قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

قضايا حضارية

كنت في زيارة لدولة الكويت الشقيقة، هذه الدولة التي برزت من خلال أهمية القطاع الثالث المنظم تنظيما علميا محكما، و كان لهذا القطاع دور فعال في كل أنحاء العالم، حيث تسهم مؤسسات المجتمع المدني الكويتي في الأعمال الخيرية الإغاثية و التنموية عن طريق استغلال الفوائض المالية التي يتم جمعها من خلال الصدقات و الزكوات و الوقفيات و غيرها من المصادر التي تعددت في هذه الدولة الصغيرة الغنية، و قد كان لذلك أثر طيب في قارة آسيا و إفريقيا، وحتى في القارة الأوروبية و الأمريكية، بل وصل نشاطهم إلى أستراليا. و تساءلت كيف أن بلدا صغيرا كالكويت يمكن أن يدخل كل…
الخميس, 17 نيسان/أبريل 2014 11:37

التنوع والسلطة واحتكار القيم

كتبه
من يدّعي ملكية الكونيّ؟ نلاحظ أنَّ هذا السؤال يكمن ضمن حدود الرغبة في اليقين التي يسعى دائما إليها الضمير الفردي و الجماعي. أثناء دراسته الدقيقة لـ “أصل التفاوت بين الناس” و من ثم قوة العلاقات، تخيّل جان جاك روسو (1712 – 78) حدثاً فردياً مثل النقطة التي بدأت منها فكرة الملكية، فكتب: “أول إنسان أحاط قطعة أرض بسياج و فكر و قال هذه الأرض لي، و وجد أناساً سذّجاً آمنوا بذلك و سلموا له به، هذا الإنسان هو أول مؤسس للمجتمع المدني.” ثم أضاف: “كم من الجرائم و الاغتيالات، و كم من الرعب و المحن كان لأي إنسان أن ينقذ…
نحن أمة كرمها الله تعالى برسالة هي خاتمة الرسالات السماوية فأتت متممة ومصدقة لما قبلها من الرسالات متميزة عنها بجوانب عديدة جعلتها صالحة لكل زمان و مكان من يوم أنزلت إلى آخر الزمان بفضل الله.   و من هذه الخصائص التي امتازت بها رسالة الاسلام أنها رسالة العلم و العمل معاً و لا يمكن لهذه الأمة اليوم أن تصلح إلا بما صلح به أولها و هو العلم و العمل بالعلم و كلنا يعلم أن أول ما ابتديء به رسول الله - صلى الله عليه و سلم- من القرآن كلمة (إقرأ) و بها أختصرت كل معاني العلم و المعرفة و بها…
الجمعة, 11 نيسان/أبريل 2014 16:03

المثقف المختبئ والمنسحب

كتبه
كل مرة أريد أن أبحث الموضوع يفلت مني فأحوم حوله و لا أسلط الضوء عليه و لا أجعله في البؤرة. نستطيع أن نقول بادئ ذي بدء: 1- المجتمع: شعوب و مثقفون و حكام. 2- الدين النصيحة: لله و لرسوله ول أئمة المسلمين و عامتهم. النصيحة لله و رسوله بفهم ما يطلبونه من الناس. أما أئمة المسلمين: فهم أصحاب السلطة. و عامتهم: فهم بقية الشعب. فالناصحون: هم الذين يفهمون الله و رسوله، و ينبغي أن يكون فهمهم لله و رسوله على أساس آيات الآفاق و الأنفس. لأن الله يقول (سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق…
الخميس, 10 نيسان/أبريل 2014 11:16

ماذا بعد رحيل القيم؟!

كتبه
جاءت إجابة تساؤلنا في المقال السابق :هل وحدها ترحل الأجساد )، صادمةً لكل الباحثين عن حياةٍ تتَّفِق والحكمة من الوجود، ومُخيِّبة لآمال كلِّ المهتمين بتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق، الحالمين بحياةٍ تَحكُمها مبادئ الحق والعدل والخير والجمال. وتبقى الفجوة هائلةً عندما نبحث عن الأسباب التي أدَّت إلى ذلك الانحدار القِيَمي المُفزِع ونتائجه من ناحية، وعندما نبحث عما ينبغي علينا فِعْله تُجاه هذا الأمر الخطير من ناحيةٍ أخرى. وبالنسبة للأسباب والنتائج لن يجد المرءُ مشقَّةً في الوقوف عليها، فنظرة بسيطة في الأحوال المحيطة كفيلة بالإجابة عن ذلك، ويبقى ما يَستوجِب التوقف عنده هو: وماذا بعد رحيل القيم؟! لقد أفرز رحيل القيم ثقافات مختلفة ومغايرة…
لليل مهما ادلهم و تلاطمت أمواج الظلام في بحره نهاية ، و للحزن مهما تعمق في القلوب ساعة تجلوه ، و للظلم لحظة ينتصر فيها العادل الرحيم لعباده الذين ارتفع إليه حنين نشيجهم ، و أنين جراحهم، و تكبيرات الاستغاثة من حناجرهم الموحدة، و للكرامة و العزة باب واحد لا باب سواه ، هو باب الله ، و مهما طرقنا سواه من أبواب ستظل مغلقة في وجوهنا ، إنه باب الرحمة الواسع لمن طرقه بما يدعو الى فتحه، و أما مفتاحه فهو دين الله الإسلام تلك مقولة الفاروق، ظلت انشودة على افواه المجاهدين قادة و جنودا، و الدعاة و العبَاد…
السبت, 05 نيسان/أبريل 2014 23:37

هل وحدها ترحل الأجساد؟!

كتبه
أول ما يتبادر إلى الذهن عندما نسمع كلمة "الرحيل"، أننا أمام حالة افتقاد أو مُغادرة شخصٍ ما أو مجموعة من الأشخاص، فهل وحدها ترحل الأجساد؟! أمرٌ بديهي أن يكون تفكيرنا في كلمة "الرحيل" مرتبطًا بالغياب المادي، و لكن ثمة معانٍ كثيرة ستَنبثِق من رحِمِ الكلمة لو نظرنا إليها من منظور آخر. إن مُعطيات ما يَحدث الآن على الأرض يَخلق آفاقًا أرحب لمعاني الكلمات؛ إذ لم يعد الرحيل مقتصرًا على الأشخاص، بل تعداها إلى المعاني و القِيَم، فنظرة بسيطة جدًّا حولنا ستخبرنا عن الكم الهائل من الصفات و المعاني و المبادئ الجميلة الراحلة. و الغريب أننا ندَّعي التقدم و الرقي بمرور…
عند الحديث عن صندوق الزكاة في الجزائر تطرح العديد من التساؤلات، وهذا أمر معتاد في المشاريع الجديدة، ومن بين التساؤلات التي تطرح نفسها بشدة نجد فكرة استثمار أموال الزكاة، والصيغ التي يمكن على أساسها أن يتم الاستثمار، خاصة ونحن نتحدث عن استثمار ما يعادل 30% من مجموع حصيلة الزكاة لفائدة الشباب البطال، وبالتالي يمكننا أن نطرح الإشكالية التالية: ما هي الصيغ التمويلية التي يمكن أن تلبي حاجة الشاب المستثمر بأموال الزكاة ؟ ثم ما هي المجالات الاستثمارية ذات الأولوية في التمويل؟ هذه الإشكالية سنحاول معالجتها من خلال هذا المقال الذي يكتسي طابعا تطبيقيا عمليا، نقدم فيه مجموعة صيغ تمويلية مستمدة…
مدينة القدس، أقدس أرض باركتها السماء و اطهر ثرى تعطر برفات الأنبياء، هي أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين و أرض الإسراء و المعراج، هي أرض المحشر و المنشر، كل ما فيها ينطق بالقداسة، فإذا لمست حجرا فيها فأنت تصافح نبيا، نسيمها مضمّخ بأرواح الأنبياء و ثراها قد امتزج برفات الصحابة و الشهداء، إنها عاصمة العواصم و مدينة المدائن مدينة السلام، إليها ترنو أنظار أبناء الملة السمحاء، بل أنظار البرية جمعاء. واقع القدس اليوم واقع أليم، و كربها كرب عظيم، إنها تئن تحت جبروت الغاصبين، و بين أنياب الظالمين، هي تستصرخ ضمائر المسلمين لتخليصها من أيدي المعتدين تقول: أين...أنتم يا…
السبت, 22 آذار/مارس 2014 15:12

قصتي مع الكتاب!

كتبه
من أثمن ما أحتفظ به (ختم طفولي) كنت أدمغ فيه الصفحة الأولى من كل كتاب أمتلكه (مكتبة عبد الله الفهد العودة و إخوانه)! يرى علماء النفس أن الأطفال الذي يقرؤون مبكرًا أو يقرأ لهم تكون نفسياتهم أفضل، لقد وجدت هذا حتى حين كنت أسكب الدموع سرًا وأنا أقرأ قصة حزينة! حين أقرأ كتابًا اعتدت أن أمضي إلى نهايته مهما تغير رأيي فيه. حين أقرأ لمؤلف فيعجبني أسعى لامتلاك كتبه كلها حتى الممنوع منها أو المفقود، وكل ممنوع مرغوب. عشت صبيًا مع كتب الوعظ (التبصرة، قرة العيون المبصرة، الكبائر..) أتلوها على أبي بين العشاءَيْن. ألتقي بالكتب صدفة كما ألتقي بالأصدقاء، و"رُبَّ…
تبرز أهمية الاستهلاك في الإسلام في النقاط التالية: 1- الاستهلاك تعود فطري: ينظر الإسلام للاستهلاك على أنه أمر فطري للإنسان، ومن ثَمَّ فهو ضروري له، وكل ما كان كذلك، فلا يمنع منه الإسلام، بل يقف منه موقف الحث والترغيب، ذلك لأن بقاء الإنسان واستمرارية نوعه؛ ليعمر الأرض، ويكون خليفة فيها، ويعبد الله - تعالى - لا يأتي إلا بالاستهلاك. 2- الاستهلاك عبادة وطاعة: يعتبر الاستهلاك في الإسلام نوعًا من أنواع العبادات إذا قصد الفرد بالاستهلاك وجه الله - سبحانه وتعالى - والتقوى على العبادة والطاعة، ويقصد المستهلك باستهلاكه وجه الله - عز وجل - إذ تحرى الكسب الحلال، واستهلك الطيبات من الرزق،…