قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

نظـــــرات مشــــرقــــة

ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية.

Saturday, 29 July 2023 07:03

ظل كاتب

Written by
كم ما قرأته ضخم و نهم القراءة يزداد يوم بعد يوم. كم من كاتب سحرني قلمه و كم من كاتب ظلت كتاباته تسكنني و كم من كاتب كان له تأثير كبير علي أسلوبي القصصي. أدين للكثيرين و ممتنة لكل واحد منهم. فما تعلمته منهم غير قابل للحصر أو الوصف. يأخذ بك الكاتب اي كان تخصصه إلي عوالم و علوم قلما تسنح لك فرصة التعرف عليهما لولا قلمه...لولا تجشمه عناء إيصال لك ما تفتق إليه عقله...فعل الكتابة عبارة علي قدرة إكتشاف و إنبهار دائمة لا تتوقف إلا بموت صاحبها. زداتني إيمانا و توحيدا المجموعة الكاملة حول الصين للكاتبة الأمريكية بيرل باك،…
قبل تزويد السيارة بالكهرباء أو الهيدروجين، هل نحن نصنع السيارة من ألف إلي ياء ؟ ثم هل نحن في حاجة إلي سيارة ؟ تتسارع وتيرة إلتهاب الكوكب و منطقتنا معنية بإرتفاع درجات الحرارة، اليس هناك بدائل للنقل و لإستهلاك أقل قدر من الطاقة ؟ في قصتي "في يوما ما كان ملك" عدت بالإنسانية إلي زمن الجياد و محوت كل وسيلة إعلام بصرية و إكتفيت بالمقروء و المسموع. نحن نستورد الحلول كالعادة عوض إعتماد مخارج محلية و هذا واجبنا إن كنا نعمل للإلتحاق بالركب الحضاري. من صنع الكارثة لسنا نحن و لكن علينا نحن إيجاد أجوبة فعالة لإشكاليات لها تأثير كبير…
إلغاء مهرجان جميلة : خبر سار. هل نحن في حاجة إلي الترويح عن النفس بالفن الهابط ثم ألم نجد مسرح آخر سوي أثار رومانية تتحدث عن التاريخ و لا نحسن الحفاظ علي سردها. تروج المهرجانات المقامة في بلادنا لثقافة الإنحلال الأخلاقي لا اكثر و لا اقل و تدفع اموال طائلة من جيوب المواطنين لمن ؟ لرموز الإنحلال و الإنحراف... يروح المسلم المؤمن عن نفسه بما يرتقي بذوقه و عقله و روحه و لا ينحدر به إلي القاع بإسم العصرنة و خبطة اللحظة. كم أهدرنا من الأموال و الجهود و الوقت الثمين من أجل ماذا ؟ من أجل نشر ثقافة الإنحطاط…
من يريد يوما هادئا، فليقاطع وسائل الإعلام المقروءة و السمعية البصرية و هذا ما افعله من حين إلي آخر لأمنح نفسي فسحة راحة. فالضغط الذي تمارسه الأخبار المتوالية طوال اليوم، يسبب لنا في الكثير من المتاعب خاصة منها النفسية. فالتوتر الذي تحدثه أخبار الحروب و الفيضانات و الحر الملتهب لا ينجلي بسهولة. نحن نشعر كأننا بين فكي كماشة و لا فكاك من ذلك سوي وضع حد لتدفق المعلومات. ذلك الشعور بأننا نعيش في قرية صغيرة من جراء إعلام قرب المسافات زاد الطين بلة. يحتاج الإنسان إلي مسافة بينه و بين ما يدور حوله من أحداث، لسنا مجبرين علي تلقف كل…
طوال العام و أنا أقرأ عن التعويضات، تعويضات للفلاحين، للصيادين، للمتضررين من الفيضانات، للمتضررين من الحرائق ... و السؤال : كل هذه التعويضات هل تفي بالغرض و هل ستصب في آوانها و هل ستحي أرواح الضحايا ؟ ما نخسره من سوء تقدير و سوء التحضير و سوء الإدارة غير قابل للتعويض في حقيقة الأمر. هل الجهد الذي راح هباء بإمكاننا بذله من جديد بسرعة قياسية ؟ طبعا لا. هذا و هل تحتمل الخزينة العمومية هذا النزيف السنوي ؟ في كل مرة يهرع المسؤولين إلي العائلات المنكوبة و تسرع البلديات في جرد من يستحقون التعويض و هكذا سلوك و فعل يتكرر…
Thursday, 27 July 2023 10:46

رماد المدن السورية

Written by
شاهدت صور عن مدينة حمص السورية هذه الصبيحة...ماذا اقول ؟ من يتذكر حمص و زقاقها و صحونها و ساحاتها و التنزه علي ضفاف نهر العاصي...ماذا تبقي من كل ذلك ؟ من اهلها الكرام المضيافين المجدين ؟ ماذا تبقي سوي مرارة في الحلق و الدمع في العين. مع التدمير و القصف محو لذاكرة شعب و مسح لمعالم و تنكر لتاريخ من التعايش.لا ادري لكن هل كل ما نحسنه التدمير ؟ التقاتل ؟ ألا توجد مساحة نلتقي عليها ؟ ألا توجد رغبة في تجاوز الخطوط الحمراء و التفكير فقط في معاناة المواطن البسيط أم أننا نطلب الكثير ؟ متي تهدأ المدافع و…
كنت أتمني صبح خال من المنغصات، فإذا به تطالعني أخبار من النيجر الجار الكريم لا تسر. ها أننا مرة أخري أمام  إنقلاب علي رئيس منتخب. عدم الإستقرار السياسي في إفريقيا لغم قابل للإنفجار في اي لحظة، كل المؤشرات في منطقة الساحل مثيرة للقلق، و لسنا في حاجة إلي مزيد من الإحتقان و مزيد من التوتر في المنطقة. يكفي إجرام جماعات تتغذي من الظلم و سوء الأوضاع السياسية و الإقتصادية و تفرض منطق القهر بقوة الرعب. لم هذا التناحر علي السلطة و الإمتيازات و كأن البلد كعكة تتقاسمها أطراف معينة من دون اخري و الخاسر الأكبر : الشعب ؟ ماذا نجني…
Wednesday, 26 July 2023 10:55

العمل بالخصم...

Written by
كم نفتقد للضمير الحي ؟ كم من مرة وقفت بنفسي علي عمل غير مكتمل أو مهمل. و كم من مرة قمت بتهديد من اوكلت له مهمة. قالت لي إحدي قريباتي : أنا مكلفة بإجراء حوار التوظيف و أول ما يسألني عنه المرشح كم هو راتبه ؟ ليس هناك تقدير صحيح لمسؤولية العمل، يعدك أحدهم بأن العمل المطلوب سيكون جاهز في مدة 10 أيام لتكتشف بعد شهر ان العمل غير جاهز... أكثر ما نعانيه عدم إتقان العمل و عدم الجدية في الإلتزام بمواعيد التسليم. أصبحت ألجأ إلي هذا الأسلوب : لديك أسبوع لتنجز ما عليك و إلا سأخصم من راتبك ربعه…
منذ كنت طفلة صغيرة و أنا أقرأ قصص علي شاكلة غزو الربوتات لعالمنا، لا جديد في الأفق في الحقيقة، إنما السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح : ماذا أعددنا لإتقاء شرور ذكاء إصطناعي لا يزال في حكم الكائن المجهول بالنسبة لنا ؟ من السهل جدا الإحتفاء بمقدمه...من الصعب جدا تحديد له مجال لا يغادره...فبرمجة عقل إصطناعي أسهل من التحكم في عقل بشري لكن إلي أي مدي نحن قادرين علي توجيه و لجم قدرات هذا الرجل الآلي ؟ هذا و لا بد من سن ترسانة من القوانين للحد من حشرية الذكاء الإصطناعي غير أن القوانين لم تمنع أبدا تجاوزها. هذا و هل…
Wednesday, 26 July 2023 06:31

الفخ و الإفلات منه

Written by
أمضيت وقت البارحة في الإستماع لمساعدة وزير الإسكان الأمريكي السابقة، في نهاية حديثها، شعرت بأن الفخ الذي وقعنا فيه لا يزال بإمكاننا الإفلات منه، شرط كما قالت : لا بد من إرادة و عزم و إستعداد كلي للذهاب إلي آخر الحل و لا تراجع عن قرارنا. عددت الكثير من النقاط التي لفتت إنتباهي، أهمها : من يملك المال و التكنولوجيا سيد العالم و المواطن الأمريكي آخر من يعتد به و في عرف القلة المتحكمة هم من جنس و بقية الإنسانية من جنس آخر، لهذا يستبيحون كل شيء و لا يبالون بشيء سوي هناءهم و أرباحهم هم و فقط. لا أؤمن…
أكبر عائق في قراءتنا للتاريخ، الشهادة الغير الأمينة لأبطال هذا التاريخ. كنت دوما حذرة في تعاملي مع المادة التاريخية، خاصة تلك التي تتعلق بالعصر الحديث، فثورة 1 نوفمبر 1954، لم يمضي عليها 100 سنة و من عاشوها، سردهم لوقائعها و معاركها و مسيرتها تشوبها لامحالة مسحة من الذاتية. فكل مشارك في ثورة 1954 له رؤيته الخاصة به و المرتبطة بتصوراته، أماله و خلفيته التربوية و العلمية و النضالية و النفسية و عند سرده لسهمه أو كيف رأي واقعة معينة كأحد الشهود القريبين أو البعيدين، فحتما ستتأثر روايته تلك بأراءه و إنطباعاته و أحيانا بحكمه و تقديره للأشخاص و المواقف. عند…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab