قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

الثلاثاء, 22 تموز/يوليو 2014 12:48

هل يعاقب الطفل والديه ؟

كتبه
يقول المختصون  في علم نفس الطفل، أن عناد الطفل وحركاته الاستفزازية وكذبه،  و التبول اللاإرادي له عدة أسباب اجتماعية و نفسية و من الممكن أن تكون عضوية.                                                                         ومن أبرز هذه المعوقات هو أن تحتقر إبنك و تعامله بطريقة استفزازية أو أنك تعايره بابن جارك أو إبن من العائلة، لا بد على الوالدين هنا أن يعلما أن لكل طفل شخصيته التي يتسم بها. ولك أيتها…
الثلاثاء, 08 تموز/يوليو 2014 10:19

أطفالنا والتسرب المدرسي

كتبه
  نشاهد يوميا مرارا و تكرارا أثناء سيرنا في الطريق و نحن متوجهون إلى العمل، مجموعات من التلاميذ تمشي نحو مدارسها، منهم من يجري و يسبق الآخر و منهم من يلعب، و منهم من هو جاد في طريقه، و قد يحدث أن  نشاهد  مجموعة أخرى من التلاميذ يدخلوا في عراك بينهم، و قد نرى منهم من يخرج أشياء من محفظته ليبيعها لرفاقه أو المارة، و هناك منهم من لا يتوجه إلى المدرسة   و يوهم عائلته بأنه يدخلها يوميا، و تجد أهله لا يعلمون بالطامة إلا وقت استدعائهم من طرف إدارة المدرسة لاستلام النتائج الفصلية ...
الأحد, 06 كانون2/يناير 2013 09:36

مهمة فريدة

كتبه
خذ وقتك في اكتشاف ما تحب، لا يعرف معظم النّاس ما يحبّون حقيقة أو ما يناسب أسلوبهم في الحياة، إنّنا عندما نخطئ في اختياراتنا نكتشف ما يناسبنا تماما فهذه الأخطاء تعلّمنا. ها هو عام من حياتنا ينقضي فهل تعلمنا من أخطائنا ؟ هل حققنا الجودة في اختياراتنا  و حياتنا  و أعمالنا ؟ عندما نتذوق الجودة يصعب علينا بعدها التأقلم مع الرداءة. هل تعلمنا أنّ الجمع بين الكيف و الكم لا يستطاع، و أن التوسع في الكم يؤثر في الكيف  بالضرورة أنّ المطلوب من أمّة الإسلام أن تركز على الكيف لا على الكم و إلاّ انطبق عليها وصف الغثائية(غثاء كغثاء السيل)كما…
الخميس, 03 كانون2/يناير 2013 15:04

أبكي عليك بلدي

كتبه
جزائرنا الحبيبة لما كل ما أعطيناك حبا زدتنا شقاء وألما وعذابا؟و زدتنا بعدا وحرمانا من عطفك وحنانك..وألقيت بنا في سراديب لا نعرف للخروج منها سبيلا...؟ يوم 19 ديسمبر 2012م، يوم مشهود، بالنسبة للشعب الجزائري، وأقول لكم لماذا؟ منذ أسبوعين خلت، لاحظنا حملة النظافة التي قامت ولم تقعد من ترقيع وتنظيف وطلاء للجدران في كل نواحي الجزائر، و رفع للزبالة – أكرمكم الله -  والمهملات من الطرقات، وتصفيف جيد للأرصفة، وإلى ما شابه ذلك من تزيين وتنظيم جيد ومحكم...
الثلاثاء, 18 كانون1/ديسمبر 2012 12:11

لما لا نكون منضبطين...

كتبه
  هناك أسئلة كثيرة لا أجد لها جوابا شافيا كافيا في بلدنا هذا، وفي زمننا هذا، الذي قلما نحرص فيه على إتقان العمل و الإخلاص فيه، ولا سيما أن العمل الذي نقدمه يكون بمثابة صورة كاملة عنا...والأكثر من ذلك أننا نعلم أن عملنا عليه رقيب هو الله – عز وجل – الذي لا تخفى  عليه خافية...وكذلك أننا مأجورين على عملنا إذا كانت نيتنا خالصة لله.. من ذلك، لماذا هذه الفوضى في إداراتنا؟؟ لماذا هذه الفوضى في مواصلاتنا؟؟ لماذا هذه الفوضى  في مدارسنا؟؟ لماذا هذه الفوضى في بنائنا المعماري.. لماذا هذه الفوضى في الطرقات وقضية الأرصفة التي تُقلّع كل حين وآخر،…
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعُول".                                ويقول ابن القيم الجوزية في كتابه (تحفة المودود بأحكام المولود): ومعظم الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم. الكثير من الأمهات والآباء، يخبئون أسلوبهم الظريف ليقدمونه للغرباء، ولا يقدمون شيئا جميلا لأولادهم الذين هم بين جنبيهم، مع أن أولادهم هم أولى الناس بالكلمة اللطيفة، والتعامل الحسن . هل ذلك يعود إلى متاعب التربية والروتين اليومي الذي يجعل من تصرفاتنا قاسية ومؤلمة لحد ما مع أطفالنا...؟أم هي مشاكلنا والضغوطات اليومية…
الأحد, 16 كانون1/ديسمبر 2012 17:18

ما ينبغي أن يقال

كتبه
لماذا أسكت ؟ لماذا سكتنا طويلا عن أمر ظاهر و هذا ما فعلناه في ألعاب الإستراتجية و التي في ختامها لا نعد نحن الذين نجونا إلا كلمات مسجلة في أسفل الصفحات. إنه الحق المثبت من الضربة الأولي و الذي بإمكانه أن يمحي الشعب الإيراني الخاضع إلي قهر كبير الفم و الذي يرشده إلي الفرحة المنظمة و هذا تحت طائلة عذر أنهم يشكون في أنه يبني قنبلة نووية في منطقة نفوذه
الثلاثاء, 30 تشرين1/أكتوير 2012 12:10

أي النساء أنت ...؟؟؟!

كتبه
    تحضرني قصتان، عظيمتا الدلالة في مغزاهما، أما أولاهما فترتكز على ما رواه الإمام أحمد بن حنبل –رحمه الله –  عن معاملة أمه له وحرصها على تربيته وتعليمه، فها هو يقول: "كنا نعيش في بغداد، وكان والدي قد توفي، وكنت أعيش مع أمي، فإذا كان قبل الفجر أيقظتني أمي، و سخنّت لي الماء، ثم توضأت، و جلسنا نصلي حتى يؤذن إلى صلاة الفجر، و عند الأذان تصطحبني إلى المسجد، و تنتظرني حتى تنقضي الصلاة، لأن الأسواق تكون حينئذ مظلمة، ثم نعود إلى البيت بعد أداء الصلاة..."
الأحد, 28 تشرين1/أكتوير 2012 11:48

عمر موقع عفاف عنيبة عام

كتبه
  عام علي إنطلاق موقعي، مرت الأسابيع و الشهور بسرعة مدهشة، كل شيء بدأ بإقتراح من أحد إخواني الكرام،"لم لا تفكري بإنشاء موقع يخدم الرسالة التي كرست نفسك لها ؟" لحظتها، رفضت الفكرة. إنشاء موقع، كان يتطلب تفرغ و مشروع فكري واضح المعالم تساهم عدة عقول في تغذيته. لازلت علي قناعتي تلك، فحتي بعدما قررت بالمجازفة و أعطيت بعض الأفكار لمصمم الموقع، بقيت متحفظة. إمكانياتي محدودة و وقتي ضيق، فقد توقفت منذ ثلاث سنوات أو أكثر عن كتابة رواية"رسالة إسطنبول" لكثرة الإنشغالات، فكيف أعتني بموقع ؟
  شهر ذو الحجة عزيز على النفس المؤمنة، حبيب على القلب الصالح، وهو كذلك له كرامته وهيبته لدى عامة المسلمين، بعد مرتبة الخاصة من المؤمنين الصالحين، فرسالته في المؤمن أن يأخذ بهم من مقام الإيمان إلى مقام الإحسان.وعلى ذلك فرسالة الحج رسالة إنسانية سامية مستمدة من أقدس رسالة وأعظم كتاب، الحج تهذيب وتربية، وتقويم للمعوج من الأخلاق، وعلاج لأسقام القلوب والنفوس والأبدان، وارتقاء بالنفوس الكاملة العارفة بالله . ويكفي شرفا هذا الشهر أن الله سبحانه وتعالى أقسم بأوائل أيامه في قوله تعالى : وَالْفَجْرِ{1} وَلَيَالٍ عَشْرٍ{2} وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ{3} وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ{4} هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ{5}.
الإثنين, 08 تشرين1/أكتوير 2012 14:57

من وحي أعيادنا

كتبه
  و أنا جالسة على مكتبي، لأكتب مقالي ككل مرة، ذهبت بي أفكاري إلى المناسبات والأعياد الكثيرة  التي تمر علينا عبر كل سنة، إذا بـي أتوقف عند مناسبة 8 مارس التي اتخذنا منها عيدا للمرأة، ومحطة نتوقف عندها عبر سنة كاملة، لنلتفت إلى المرأة ذلك الكائن المعطاء، الذي لا يفتأ يصنع سعادتنا في كل حين ولحظة وعلى مدار أيام العمر كلها، بـحب وتفان وإخلاص، أما وأختا وزوجة وابنة، دون أن تنتظر من أحد جزاء ولا شكورا، أردناها محطة نتوقف عندها لنلتفت إليها ونخصها بالتكريم ولو ليوم واحد في السنة، لنشعرها بأننا غير غافلين عن عطائها الكريم، وأننا مقدرين لها وشاكرين…