قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 11 أيلول/سبتمبر 2014 15:53

إن الحرب بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل لم تضع أوزارها بعد...

كتبه  الأستاذ محمد العلمي السائحي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

   يخطئ من يظن أن اتفاق الهدنة الذي تم بين المقاومة الفلسطينية و إسرائيل، برعاية مصرية قد وضع حدا للحرب الدائرة بينهما، بدليل أن إسرائيل لم تحترم هذا الاتفاق، و قامت باختراقه لأربع مرات منذ توقيعه حتى الآن، كما أن مصادرتها لأربعة آلاف دنم من الأراضي الفلسطينية الواقعة بالخليل و بيت لحم يهدف أساسا لتأليب السلطة الفلسطينية و سكان الضفة على حماس، و إشعال فتيل الخلاف بينهما، و يبدو أن إسرائيل قد نجحت في ذلك حيث أن تصريحات القيادة الفلسطينية في رام الله، تشير بوضوح إلى رغبة السلطة في إملاء إرادتها على المقاومة المسلحة و على حركة حماس بالذات، و إذا انجرت السلطة الفلسطينية في رام الله إلى ذلك، فإنها ستعصف بأهم منجزات المقاومة المسلحة و مكاسبها التي حققتها في هذه الحرب، و التي تتمثل في توحيد الصف الفلسطيني و التفاف الشارع الفلسطيني في الضفة حول المقاومة في غزة.

   و الأهم من ذلك كله أن هذا الخلاف المفتعل بين رام الله و غزة، سيؤثر سلبا على موقف المقاومة عند عودتها للتفاوض مع إسرائيل، و ذلك هو الذي ترمي إليه إسرائيل من وراء هذه المناورة الماكرة.

   و إذن ليس أن الحرب لم تضع أوزارها بعد بين الطرفين، بل هي ما تزال تدور بينهما من وراء الكواليس بطرق و أساليب أخرى على الأقل من جانب إسرائيل، و لذا فإن العودة إلى الاقتتال المباشر بينهما وارد جدا، ذلك لأن الحرب التي خاضاها لم تمكنهما من تحقيق ما وضعاه لها من أهداف، فلا إسرائيل استطاعت أن تقضي على سلاح المقاومة و أن تهدم الأنفاق، و لا المقاومة استطاعت أن ترفع الحصار فعليا عن شعبها في غزة، و لا أن تفك سراح الأسرى و تحصل على المطار و الميناء، و صحيح أن المقاومة قد هزمت سياسيا إسرائيل، أمام شعبها و أمام الرأي العام الدولي، لكن ذلك كان على حساب تضحيات جسام تكبدها شعب غزة، فالتضحية بآلاف القتلى و الجرحى ثمن باهض لمجرد فتح المعابر.

و هذا ما يجعلني أتوقع عودة الاقتتال في القريب بين الطرفين، لأن كليهما في حاجة ماسة لاسترداد شعبيته لدى حاضنته، و تبرير خسائره و تضحياته في هذه الحرب، و لا تبرير أفضل من نصر حاسم، و لا شك أن إسرائيل أحوج من المقاومة إلى ذلك، حتى تتفادى سقوط الكثير من القادة السياسيين و العسكريين، و لذا على المقاومة أن لا تضع سلاحها و أن تبقى على أهبة الاستعداد و أن تحرص كل الحرص على الحفاظ على جهوزيتها القتالية تحسبا لهذا الاحتمال، فالحرب كما قلنا لم تضع أوزارها بعد، و الله غالب على أمره و لينصرن الله من ينصره...

قراءة 1511 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 21 تموز/يوليو 2015 17:31

أضف تعليق


كود امني
تحديث