قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

مع قيام الدولة العباسية سنة (132هـ)، انفصلت عن دولة الخلافة الكبرى - من الناحية السياسية - بعض الأقاليم، و لا سيما البعيدة منها، و كان المغرب العربي و إفريقية الإسلامية و الأندلس أبرزَ المناطق التي انفصلت، و لم ينظر قط إلى هذه الدول إلا على أنها دول مستقلة عسكريًّا و سياسيًّا، أما العقيدة و الشريعة و القِيم، فواحدة، و كانت كلها تنتسب إلى الإسلام و تحمل رايته، و قد كان الأغالبة (184- 296هـ) يرتبطون بالخلافة العباسية، و يحكمون باسمها، و عاصمتهم القيروان أصبحتْ من أشهر العواصم الإسلامية نشرًا للثقافة الإسلامية، و عن طريق قوتِهم البحرية الهائلة قاموا بغزو مالطة و…
الأربعاء, 10 أيلول/سبتمبر 2014 12:20

عودة نابليون!

كتبه
  يروي الجبرتي في تاريخه أن الفرنسيس حين حلولهم بالإسكندرية كتبوا مرسوماً ، و طبعوه ، و أرسلوا منه نسخاً إلى البلاد التي يقدمون عليها تطميناً لهم . و ذكر الجبرتي نص ذلك المرسوم ، فجاء مفتتحاً بالبسملة و شهادة أن لا إله إلا الله . و تحدث عن الظلم الذي يوقعه المماليك على أهل مصر و أنهم يتعاملون بالذل و الاحتقار مع الملة الفرنساوية ،  و قد حضر الآن ساعة عقوبتهم ، و أن رب العالمين القادر على كل شيء قد حكم على انقضاء دولتهم . ثم خاطب نابليون المصريين بقوله : " قد قيل لكم إنني ما نزلت…
الأربعاء, 10 أيلول/سبتمبر 2014 12:12

الأمن في السنة النبوية

كتبه
إن الإسلام رفع راية السلام منذ اللحظة الأولى لميلاده، و لم يعلن حربًا إلا إذا كان قد دُفع إليها دفعًا. و لقد ظل ثلاث عشرة سنة بين ربوع مكة محاولاً نشر دعوته في ظل السلام فما استطاع، و اضطهد أتباعه اضطهادًا لم يسبق له مثيل في تاريخ البشرية، و لكنه -مع هذا- كان يأمر أتباعه بالجنوح إلى السلم و الأخذ بالعفو و الإعراض عن الجاهلين. فليس هناك دين دعا إلى السلام كما دعا إليه الإسلام، ول ا مذهب من المذاهب القديمة أو الحديثة أسهم في تدعيم أسس السلام كما أسهم الإسلام. فالسلام في الأرض هو هدفه و دعوته، و أنشودة رسالته،…
يقول المثل "فاقد الشيء لا يعطيه" يجب أن نتقبل ما نحن عليه بجميع ظروفه، و نعيش على أمل بأن الجيل القادم يحمل المشعل بكل قيمه الدينية و الاجتماعية و الأخلاقية، لأن ما وصلنا إليه من تمزق في التفكير، و في المنهجية، و في الرؤى المستقبلية، لا يخفى على الأسرة المربية و ما تعانيه من ازدواجية شباب مراهق، انسلخ من قيمه، و مبادئه، و عقيدته، إلى عالم آخر آسر بكل المقاييس، فما هو دور المربي اليوم، و أي جيل نبني؟ إن بعض ما نراه من شبابنا المراهق نستطيع تشخيصه في مرحلة أولية، على أنه أزمة هذا المراهق مع نفسه و أزمته…
ها هي غزة قد انتصرت و لله الحمد، و انتصارها مؤكد لا يشك فيه أحد، و لا يستطيع أن ينكره منكر، و إذا بات نصرها واقعا لا سبيل للتغاضي عنه و تجاهله، أحب ذلك من أحب و كرهه من كره، فماذا يمكن استخلاصه من عبر و دروس من هذا الانتصار المنجز و المستحق بكل تأكيد؟    إذا سلمنا بأن إسرائيل أقوى بكثير من غزة و أنها فاقتها عَددا و عّددا، فإن المنطق يقتضي أن تكون إسرائيل هي المنتصرة لا غزة، و بما أن غزة هي المنتصرة هنا، فهذا يعني أن الفرق الذي يصنع النصر ليس هو العدد و العتاد، بل…
الخميس, 04 أيلول/سبتمبر 2014 09:21

بؤس الصحافة من أهلها ..

كتبه
لا ينبغي أن توصف الصحافة بالبؤس إلا مجازًا ، فهي عمل مُجرد لا توصف بذلك ، كما لا توصف بالجادة , و إنما الموصوف بذلك حقًّا هم أهلها , و هم من يملكون أهلية وصفها بأي شيء ، فإن كانوا ذوي أقلام حرة كانت صحافة جادة تؤدي ما عليها , و إن كانوا أقلاما مستأجرة كانت صحافة بائسة تؤدي نقيض ما عليها..! اتَّخذ الصحافةَ أقوامٌ مطيةً للشهرة و تمسّحوا بكل ذي منصب و لعقوا كل نعل , و تتبعوا كل قذر , حتى المعارضة التي ألبسوها لَبوس الشرف أبوا إلا أن يدنسوها ، فجعلوها ورقة ضغط يسترحمون بها أهل الباطل…
و يحدثنا التاريخ بكل قرونه الممتدة، و طيات صفحاته المتابعة و عبره المتعاقبة، عن أناس دفعوا حياتهم و هم يستقلون بها، و بذلوا أرواحهم و هم يسترخصونها، ثمنا لهذه الكلمات المقدسة، التي ارتقت بالإنسان إلى أعلى مراتب الإنسانية، و أذاقته حلاوة العدل بعد مرارة الظلم، و أخذت بيده عبر المتاهة الظلامية البشرية، إلى آفاق النور الرباني المشرق الواضح الفطري الجميل. تظل الكلمات هي الوجه الأوضح و الأصدق؛ للتعبير عما نحمله من أفكار، و ما نؤمن به من عقائد و قيم بكل دقة، و الأكثر شفافية و إيحاء عما تحتضنه جوانحنا من يقينيات تمتلئ بها نفوسنا و تستيقنها، و تبقى صدى…
الأربعاء, 03 أيلول/سبتمبر 2014 14:46

نحو رسم لمكافحة الفقر والبطالة

كتبه
مشكلة الفقر و البطالة أرّقت الحكومات المتعاقبة التي حاولت من خلال مختلف البرامج التي تبنتها أن تجد حلا جذريا لهاتين الظاهرتين الخطيرتين غير أنها عجزت عن القضاء عليها، و كانت الإمكانات المالية ناقصة آنذاك خاصة في فترة الثمانينات و التسعينات، مع ضعف القطاع الخاص الذي بقي إلى نهاية التسعينات محدودا نتيجة عدة عوامل، أبرزها القوانين التي كانت تكبح الاستثمار عوض أن تشجعه. و نظرا لكون الظاهرة ما تزال تطرح بقوة في البرامج الحكومية المختلفة و قبلها في الحملات الانتخابية وجب تسخير الجهود الفكرية و العلمية و المادية لمواجهتها بقوة، فلا يكفي أن ننشئ وكالات لدعم تشغيل الشباب و صندوق لمكافحة…
الخميس, 28 آب/أغسطس 2014 16:26

كلمة الموقع

كتبه
                      بسم الله الرحمن الرحيم       قراءنا الكرام، متتبعي موقع الأديبة عفاف عنيبة              السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،       يسعدنا أن نتحاور معكم عبر النقاط التالية :   1-بالنسبة لخانة استطلاع الرأي الموجودة بالموقع، نتمنى من قراءنا الكرام، أن يتفاعلوا معنا عبر أسئلتها مشكورين و سؤال الإستطلاع لعلم القراء الكرام سيتجدد مرة كل شهر إن شاء الله، رغبة منا في الإحاطة بآراءكم و ملاحظاتكم القيمة.  2- من هنا فصاعدا، ستجدون كل مقالات السيدة عفاف عنيبة تقريبا مدرجة في ركن…
الخميس, 28 آب/أغسطس 2014 16:21

أماه بك أقتدي....2/2

كتبه
ذكرت في الجزء الأول من مقال "أماه بك أقتدي"، قصة الفتاة التي تألمت لحال والدتها كما جاء على لسانها: إن والدتي لم تحسن معي سوى شيئا واحدا، هو الغيبة و النميمة على كل من هب و دب، و لم أعد بوسعي السماع اليوم لكل هذا... لأنني بكل بساطة أريد أن أرضي ربي، و أن أبوح لأمي بمشاكلي، و تعينني عليها بخبرتها التي اكتسبتها طوال هذه السنين، أريد أن أستشريها فيما أريد القيام به، أريد النصيحة، أريدها أن تملأ هذا القلب بحب كبير، لكل من أحسن أو العكس"... ثم استرسلت قائلة:"إن التربية الأسرية تلعب دورا كبيرا في تنشئة من سيصبحون غدا…
سؤال يخطر على بال الكثيرين، ألا و هو ماذا ننتظر من هذا الكيان المسخ الذي هو أهون من بيت العنكبوت أن يقدم لنا أو يتنازل عن شيء لنا؟ و هل يعتقد البعض فعلاً أن هذا الكيان ممن الممكن العيش معه بسلام؟ من ما زال يعتقد و يؤمن بهذا فهو ساذج لم يستوعب تاريخ هذا الشعب المسخ حفدة القردة و الخنازير، قال تعالى: "و الذين اعتدوا في السبت قلنا لهم كونا قردة خاسئين"، و هم من خطط لاحتلال أرضنا، الإجابة على هذا السؤال ببساطة لا و ألف لا..... الإجابة على هذا السؤال عند السياسيين الفلسطينيين الذين ما زالوا يؤمنون بأنه يمكن…