قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 15 أيلول/سبتمبر 2016 13:51

النجاح الذي لن يطرق بابك

كتبه  الأستاذة فاطمة المزروعي من الإمارات العربية المتحدة الشقيقة
قيم الموضوع
(1 تصويت)

نسمع بين وقت و آخر خلال جلساتنا الاجتماعية مع الأقارب أو الصديقات، من يردد أن هذا الإنسان محظوظ، أو أن ذاك نجح بضربة حظ، و لكن إذا أمعنا النظر، فلا يوجد حظ و لا نجاح دون فعل دون عمل، لأن هذا لا يتواكب مع طبيعة الحياة.
على الجانب الآخر، تتمتع عقولنا بطاقة فكرية كبيرة، و لكن بعضنا يحد من هذه الموهبة العقلية التي يملكها، إما بالكسل أو التواني أو بالاعتماد و الاتكال و انتظار تلك الفرص الوهمية لتدفعه نحو الأمام.
كم واحد منا رافقه زملاء على مقاعد الدراسة في الصفوف الأولى و كانوا كسالى! و بعد عقد أو عقدين من الزمن يلتقي ذلك الصديق فيجده قد تقلد منصباً، أو يرأس إدارة أو فرق عمل، فنعود للقول سبحان الله مغير الأحوال، و الله لقد كان في المدرسة لا يفهم شيئاً، و كنت أكثر استذكاراً و اجتهاداً منه. إذاً لماذا تميز ذلك الصديق و تفوق؟ إنه الجهد و الاجتهاد و التغير و معرفته بقدرات عقله و توظيفها لصالحه كي تدفع به نحو الأمام و المستقبل الزاهر المشرق، و نحو مصاف التميز.
مادام عقلك يدرك كيف ينجح و أين الطريق و كيف تسلكه، فيمكننا جميعاً تحقيق هذا النجاح دون أفكار عن الصدف أو الحظ و غيرها من الكلمات الواهية الوهمية التي يؤدي الإيمان بها للتراجع و الفشل المحتم.

الرابط: http://alroeya.ae/2016/09/10/372598/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D9%84%D9%86-%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D9%82-%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%83-3/

قراءة 1708 مرات آخر تعديل على الخميس, 15 أيلول/سبتمبر 2016 14:15

أضف تعليق


كود امني
تحديث