قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

قضايا حضارية

الأربعاء, 09 كانون1/ديسمبر 2015 08:21

ميزان القيم في اتخاذ القرارات 1/2

كتبه
نجلاء امرأة متزوجة و أم لطفلتين.. هي انسانة طموحة جدا و تحب أجواء العمل المتسارع، تعمل كمسؤولة قسم ناجحة في مؤسسة كبيرة، تترك طفلتاها كل صباح مع والدتها في البيت لتقوم بالعناية بهما و توصيلهما الى المدرسة، لتهرول الى مكان عملها الذي يبعد ساعة بالسيارة. هي سعيدة و مبسوطة بحياتها و أسرتها و عملها.. أو هكذا كانت تعتقد.. الى أن جاء ذلك اليوم.. طلبت معلمة إبنتها الكبرى ذات تسع السنوات أن تكتب موضوعا تعبيريا عن أفراد أسرتها، في ذلك اليوم، قرأت نجلاء ما كتبته ابنتها، كان عبارة عن ٣ صفحات أسهبت فيها عن والدها و أختها و جدتها ، و…
الأربعاء, 09 كانون1/ديسمبر 2015 08:15

ميزان القيم في اتخاذ القرارات 2/2

كتبه
ما تعريف القيم؟ للقيم تعريفات كثيرة، لكن تعريفا واحدا بسيطا يسهل لك الامر كله. ببساطة.. و على بلاطة.. القيم هي كل شيء يعطي قيمة و معنى لحياتك و وجودك هي كل الاشياء التي تعيشين لأجلها.. تؤمنين بها.. مستعدة للتضحية و ربما الموت لأجلها.. قد تكون دينك..قد تكون أخلاقك.. أسرتك.. صحتك.. أشغالك.. قد تكون وظيفتك.. شهادتك.. عاداتك.. علاقاتك.. و حتى رفاهيتك.. أموالك.. الخيار لك….. انها كل ما يمثلك أنتِ.. تثبتين عليها و لا تتنازلين عنها.. عندما تعرفين أنك على حق دون أن يهمك أي أمر آخر.. و لينهد العالم كله من حولك.. ((قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا…
الخميس, 03 كانون1/ديسمبر 2015 07:59

معاك يا الخضراء

كتبه
من منا لا يعرف هذا الشعار المرتبط بكرة القدم هذا الشعار الذي تفنن فيه الشباب و رسموه و كتبوه على العمارات و الدور كما أنه دون حتى على الألبسة و القمصان رغبة منهم شحذ عزيمة فريقنا الوطني الذي نعتز به لأنه رفع علمنا الوطني الذي يمثل رمز السيادة الوطنية في المحافل الدولية و عرفوا بلدنا لأولئك الذين يدعون الحضارة و التحضر و الذين لا يعرفون حتى المواقع الجغرافية للبلدان الأخرى. معاك يا الخضراء عبارة و شعار مرتبط بأحد الألوان المشكلة لعلمنا الوطني و هو اللون الأخضر و الذي يشير إلى السلام و هو اللون الذي تنشرح له النفس و ينبسط له…
الأربعاء, 02 كانون1/ديسمبر 2015 09:17

تحرير المفاهيم!

كتبه
من المعلوم أن العولمة الثقافية و المادية المعاصرة التي نحياها اليوم، تسببتا في جملةِ تشويهاتٍ فكرية أسهمت في طمس معالم الهوية الفكرية للمجتمع المسلم - إلا من رحم الله -و ساهم غياب الثقافة الشرعية و ما يتصل بها من مفاهيم بشكلٍ كبير في تلك اللوثة الفِكرية الشوهاء، التي هيمن عليها الإعلام المعاصر بكل أنواعه، و أجلَبَ عليها بخَيْلهِ و رَجْلِه، فبات أهم روافد التشويه الذي وصل إليه الكثيرون. و أما سبب كتابة الموضوع، فقد كنت في وقتٍ سابق أتصفحُ نتائج دراسات إحدى المراكز البحثية المتعلقة بقضايا المرأة!.تلك الموضوعات التي ابتدعها الغرب و غذّى وجوه الانحراف فيها لخدمةِ أغراضهِ و شهواته، ثم…
هناك حاجة شديدة.. لتصحيح بعض المفاهيم في كواليسنا نحن كنساء.. لا داعي لتطفل الرجال.. الأمر فقط بيني و بينك. قد لا يعجبك كلامي، و قد تجدين بعض الحقائق هنا.. غير منطقية، أو بمعنى أصح.. لا “تركب” مع المفاهيم أو الخبرات المخزنة أصلا في مجتمعات ذاكرتك. فرجاء.. أغلقي المجتمعات المذكورة أعلاه (مؤقتاً)، و ابقي ذهنك منفتحاً.. بدون أية أحكام مسبقة. اقرئي.. استوعبي جيداً.. و أعدك.. أنك ستكونين ممتنة لي طوال عمرك لما ستقرئينه اليوم عندما طرحت هذا السؤال على حسابي في انستقرام، جاءتني اجابات مباشرة و سريعة.. أشبه بالأوتوماتيكية:    لا لا.. الرجل لا يقدر الناجحة.. أو الواثقة المستقلة بذاتها   …
الأربعاء, 18 تشرين2/نوفمبر 2015 08:12

الصمت الذي يقتل أطفالنا

كتبه
بسم الله الرحمن الرحيم بينما كان يعرض برنامج للأطفال على قناة الكويت جلست أتامل أؤلئك الأطفال الذي حضروا لهذا البرنامج الذي شدني ما يتمتعون به هؤلاء الشباب من لباقة في الحديث و ثقة كبيرة اضافة إلى ثقافتهم العامة و اسلوبهم الجميل في الطرح و النقاش و تسلسل الأفكار أضف إلى ذلك الثقة الكبيرة في النفس و التي تظهر جلية اثناء حديثهم، فجالت بي الافكار و ذهبت بي الى أطفالنا و شبابنا الذين لا يجيدون اسلوب الحديث و إن تحدثوا ارتعدت اطرافهم و ثقلت ألسنتهم بل اجدهم يفتقرون الى اللباقة في الحديث يفتقرون الى الأسلوب في تعاطي الموضوع بطرح جميل خال…
لقد كثر الحديث في الجزائر هذه الأيام، عن ضرورة التحرر من تبعية الاقتصاد فيها للنفط و مشتقاته، ذلكم النفط الذي بات يرى فيه البعض، أنه استحال من منحة إلى محنة، و من نعمة إلى نقمة، لكونه مثل بالنسبة للجزائر موردا ماليا سهلا، حال بينها و بين التفكير في استغلال الموارد الأخرى، التي هي أجدى عليها و أنفع، لكونها أبقى و أدوم منه، و لكونها كذلك تشكل رافعة مهمة للنهوض بمجالات اقتصادية أخرى، شديدة التنوع و مؤكدة الربحية، كالزراعة مثلا، التي تتوفر الجزائر على مواردها الممثلة في الأراضي الصالحة للزراعة، و وفرة المياه، و اليد العاملة، و التي بدورها يمكن أن…
الأربعاء, 04 تشرين2/نوفمبر 2015 08:30

الإنسان أولاً

كتبه
ركب إلى جواري في الطائرة ذات مرة شاب غريب، بدت عليه ملامح الحزن و الكآبة و الانعزال عن الآخرين، و كأنه يتوجس خيفة من كل أحد يجالسه أو يحادثه أو يصافحه .. و يتساءل عن نوع الأذى الذي ينوي إلحاقه به ! خطر في بالي أن هذا الشاب هو بيت مغلق بأقفال، و لكي تلج إلى هذا البيت لأي غرض كان عليك أن تبحث عن المفاتيح.  ربما تريد أن تدخل مع هذا الإنسان أو غيره في مشاركة تجارية، أو في مشروع تقني، أو منجز ثقافي، أو تطمع في دعوته إلى خير، أو حمايته من شر، أو تريد أن تنتفع منه…
نحن في عصر اختلط فيه الحابل بالنابل فأصبحت ظاهرة التطفل على مختلف درجات المسؤولية مرتعا خصبا للغير قادرين على اثبات وجودهم الفعال في المجتمع في غالب الاحيان منبوذين من طرف أوساطهم الشعبوية وحتى إن كانت فيهم خصال حميدة إلا أنهم سرعان ما تجرفهم أمواج المسؤولية المتلاطمة و يتوغلون في متاهة متعرجة الخروج منها مستحيل تماما . إن ظاهرة التطفل الغريبة عن مجتمعنا المسلم  التي إقتحم هواتها جميع مجالات الحياة بدأ من السياسية و الخدماتية و التي تتنافى مع ما خلقنا لأجله  و هي عبادة الله عز و جل  و اتباع الطريق المستقيم الذي باتباعنا له لا نضل و لا نشقى…
الأربعاء, 28 تشرين1/أكتوير 2015 08:11

المرأة و التطرف الإعلامي

كتبه
في مواجهة نظرة الإسلام الكريمة للمرأة و مساواتها الإنسانية مع الرجل مساواة تكاملية: (وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) (التوبة: 71)، (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ) (آل عمران: 195)، و في مواجهة تكريم الإسلام للمرأة و الإشادة بدور خديجة و أم سلمة و أسماء بنت أبي بكر و المهاجرات إلى الحبشة و إلى المدينة، و المشاركات في معارك الإسلام، في مواجهة هذه الصورة التي تجعل من المرأة جوهرة ثمينة لا يجوز لها أن تعرض جسدها لغير المحارم، جاء الإعلام اللاديني المضل و المفسد للحياة ليعرض جسد المرأة في…
تمثل صناعة البرمجيات (Software Industry) في يومنا هذا العصب الرئيسي لكافة الأعمال التجارية و الصناعية و الخدماتية بكافه أحجامها و أنواعها , كما تعتبر صناعة رائدة في عالم اليوم و المستقبل , و أصبحت واحدة من الصناعات الإستراتيجية الهامة شأنها شأن الصناعات العملاقة الأخرى الإنشائية , الكهربائية, الميكانيكية, الغذائية. و تتناسب صناعة البرمجيات مع الحالة الفلسطينية التي تفرضها حالة الحصار و إغلاق المعابر، نظرًا لأن صناعة البرمجيات تعتمد أولا على الجهود الذهنية و الفكرية و لا تحتاج إلى جهد عضلي, كما أن إعدادها لا يتطلب مواد خام أولية أو قطع غيار كباقى الصناعات التقليدية, و كل ما تحتاجة هو جهاز…