قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 10 أيار 2023 04:34

* إحياء الفراعنة بالذكاء الاصطناعي.. طفرة علمية أم تزييف للتاريخ؟

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)
قال تعالى في محكم التنزيل " وَ اللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصَارَ وَ الْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"(النحل - 78)
لا شك أن الانسان خلق للخلود!!
لا تنقصنا العقول المفكرة، إنما ينقصنا التخلص من التبعية و الانهزامية. ينقصنا الخروج من طور أن نُساس إلى طور أن نسوس على مستوى الأفكار قبل المشاريع في الواقع.
و كسر هذا الجمود يكون بالعودة لمعرفة الذات و إعادة الاعتبار لمقومات الأمة العظيمة التي تميزها، هذه أول ثورة يجب أن ننتصر فيها.. و لا مقوم للأمة سوى كتاب الله و سنة نبيه.
رائع جداً أن تكون إنسان بلا حُدود، و جميل أن تكون سحابة ماطرة، تنثر قطراتك دون أن تمعن النّظر في الوجوه و الألوان والحدود الجغرافية، كم أبغض الانتقائية التي أقحمها البعض في عقولهم، ليصبحوا ملائكيين مع البعض، و شياطين مع البعض الآخر، دون أي أسباب موضوعية!!
ظهرت في الآونة الأخيرة بعض الفقاعات التي تحمل إسم " التطور العلمي و التكنولوجي" فبدا أنهم أي ما يصفون أنفسهم بالعلماء و كأنهم هم الخالقون و العياذ بالله، فمرة يطلون علينا بما أسموه الاستنساخ و الكثير الكثير من تفاعل معهم، بالرغم من تحريم علماء المسلمين له. ثم عادوا الكرة مرة أخرى مدعين انهم يستطيعون احياء الفراعنة من خلال الذكاء الاصطناعي.. لماذا الفراعنة تحديدا؟!
و الان خرجوا بادعاء آخر وهو شجرة العائلة التي تشمل 27 مليون شخص من الأحياء و الأموات!!
في كل الأحوال لو كان هذا الادعاء صحيحا لأخبر به رسولنا الكريم.
و هنا لا بد من وقفة، الاستخفاف بعقول الخلق، و الذي قد يبعدهم عن معتقداتهم لهو امر في منتهى الخطورة.. فإن كان عدوك يراك الأخطر، فلا أقل من أن تصنفه الأخطر! فتلك من المعاملة بالمثل! و لكن أن تهون من خطر الذين اتبعوا درب الالحاد، و أنت ترى شرهم قد بلغ لحد الهيمنة على العقول و القلوب، و صناعة الصهاينة على مقاسات أحلامهم، و هم في نظري الأشرس و عداؤهم أظهر، فينقصك جولة في التاريخ لتبصر بوضوح أكثر الواقع!
القرآن و السنة والتاريخ و الواقع كله يؤكد على أن مثل هؤلاء خطر محدق، و لكل منهم سياسته السامة و طريقته الفاسدة، فلا تقع في فخ التهوين من خطر أحدهما على حساب الآخر، لأنهم يستقوون عليك! و المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.
عجيبة هي رغباتنا.. كالقوة المندفعة الهادرة.. تصبو لأساطين الشائعات و مطايا الأوهام فإن طاوعناها تحولت كالآصار و الأغلال تقودنا لأوضار الانحراف.
و التفكير القاصر، هو الذي يبحث الخطوة الأولى فقط و يكسل عن التفكير فيما بعدها، من تبعات و حقوق و واجبات!
و السؤال الذي يؤرقني: لو كان فعلا أنهم يستطيعون إحياء الفراعنة عبر الذكاء الاصطناعي، فما هي الفائدة المرجوة على بني البشر؟ ثم ما المهم في الموضوع أن اعرف أن أصل البشر جاء من افريقيا و السودان تحديدا، ألسنا جميعا من آدم و آدم من تراب؟!
أم هي دعوة مبطنة للإلحاد و الإلهاء عن أمور أهم وأعم واشمل؟
"أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ" (الطور - 35)
صدق رب العزة
قراءة 296 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 10 أيار 2023 05:23

أضف تعليق


كود امني
تحديث