قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 19 آب/أغسطس 2015 06:24

أمي ماذا أفعل ؟؟

كتبه  الأستاذة خلود الغفري
قيم الموضوع
(0 أصوات)

من أصعب الأسئلة التي يمكن ان تواجهك في يومك عندما يأتي إليك ابنك و قد أدى بسرعة خارقة كل مهامه و واجباته المدرسية و جميع التزاماته في الحياة..ليقول لك بابتسامة صفراء: ماما.. لقد انتهيت من كل شيء.. هل تسمحين لي بأن ألعب الـMinecraft الآن؟؟

لا أدري إن كنتِ تشاركينني هذا الشعور.. و لكن مما يثير حنقي و غيظي عندما ينتشر ابنائي في المنزل.. ليتجمدوا كالمومياوات أمام شاشة كمبيوتر أو تلفاز أو بلايستيشن أو أيفون..و لا أراهم مجتمعين إلا عندما أدعوهم الى مائدة الطعام!! مشهد سخيف.. و لكنه للأسف واقع الكثير من بيوتنا هذا اليوم!!

أنا لستُ ضد التكنولوجيا.. و منعها أو حرمانها تماماً من البيت… و لكنني ضد سماح أبنائك بالإدمان عليها.. و استخدامها لساعات دون توقف و دون حصول أدنى فائدة تذكر!! و إنني أعتبر أن أكبر تحد يمكن ان يواجهه الوالدان في عصرنا هذا هو تعبئة فراغ ابنائهم و بناتهم “باستمرار” فيما هو مفيد و نافع بعيداً عن سيطرة الالكترونيات المعاصرة. و التحدي الأكبر في نظري.. هو جعلهم ابناء فاعلين منتجين.. يبحثون عما يمكن ان ينجزوه و يضيفوه الى مجتمعهم..و ليس العكس. إن من السهل تعبئة فراغ ابنائنا في الاجازات الطويلة.. عبر زجهم في برامج و أنشطة و دورات صيفية مخصصة لهم.. لكن خلال الأيام العادية..أيام المدرسة.. و هي معظم أيام السنة..  يصبح التحدي كبيراً.. و العبء شبه يومي.. لأن عليكِ ملاحقتهم باستمرار.. لإيجاد البدائل و الطرق و الأعذار التي تبعدهم عن إدمان تلك الأجهزة و تضييع أعمارهم فيها.. و أنا أعني الجملة السابقة حرفياً!

بالصدفة.. أثناء اتصال إبنتي و أنا بالخارج.. لتسألني السؤال المتعب إياه.. تفتق ذهني عن فكرة جميلة.. سارعتُ بتطبيقها معها من خلال الهاتف..ثم طبقتها مع بقية أبنائي.. و لا يمكن أن أصف لك حجم السعادة و الراحة النفسية اللتين أعيشهما، لأنني تخلصت من عناء التفكير فيما يجب و ما لا يجب عليهم القيام به بعد الآن.. و أنا على يقين.. أن تطبيقك لنفس الفكرة البسيطة.. سيوفر عليكِ الكثير من الجدالات مع أبنائك.. و يبقي تركيزك على ما هو أهم: الإنتاجية!

الفكرة ببساطة هي أن تطلبي من ابنتك (أو ابنك) إحضار ورقة، و تقسيمها إلى عمودين، يكتب أعلى العمود الأول: الأعمال التي أفخر بها.  و أعلى العمود الآخر: المكافآت التي أستحقها.  في العمود الأول أطلبي منه كتابة من ٨ إلى ١٠ أنشطة (أو أكثر) ، تحمل ٣ شروط:

  1. أنها تشعره “بالفخر
  2. أنها “تستغرق” من نصف ساعة إلى ساعة كاملة
  3. أن يكون لها “ناتج” نهائي يخرج به

من أمثلة ما كتبته ابنتي: كتابة قصة، خبز كيكة، العناية بأختها الصغيرة، القيام برياضة على جهاز Wii Fit، الرسم، ترتيب غرفتها.. الخ.

في العمود الآخر، اطلبي منها كتابة كل المكافآت التي ترى أنها تستحقها بعد” القيام بنشاط من العمود الأول. من أمثلة المكافآت التي اختارتها ابنتي: تناول الكورن فليكس، اللعب بالأيباد، الذهاب الى البقالة..الخ.

طبعا المكافآت أيضا تحمل ٣ شروط:

  1. أن تكون”بعد” القيام بنشاط من العمود الأول (هذه مهمة جداً، و إلا لن يجدي الأمر من الأساس)
  2. أنها “تستغرق” نفس القدر الذي استغرقه العمل الإنتاجي (بمعنى أنه اذا قام بنشاط بسيط وسريع، فيحق له مكافأة بنفس القدر و السرعة، فسيكون بذلك أحرص على قضاء وقت اكثر في نشاطه و انتاجيته
  3. أن له حق استخدام كل مكافأة “مرة واحدة” في اليوم الواحد!

في المرة القادمة عندما يكون لدى ابنك أو ابنتك وقت فراغ، لا يدري ماذا يفعل، أو يريد استخدام إحدى الأجهزة التي يدمن عليها، اطلبي منه ببساطة ان يختار القيام بنشاط من العمود الأول، و بعدها يمكنه الاختيار من إحدى المكافآت التي يستحقها في العمود الثاني.

هكذا ببساطة تتركين لأبنائك الخيار فيما يعملونه وفق شروطك، و تحصرين استخدامهم للأجهزة كمكافأة لقيامهم بتلك الاعمال، و أخيراً و هو الأهم: انهم يشقون طريقهم نحو الانجاز و الانتاج بشكل غير مباشر، بأعمال تدعوهم للفخر بأنفسهم.. و فخرك أنتِ بهم

جربي.. و شاركينا تجربتك

http://estrogenat.com/2015/02/15/mom-what-should-i-do/

قراءة 1483 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 13 تشرين2/نوفمبر 2018 17:01

أضف تعليق


كود امني
تحديث