلا يكاد يفهم منها معنى أو مغزى. و قد تكون الفكرة حاضرة لكن ينقصها البيان العذب و الكلمات الفخمة فتكون كأجمل إنسان لا يجد غير الخَلِق المرقع من الثياب فلا تنفعه ملامحه ما دامت بلا حلة تنجذب لها العيون و تنقاد لها النفوس ؛ و كم من حق ضاع بسوء التعبير و كم كم من باطل سرى بطلاوة الكلام و…
الأربعاء, 14 كانون2/يناير 2015 18:57

صرخة أنثى

كتبه
ينتابني أحيانًا شعورٌ بالشفقة على الأنثى و أنا أقرأ لأولئك الذين ينظرون لحياتها بعيدًا عن الإطار الإنساني الإسلامي الذي ارتضاه الله لها، تكاد تقتنع بلا أدنى مواربة أنهم يتحدثون عن كائن فاقد للأهلية، ضعيفٍ لا حول له و لا قوة، كائنٍ أصمَّ أبكمَ معزول عن العالم يساق و لا يَحِقُّ له أن يتلمس معابر النور بعيدًا عن توجيهاتهم. لا أحب ذاك الخطاب المتشدد الذي يمعن في عزل المرأة، فيحجب عنها كل منافذ الحياة، و يلزمها الانزواء في بيت لا تبرحه حتى الممات، خطاب دأب بعض فقهائنا للترويج له حتى عدوا المرأة تلك "الحرمة" التي يحرم عليها ممارسة الحياة بعيدًا عن…
الأربعاء, 07 كانون2/يناير 2015 08:18

الإسلام و سؤال الهوية

كتبه
عادة ما تُطرح إشكالية الهوية و الفكر الهوياتي في الفضاء الثقافي العربي الإسلامي في أحد سياقين: الأوّل: هو الهوية و التحديث، حيث يتم التعاطي مع الهوية كأحد جيوب المقاومة للحداثة في العالم العربي الإسلامي، أي إن النزعات الهوياتية قد ظهرت كرد فعل لعمليات التغريب و العلمنة و الحضور الثقافي و الاستعماري للحداثة الأوروبية في الحاضرة الإسلامية (و هذا التشخيص صحيح تاريخياً) إلا أن السياق الذي تُطرح فيه هذه الإشكالية عادةً ما يستتبع في نهاية المطاف ضرورة تجاوز (أوهام الهوية) بتعبير داريوش شايغان[1] و التخلي عن هذا الميكانيزم الدفاعي و التصالح مع الجرح النرجسي (بتعبير طرابيشي) [2] الذي خلفته الحداثة في الشخصية…
الخميس, 01 كانون2/يناير 2015 12:37

مصطلحات آثمة

كتبه
إن للغة تأثير عجيب في سلوك الإنسان فرداً كان أو جماعة، و لعلّ من أهم المذاهب و التيارات الفلسفية التي انتبهت إلى ذلك و عكفت على دراسته، الفلسفة الوضعية المنطقية حيث بينت لنا أنّ الألفاظ و المصطلحات التي ننحتها، تصنع لنا عوالم تأسرنا بداخلها، و إن لم يكن لها وجودا في الواقع الحي المعيش، و ذلك راجع إلى أنّ اللغة تتدخل في تنظيم الفكر و توجيهه فهي متلبسة بالفكر، ملتصقة به، فأنت لا تستطيع أن تفكر بعيداً عن اللغة و بمعزل عنها، فأنت و إن أطبقت شفتيك تجد نفسك تتكلم، و ذلك لأن التفكير هو في حد ذاته ربط بين الألفاظ…
الخميس, 25 كانون1/ديسمبر 2014 07:50

خدمة الحقيقة

كتبه
إذا كنت في موضع ضعف انتظر دائما كيد الأعداء ضعفك يجعلك بيئة ذهبية لنفوذ الآخرين ، السبب الأساسي في ضعف الأفراد لا يعود إلى تواضع المواهب و القدرات، و إنما يعود  إلى ضعف الإرادات و اضطراب الرؤية للذات و المحيط، و إلى الجهل بالحقيقة. أكثر الخلق بسبب جهلهم بالحقيقة أو تجاهلهم لها يسعون في حرمان أنفسهم و ألمها و حسرتها  و نقصها من حيث يريدون سعادتها  و نعيمها، فسعادتها لا تكون  إلاّ معرفة بارئها و فاطرها و معبودها  و إلهها الحق الذي لا صلاح لها و لا نعيم و لا لذة إلا بمعرفته و إرادة وجهه و سلوك الطريق الموصلة…