قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 10 تشرين2/نوفمبر 2013 16:35

أسئلة بريئة من واقع حال مرير

كتبه  الأستاذ محمد سبرطعي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أجاب الوزير الأول الجزائري أحد مشايخ الطرق الصوفية الصغار حين سأله مستغربا و مستعجلا و خائفا قلقا عن إشاعة سمعها من الطريق العام مفادها: أنه في حالة ذهاب بوتفليقة فإن الزوايا ستذهب؟؟؟ فما كان من الوزير الموسوعي إلا أن أجابه بلغة عربية فصيحة و قال له : " تروح ناناك " أي ( جدّتك ) ثم أردف قائلا بلغة تقريرية صحيحة ثابثة: بوتفليقة ما يروحش، و الزوايا راح يقواو...

هذه الإجابة الناضجة من سياسي محنك تحمل العديد من الاعتبارات و الخفايا، و لن أتعرض هنا للعبارة الشافية التي نطق بها الوزير الممثل لجزائر العلم و الفضل و السيادة و جزائر الأحرار الأطهار الأبرار و جزائر الرجال الأشاوس الأخيار، من أركعوا الدنيا لجلال تضحياتهم و قالوا لها " لا كلام بعد دمائنا ".

و لن أتعرض هنا لظلال هذه الكلمة من الناحية السياسية، و لا للهفوات اللسانية الكثيرة التي سبقت و لحقت هذه الأخيرة و لكن أريد أن أسأل أسئلة بريئة في وقت أظن أن الأسئلة لم تمنع فيه بعد:

1) ما علاقة وجود بوتفليقة بقوة الزوايا و ازدهارها؟؟

2) لماذا تريد الدولة بزخمها و قضها و قضيضها أن تحصر نفسها في الدفاع عن فكر ضد فكر آخر ما دام هذا لا يهدد الوحدة الفكرية للجزائريين؟؟

3) ماذا رأت الدولة في الزوايا ما يسرّ و يعجب حتى تتبناها و تحارب من أجلها؟؟

4) هل هناك علاقة بين الحملة الشعواء التي تتعرض لها – ما يسمى بـ - الوهابية و بين تمجيد الزوايا و طرقها؟؟

5) هل هناك علاقة بين تعظيم الزوايا و منهجها و بين السكوت عن التغلغل المسموم للسرطان الشيعي الذي يمشي في جسدنا الجزائري الطاهر و نحن في سبات عميق؟؟

أسئلة عابرة أردت تنشيط ذاكرة القارئ الكريم بها و لأؤكد شيئا مهما جدا و هو أن كلامنا لا ينصب إلا في مصلحة الجزائر العامرة التي تبقى دائما أكبر من أي انتماء أو توجه.

آملين أن يعي هذا الكلام كل من تصدى للعالم باسم جزائرنا، و تكلم باسم سيادتنا، و ارتقى أعلى مناصب دولتنا. 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

قراءة 1770 مرات آخر تعديل على الإثنين, 29 أيار 2017 11:44

أضف تعليق


كود امني
تحديث