قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 14 أيلول/سبتمبر 2020 08:10

ترجمة لغة المراهق

كتبه  الأستاذة رانية طه الودية
قيم الموضوع
(0 أصوات)

صدام مستمر؛ لأنه لا يفهم ما الذي يريده المراهق من تلك التصرفات.

فيبدأ بتفسيرها بحسب ظواهرها, فتبدو له ذات مدلولات مختلطة من العناد والعدوانية والاستهتار بالوالدين.

وحقيقة أن المراهق لا يقصد تلك التصرفات في كثير من الأحيان, وإنما جهل الوالدين بلغة المراهق تجعل التفسير شيئا مختلفا عن الواقع.

فكما أن كل لغة تحتاج إلى قاموس يُفسر مصطلحاتها ومعانيها بشكل دقيق, فإننا أيضا بحاجة إلى ترجمة تلك المصطلحات الصادرة من المراهق لنستطيع فهمه والتواصل معه بالشكل الصحيح.

فمعرفتنا بطبيعة ما يمر به المراهق من صراعات ناتجة عن نموه السريع في كل جوانبه العقلية والجسمية والانفعالية. وما يصاحب ذلك من حاجات مختلفة تتناسب مع طبيعة المرحلة الجديدة, يجعلنا قادرين على التحدث باللغة التي يفهمها, وبالتالي تُقلل من المواجهات والخلافات بينه وبين الوالدين.

فالمراهق يشعر نتيجة للنمو الانفعالي الذي يمر به بأن لا أحد يستطيع أن يفهمه، وأنه ذكي ولكن الوسط الاجتماعي الذي يعيش فيه لا يقدر مواهبه، يشعر أنه غريب عن عالم الصغار، دخيل على عالم الكبار, و أن عدم إنصات الآباء لما يود أن يقوله المراهق جاء على رأس المشكلات التي يعاني منها المراهقون, مما يجعل التواصل أقل بينه وبين أسرته, فتنطلق المفاهيم الخاطئة من كلاهما للآخر.

كما أن ظهور مجموعة من الدوافع الجديدة والغريبة تسبب له الكثير من الحيرة والارتباك، والسلوكيات المُستنكرة فمثلا:   

ينظر المراهقون إلى السلطة الوالدية على أنها قوة تعمل ضدهم، وأن نصائح والديهم تدخل في شؤونهم؛ لأن لديه دافعا أن يعتمد على نفسه في تنظيم وقته ويتخذ قراراته، فيظهر عليه ميله لمقاومة السلطة رغبة في الاستقلال،  فيقاوم كل ألوان السلطة، وحين يكتشف أن محاولاته تبوء بالفشل يزداد عناده وتمرده.

وللتمرد صور مختلفة  عنده, فقد يكون صريحًا، كالتمرد على تقاليد الأسرة وأخلاقياتها وعقيدتها، أو قد يبدو في شكل مخالفات صغيرة في هندامه أو تمضية أوقات فراغه, كما يمتد تمرد المراهق إلى المدرسة والمجتمع و كل ما هو حوله.

وتزداد ثورة المراهق ضد سلطة الوالدين؛ لأنه يتطلع إلى أن يجد نفسه في عالم آخر خارج البيئة المنزلية، فهو يرنو إلى عالم مليء بالأصدقاء، مليء بالحرية والاستقلال والتحرر من التبعية وهو إذ يتطلع إلى ذلك، يرى والديه ومدرسيه عقبة في سبيل تحقيق تطلعاته, فيقابل أرائهم ونصائحهم له بالعناد والتمرد؛ ليكون حرا لا يتبع لوصاية أحد.

و تسيطر في بداية المراهقة العواطف الشخصية الذاتية، وتظهر في شكل الاعتزاز بالنفس والعناية بالملبس، ومحاولة جذب الانتباه، وذلك عن طريق التأنق, يتسم سلوك المراهق الانفعالي بالحساسية الزائدة لنقد الكبار حتى وإن كان النقد صادقًا وبناءً، ومن أقرب الناس إليه  فقد يعتبر النصيحة نقدًا، والتوجيه إهانة، ويزداد النقد تأثيرًا على المراهق إذا تم على مسمع من الآخرين.

وتظهر على سلوكياته الحدة الانفعالية  ويظهر ذلك في الاستجابات الحادة التي يستجيب لها.

الرابط : http://www.lahaonline.com/articles/view/57373.htm

قراءة 808 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث