قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 15 تشرين1/أكتوير 2014 22:57

الحياة التي ننشدها

كتبه  الأستاذ وحيد الدين خان
قيم الموضوع
(0 أصوات)

... لقد تقدم الطب الحديث والجراحة إلى أقصى حدودهما في هذا القرن، و بدأ الأطباء يقولون: "إن العلم يستطيع القضاء على كل مرض غير الموت و الشيخوخة" !! و لكن الأمراض، تكثر و تتشعب، و تنتشر بسرعة مذهلة، و منها " الأمراض العصبية" التي هي نتائج أعراض التناقض الشديد الذي يمر به الفرد و المجتمع.

لقد حاول العلم الحديث أن يغذي كل الجوانب المادية في الجسم الإنساني، و لكنه فشل في تغذية الشعور، و الأماني، و الإرادة، و كانت حصيلة ذلك جسما طويل القامة ممتلئ النواحي، و لكن الجانب الآخر من الجسم، و هو أصل الإنسان، أصبح يعانى من أزمات لا حد لها.

لقد أكدت إحصائية: أن ثمانين في المائة من مرضى المدن الأمريكية الكبرى يعانون أمراضا ناتجة عن الأعصاب، من ناحية أو أخرى. و يقول علماء النفس الحديث: إن من أهم جذور هذه الأمراض النفسية: الكراهية، و الحقد، و الجريمة، و الخوف، و الإرهاق، و اليأس، و الترقب، و الشك، و الأثرة، و الانزعاج من البيئة. و كل هذه الأمراض تتعلق مباشرة بالحياة المحرومة من الإيمان بالله.

إن هذا الإيمان بالله يمنح الإنسان يقينا جبارا، حتى يستطيع مواجهة أعتى المشكلات  و الصعاب، فهو يجاهد في سبيل هدف سامٍ أعلى، و يغض بصره عن الأهداف الدنيئة القذرة.

إن الإيمان بالله يعطى الإنسان محركا هو أساس سائر الأخلاق الطيبة، و مصدر قوة العقيدة، العقيدة التي عبر عنها "السير وليام أوسلر" William Osler بقوله: "إنها قوة محركة عظيمة، لا توزن بأى ميزان، و لا يمكن تجربتها في المعامل".

إن هذه العقيدة هي سر مخزن الصحة النفسية الموفورة، التي يتمتع بها أصحابها، و أية نفسية محرومة من هذه العقيدة، لن تنتهي إلا بالأمراض، أقساها و أعتاها.

و من شقوة الإنسان أن علماء النفس يبذلون كل ما يمكنهم من الجهود في الكشف عن أمراض نفسية و عصبية جديدة، و لكنهم في نفس الوقت يهملون بذل الجهود للوصول إلى علاج هذه الأمراض. و هذه الظاهرة تثير شعورا كئيبا بأن هؤلاء العلماء قد أخفقوا في الميدان الأخير، و لذلك أكبوا على الميدان الثاني، يسترون خيبتهم، و يظهرون بطولتهم أمام العالم !
و إلى ذلك أشار أحد العلماء المسيحيين قائلا: "إن علماء الطب النفسي يبذلون كل جهودهم في كشف أسرار القفل الدقيقة، الذي سوف يُغلق علينا كل أبواب الصحة !".

فالمجتمع الجديد يسير في اتجاهين في وقت واحد. فهو يحاول من جهة الحصول على جميع الكماليات المادية، على حين يتسبب - لتركه الدين - في خلق أحوال تجعل من الحياة جحيما. إنه يعطيك دواء الشفاء من الفم و يحقنك السم في العضل!

و سوف أنقل هنا شهادة لهذه الظاهرة رواها الدكتور "بول أرنست أدولف"، يقول: "تعرفت أثناء دراستي بالكلية الطبية على التغييرات التي تطرأ على أنسجة الجسم بعد الإصابة بالجراح، و شاهدت أثناء التجارب بالمنظار المكبر أن أعراضا محددة تطرأ على هذه الأنسجة، مما يؤدى إلى اندمال الجروح و شفائها. و عندما أصبحت طبيبا بعد إتمام دراستي كنت جد مقتنع بكفاءتي، و أنني أستطيع أن أحقق نتيجة موفقة بالتأكيد، باستعمال الوسائل الطبية اللازمة، و لكن سرعان ما أصبت بصدمة كبيرة، حيث فرضت عليّ الظروف أن أشعر أنني أعرضت عن أهم عنصر في علم الطب، ألا و هو: الله"...

المصدر: من كتاب الإسلام يتحدى.

http://www.veecos.net/2.0/

قراءة 1524 مرات آخر تعديل على الإثنين, 10 آب/أغسطس 2015 17:48

أضف تعليق


كود امني
تحديث