قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 09 نيسان/أبريل 2023 08:34

من كتب القرآن؟

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)
لو صنع المسلم كل يوم منها إنتصارًا كبيرًا و احتفى بها، وعرف القدرة الهائلة للغة العربية ففيها النجاة قبل تلمس أصابعنا و أفواهنا حواف الأشياء، و أخبار و نظريات لا يقبلها عقل و لا منطق ...فمن فهم اللُّعبة؟
إلى متى سنبقى نتسم بالسذاجة و نقبل لغة نتشدق بها و نتكلمها بفخر و هي لغة هزيلة لا تتعدى مترادفاتها مع مفرداتها 600 ألف، و نهمل لغة فيها أكثر من 12 مليون مرادفا و مفردة...؟ أي سذاجة طواعية نعيشها؟
إنها الهّوية الثابتة، المبدأ الراسخ، الذي يمثل كيانًا واضحًا داخل كل إنسانٍ عربي و مسلم، و في حقيقة الأمر، ما يجمعنا بها أكثر مما نتوقع، و كثيرٌ من عظيم ما نشعر بهِ ناحيتهَا هو صلة عميقة، خالدة، بوصفها اللغة الأُّم، و جزء كبير من تاريخنا..
إنها لغة الضاد يا سادة، لغة القرآن و السنة، فبها نحاجج الأمم و ندحض افتراءاتهم.
كان المسلمون ساداتِ الضاد، و الكثير من غير العرب عربهم لسانهم، فعرفوا أن حاجتهم التامة لفهم دينهم ومعتقدهم، مدسوسة بين الحركات  و الحروف، و أنهَا كل المواساة حين يحب العالم أن يضُم يديه، فارضًا حِصارًا خانقًا!
نعيش في زمن القرية الواحدة، و الأفكار المدسوسة، و التجني الصارخ على ثوابتنا، و ليس هذا فقط بل تعداه إلى التشكيك في الإسراء و المعراج، حتي وصل الحال الى الطعن بنبوة محمد (صلى الله عليه و سلم) و نزول القرآن عليه؟!
تعالوا الى كلمة سواء بيننا و بينكم، كيف لرجل أمي يعيش في الصحراء راعيا للأنعام أن يكتب كتابا فيه ما يزيد عن 600 صفحة في 23 سنة، و يستطيع أن يغطي مواضيعا كثيرة في مختلف المجالات، ألا يلزم أن يكون متعلما أو مثقفا على الأقل و يعيش في بيئة منفتحة على العالم؟!
أليس من يكتب كتابا بحجم القرآن كان سيواجه مشاكل عدة من الأخطاء، فكيف أن القرآن بعيدا عن التناقض في آياته؟ لن تجد آية تناقض أخرى فكيف يكون من كتبه من البشر؟
لا يمكن أن يكتب بشر كتابا على مدى سنوات طويلة لثلاث عقود من الزمن تقريبا، و يستطيع أن يبقى محافظا على اتساقه كلما أضاف له شيئا على مدى هذه العقود، محافظا على رسالته و قواعده و أسلوبه.
كيف عرف محمد عليه السلام قوانين الحقوق المدنية و الجنائية و الاقتصادية و الاجتماعية و الأسرية و الضرائب و الحركات التكتونية و توسع الكون و سلوك الكائنات الحية كالنحل مثلا.. و هو يعيش في صحراء خالية من الكتب و سبل التعليم و التعلم... لا أحد يملك الحق بهذا الشأن ابدًا؟
قصص الأولين و الأمم الغابرة:
إن أردت مثلا أن تكتب عن تاريخ حضارة ما، أو شعب ما، فلا بد أن تقرأ أولا كتب التاريخ و المراجع، و ما دون عن الدول السابقة، فهل توفرت هذه السبل لراع للأغنام يعيش في الصحراء؟!
التنبؤ بالمستقبل:
كان العرافون يقتاتون على جهل البشر، و يدعون أنهم يعلمون المستقبل، و لكن أن يتكلم رجل عن ظواهر حدثت في زمنه مثل انشقاق القمر فلا يمكن أن يكون عرافا.
أخبر القرآن عن الكثير من الظواهر الكونية حدث منها الكثير و ما تزال تحدث مثل عدم اختلاط مياه البحار.. فكيف عرف هذا لو لم يكن قد اوحاه له رب العزة خالق هذا الكون.
في كل الكتب التي كتبها البشر تجد في نهايتها فهرسا لتصحيح الأخطاء إلا القرآن فكيف يكون كلام بشر؟
لم يحفظ أي من الكتب السماوية سوى القرآن، فكل سنة أسمع عن طبعة منقحة من الانجيل، كيف هذا؟
كتابنا الذي تقرأه اليوم هو القرآن الذي قرأ قبل ما يزيد عن 1444عام.. غير قابل للتنقيح و لا التصحيح و لا التعديل فهو كلام الله المحكم.
نعود لنسأل.. بخلاف ما يرددون في العادة.. لكن بطريقة أكثر إصرارا و أقل إحباطًا، بحكم مفاهيم السذج، هل نعده تفاؤلاً مبالغًا به إذا دحضنا الآراء المسمومة و تمسكنا بمبادئنا و كتابنا؟!
في النهاية.. أريد أن أحزن فحسب على ما آل له حالنا و مفكرينا و حتى عامة الناس منا!!
 
 
قراءة 379 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 12 نيسان/أبريل 2023 07:49

أضف تعليق


كود امني
تحديث