قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

تربية

تحذير: هذه المقالة للذين لا يحبون القراءة! أفهم و أقدر ما تمرون به أيها الصبيان و الصبايا، و الفتيان و الفتيات. أفهم و أقدر و أعرف أن عزوفكم عن القراءة ليس نتيجة أنكم "جيل آخر زمن"، و ليس لأنه لا نفع منكم. أعلمُ جيدا أنه لا تثريب عليكم، لا تثريب. و كيف نلومكم و نحن نصافحكم بيد و نصفعكم بالأخرى؟ نعلّمكم بيد أن القراءة مهمة و أن الشعوب المتحضرة تقرأ، و أن عليكم أن تقرؤوا و إلا فأنتم السبب في تخلفنا و ضياعنا. ثم، و باليد ذاتها، ننسج  لكم علاقة لاشعورية سلبية و منفّرة مع الكتاب حين نجعله وسيلة تعذيبكم؛ فمن خلال الكتاب…
ربما لم يعهد عالم التسويق والتسابق لاقتناص المستهلكين تنافساً مطرداً كذلك الذي يعهده الفضاء الإلكتروني، فالتقنية والجريمة تسيران جنباً إلى جنب في تسارع محموم نحو مستخدمي هذه التقنيات لتقديم المنفعة أو سلبها، وتيسير الخدمات أو تسلقها لاقتناص المآرب المادية أو الشخصية أو غيرها. وعالم الجريمة الإلكترونية كما يراه المختصون في مكافحة وتحليل هذا النوع من الجرائم المستحدثة، يحمل خطورته من كونه جريمة عابرة للحدود، فلا رقابة يمكن أن تنال من مجرميها، ولا ملاحقة مجدية يمكن أن تضبط مرتكبيها، هذا في أغلب الأحيان، وفوق ذلك لا يوجد رادع قيمي يمكن الركون إليه لضبط متسللين من شتى بقاع الأرض يسطون على خصوصيات…
الحمد لله، و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه ومن اتبع هداه و بعد: فإنّ مما يعاني منه كثير من الناس ظهور الميوعة و آثار التّرف في شخصيات أولادهم، و لمعرفة حلّ هذه المشكلة لابد من الإجابة على السّؤال التالي: كيف ننمي عوامل الرّجولة في شخصيات أطفالنا؟ إن موضوع هذا السؤال هو من المشكلات التّربوية الكبيرة في هذا العصر، و هناك عدّة حلول إسلامية و عوامل شرعية لتنمية الرّجولة في شخصية الطّفل، و من ذلك ما يلي: الـتـكـنـيـة مناداة الصغير بأبي فلان أو الصغيرة بأمّ فلان ينمّي الإحساس بالمسئولية، و يُشعر الطّفل بأنّه أكبر من…
الجمعة, 21 آذار/مارس 2014 15:25

هل نفر من الواجب...؟؟

كتبه
حين ارتقى نجم "جمعية العلماء المسلمين" في سماء الجزائر (سنة 1936)، في بضع سنين من ميلادها، اشتدّ حنق المستعمر، ولم يجد من فرصة ليصيبها في مقتل إلاّ بكمين محكم رصدته مراكز تفكيره، وفق خريطة نفسية مسطّرة، ولم يكّلفه ذلك معركة بالسلاح ولا تصفية للأجساد، بقدر ما عمل على نقل حلبة نشاطها من ساحات التعليم وبعث المدارس في القرى والمداشر، إلى ساحات السياسة والمطالبة بالحقوق، فجاء الأستاذ مالك بن نبي ليحلل الظاهرة بقوله: (لقد تحوّل المثقفون الجزائريون وبعض أركان الإصلاح إلى جمعيات الحقوق السياسية والأحزاب والانتخابات والحركة الوطنية .. حيث بدأ الوطن يهجر حلبة الواجبات ويتجه إلى ميدان الحقوق، والتقدمية...)(1) فوقع بذلك…
الحقيقه الموضوع ده مهم جدا لكل الآباء و الأمهات هو الموضوع ببساطه ازاى نربى ولادنا تربيه سليمه، وسنتعرض لمواقف كتيرة تقابلنا تجعلنا نعرف كيف نتصرف فيها بشكل سليم. أساليب مبتكرة لتربية الأطفال. التربية بالقدوة‏:‏ فالأب و الأم هما المثل الأعلى للطفل و لذلك يجب عليه أن يكونا على مستوي القدوة‏.‏ التربية بالعادة‏:‏ أي "التلقين" من جانبها النظري و التعويد في جانبها العملي‏. ‏ التربية بالموعظة‏:‏ اي النصيحة التي يجب أن تكون صادقة و بأسلوب لطيف مع استخدام الأمثال و التطبيق العلمي و يفضل ربط المواعظ بالمناسبات لتكون أعمق تأثيرا‏.‏ التربية بالملاحظة‏ : و فيها يلاحظ المربي و يراقب حركات الطفل و…
السبت, 01 آذار/مارس 2014 19:11

أدركني يا أبي أرجوك .. !

كتبه
أرجوك أسرع قبل فوات الأوان ..  إن كنت نائما فاستي ، و إن كنت في عملك فدعه وتعال ، و إن كنت تسمر مع أصحابك ففارقهم و أدركني دون توان ..  يا أبتي هناك من أصابني بسهامه .. هناك من يلعب بعواطفي و يدغدغ مشاعري بكلام لم أسمعه أبدا .. !هناك من أوجد لي ما كنت أرجوه و أطلبه منك و من أمي و إخوتي منذ زمن ..  نعم يا أبي هناك من أمسكني من اليد التي تؤلمني .. !  لا أعلم كيف انسقت إليه .. ؟ أسرتني كلماته التي أحس أنها كالحبل المحيط بعنقي ، و التي أشعر أنها…
الثلاثاء, 04 تشرين2/نوفمبر 2014 16:38

هل ما زال الشباب يستمع إلينا؟

كتبه
لا تتوقَّف قرائح العلماء و المفكرين و المربِّين عن الجود بالأفكار و البرامج و التحليلات النفسية و الاجتماعية التي تتناول الشباب و تخاطبه لترشيد مسيرته، خاصةً في ظلِّ العولمة الطاغية التي تهدِّد الدين و القيم و الأخلاق و الذات المستقلة، لكن لنا أن نتساءل: هل ما زال الشباب يستمع إلى الخطاب الترشيدي، و يُصغي إلى الدارسين و المنظِّرِين؟ المشكلة قائمة بذاتها بسبب طُوفان التغييرات الثقافية و الاجتماعية، التي كثيرًا ما لا نملك لها حماية صُلبة من ذاتنا سوى بقية من خطاب ديني قويٍّ في جوهره، لكن يحدث أن يقلَّ تأثيره، و تتجاوزه أدوات العولمة و أساليبها، فما العمل إذًا و…
الإثنين, 02 حزيران/يونيو 2014 18:56

التربية في زمن العولمة

كتبه
الأسرة هي امتداد الحياة البشرية وسر البقاء الإنساني، فكل إنسان يميل بفطرته إلى أن يظفر ببيت وزوجة وأبناء. وهي اللبنة الأولى في بناء المجتمع لكونها رابطة رفيعة المستوى محددة الغاية، لذا رعتها الأديان عموماً وأولها الإسلام رعاية خاصة. وفي معنى الأسرة يقول ابن منظور: (أسرة الرجل: عشيرته ورهطه الأدنون لأنه يتقوى بهم، والأسرة عشيرة الرجل وأهل بيته). وقد ورد في كتاب الله تعالى ذكر الأزواج والأبناء والأحفاد بمعنى الأسرة، قال تعالى: "والله جَعَلَ لَكُم من أَنفُسِكُم أَزوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِن أَزَوَاجِكُم بَنِين وَحَفَدَة وَرَزَقَكُم مِن الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُم يَكْفُرُون". وفي عصر العولمة الذي يركز على مفهوم الحرية شبه…
مدخل: كلٌّ منا مر في مرحلة من مراحل حياته بالطفولة، و عاش هذه الفترة بكل حرية؛ ليتمكن من بناء و تكوين ذاته، انطلاقًا مما اكتسبه و هو طفل، و ها نحن اليوم ندرك تمامًا أهمية هذه المرحلة في حياة الإنسان، و كيف أنها تنعكس إما بالإيجاب أو السلب في المستقبل، و ذلك حسب نوعية النشأة و الظروف المتوفِّرة أثناءها. من هنا يمكننا القول بأن الطفولة هي رائدة المستقبل، و العناية بتنشئتها أمر تمليه حاجات المستقبل، و تلح عليه دنيا الحاضر، "و في العلوم النفسية و التربوية و الاجتماعية دلائل و براهين تجريبية، تؤكد أن الاهتمام بالطفل يجب أن يبدأ منذ السنوات…
أعرف الشعب السوري معرفة لصيقة، و قد عشت في سوريا زمنًا غير يسير، و كانت دمشق هي قبلتي المفضلة في العالم العربيِّ كله؛ أجد فيها الدفء و العلم و الوقار؛ و لو قيل لي حينها: "إنها ستصبح يوما ما مثل ما هي عليه اليومَ من فتن هوجاء خرقاء"، لأجبت القائل بصوت حادِّ: "إنك لمجنون". اليوم، و نحن نشاهد ما يلمُّ بها من فتن مثل السرطان فتكا، ليس فيها جهة تقاتل أخرى، و لكن الكلَّ يقاتل الكلَّ، و قد تفتت المعارضة إلى ألف فصيل و فصيل، و صار الإنسان السوريُّ الطيب الهادئ الذي عرفناه (امرأةً، و رجلا، و طفلا)... صار ضحية بين فكَّي…
تتفق الآراء التربوية على أهمية مرحلة الطفولة في بناء شخصية الإنسان المستقبلية، فإذا ما اعترى تربية الطفل أي خلل فإن ذلك سيؤدي حتما إلى نتائج غير مرضية تنعكس سلبا على الفرد والمجتمع معا، ومشكلة الخجل التي يعاني منها بعض الأطفال يجب على الوالدين والمربين مواجهتها وتداركها. فكثير من الأطفال يشبون منطوين على أنفسهم، خجولين يعتمدون اعتمادا كاملا على والديهم، ويلتصقون بهم، لا يعرفون كيف يواجهون الحياة منفردين، ويظهر ذلك بوضوح عند بداية احتكاكهم بالعالم الخارجي كالمدرسة والنادي والشارع. الطفل الخجول يقول عنه الأطباء أنه طفل لديه حالة عاطفية وانفعالية معقدة تنطوي علي الشعور بالنقص‏,‏ وهو طفل متردد في قراراته منعزلا‏,‏…
الصفحة 10 من 10