قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 25 آب/أغسطس 2023 05:16

بكاء الغرب وعويل أمريكا "خمدت فرنسا واستيقظ الدب الروسي"

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

كيف شعور الإنسان وهو يلمس رغبة قد عاشها سنينا؟!

في افريقيا نجد أبلغ درجات الدهشة وسط هذا الحفل التنكري الضخم، ولا غرابة ألا نجد إنسانًا حقيقيًا..إن هذه الأيام تستدعي الكثير من الصمت، والكثير من البوح فاجتمع في افريقيا الضدان الصمت والبوح - والعجب العجاب من ذلك الجمع!

لن يُفنى العالم بسبب قنبلة نووية كما تقول الصحف، بل بسبب الابتذال والإفراط في التفاهة التي ستحوّل الواقع إلى نكتة سخيفة..(كارلوس زافون)

مقولات جمة تحدد سلوك العالم مما يؤكد أن معرفة ما يدور في كواليس الدول العظمى دائما تأتي من حيث نسيجها - شهوة السلطة والعيش على حساب المطحونين - والنتيجة باستمرار هي مواقف متصارعة.

بالأمس، كنا نتخيلالدب الروسي يتوعد الغرب بقطبيه أمريكا وأوروبا بما كنا نعتقد أنه سيكون عملا عسكريا نوعيا أو ضربات نووية دقيقة التوجيه أو هجمات ألكترونية معقدة ،واليوم نرى عكس ذلك ؛ فيبشر بوتين بقرب مرماه وبساطة تنفيذه: "لست بحاجة إلى حرب مع الغرب لإسقاطه؛ يكفي أن أحرر إفريقيا من الهيمنة الغربية كي ينهار الغرب تلقائيا".

في افريقيا كان معظم الناس يتجاهلون في العادة الاسئلة حول معنى حياتهم، ويفضلون الفرار الى نوع من الروتين المدمن للعقل تاركين مصيرهم تحت رحمة الكبار او للمجهول.

لا يستطيع أحد أن يكون لديه ما يبرر القول " انا بطبيعتي شخصٌ كسول " ذلك لأنه اختار أن يكون كسولاً أو منوما من الآخرين مقابل كسرة خبز أو شربة ماء، وهذا بالضبط ما حصل في الحقب السابقة في افريقيا.

مقتنع تماما أن تجارب الإنسان لا يمكن لها أن تغير من طبيعته،أعلم أن كثيركم يخالفونني الرأي وأنا أيضًا في قرارة نفسي اتفق معكم، لكن الأفارقة أخيرا نهضوا من سباتهم واتجهوا شرقا، فخمد الغرب متمثلا في فرنسا صاحبة النفوذ الأكبر في دول القرن الافريقي واستيقظ الدب الروسي من سباته!!

مشهد سوداوي قاتم في افريقيا، ومزاج سوداويّ قائم في داخلي حتى قبل أن أجد له سببًا، أو على الأقل قبل أن أعرف كيف أُعبّر عنه، فمنذ طفولتي وعلى امتداد سنين عمري وأنا أتخيل مقولة مسؤولة غير عربية طبعا " ادعموا الأقليات في افريقيا "وها هي نظريتها تتحقق، صراع دائم دموي لا يتوقف، وتناحر دون هدف إلا في خدمة الغرب!!

في مراحل دراستي كنت في بداية كل عام دراسي أنحّي جميع الكتب جانبًا لدى استلامها إلا من كتب التاريخ " تاريخ العروبة المجيدة وتاريخ الإسلام الأغر ، لأكتشف الآن التيه الذي كنت أعيشه، كنت أفتحُ الكتاب و أتصفّحه على نحوٍ سريع ثم أبحث في داخله عن أشد القصائد تعاسةً وخاصةً تلك التي يطغى عليها الطابع الوجداني بشكله الأليم..مع كل هذا كنت ميالًا شديد التأثّر بشكل لا يصدّق بما هو صادق بالنسبة لي، فقد انجذبتُ بدون أي تردّد أو مقاومة للعديد من النصوص؛ التاريخ الذي رمى دهره بقلبه سهم النوى فرجى ربّه أن يكوي السهم كما كوى قلبه، المريض الذي شبّه حُمّاه بواقع بذل له المطارف و الحشايا فعافته و باتت في عظامه و استغرب وصولها إليه من بين زحام أهوال دهره و مصائبه.

من الغباء أن تُنْقص من قيمة الأشياء، ومن الغباء الأكبر أن تعطي الأشياء قيمة أكبر بكثير مما هي عليه، وكان الغباء في تجاهل قدرات الدب الروسي في افريقيا.

قراءة 260 مرات آخر تعديل على الجمعة, 05 كانون2/يناير 2024 16:40

أضف تعليق


كود امني
تحديث