قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 01 نيسان/أبريل 2015 09:24

العادة السرية ....أضرارها - حكمها - أسبابها – علاجها

كتبه  أ.د خالد بن محمد الشهري
قيم الموضوع
(0 أصوات)

بعض الشباب حين يقع في العادة السرية " الاستمناء " يتعامل معها كمسألة عابرة و خفيفة، و لا يعلم أنها قد تشكل باقي حياته المستقبلية حتى بعد الزواج.

فكثير ممن أدمنها استمر إدمانه عليها حتى بعد زواجه و أصبح ضعيفًا و غير قادر على الاستمتاع بزوجته، و قد يصاب بالضعف الجنسي و لا تكتمل علاقته الجنسية إلا باستخدامها؛ مما يؤثر في علاقته بزوجته و يتسبب في انهيار ثقته بنفسه.

و لهذا فحين نحذر الشباب منها، فلا بد أن يعلموا أن الاستمرار فيها قد يؤدي إلى مشكلات جسمية و نفسية كبيرة و ممتدة، إضافة إلى مشكلة الوقوع في أمر محرم.

العادة السرية:

هي ما يسمى الاستمناء، و هو العبث بالأعضاء التناسلية بطريقة منتظمة و مستمرة؛ بغية استجلاب الشهوة.

العادة السرية هي تخيُّل لشيء غير موجود في الواقع؛ أي: من صنع الخيال، و هنا مكمن الخطورة و هي عملية جنسية غير كاملة، و بهذا فإنها لا تنتهي بالخاتمة الطبيعية للعملية الجنسية بالإشباع و الاسترخاء و بالتالي فإن عدم حدوث هذا الإشباع الجنسي، يؤدي إلى احتقان دموي في منطقة الحوض، بما له من آثار طبية سيئة على الجهاز التناسلي و على سائر أجهزة الجسم، كما أنه قد يؤثر بعد فترة طويلة من ممارسة هذه العادة، على كفاءة الانتصاب و سرعة القذف؛ مما يجعل الشاب بحاجة للعلاج.

أضرارها:

جسمية - نفسية - اجتماعية - دينية.

و منها:

الإحساس بعقدة الذنب و الإثم و الندم، و الشعور بالحقارة و القذارة.

 • سرعة الانفعال.

 • الوسواس و الاضطراب النفسي

العزلة و الارتياب في الآخرين.

 • البرود الجنسي المزمنة، فيكون الجماع خاليًا من أي نشوة جنسية بعد الزواج.

 • كما أن هذه العادة تسلب منهم الغيرة و الشهامة و الحيوية.

 • فإنه يؤثر بالدرجة الأولى على النظر و السمع.

 • انحلال القوة الجسمية و النفسية.

 • وفقر الدم، واصفرار الوجه.

 • و انسداد الشهية.

 • و ضعف الذاكرة.

 • و النحافة و تراخي الأعصاب و الدوار.

 • حرقان عند التبول.

 • نزول بعض الإفرازات المخاطية صباحًا من العضو.

 • احتقان و تضخم البروستات.

التهابات مزمنة للبروستات.

 • سرعة القذف عند ممارسة العملية الجنسية الطبيعية.

 • زيادة حساسية قناة مجرى البول.

حكمها:

أدلة التحريم النقلية والعقلية.

أولًا: الأدلة النقلية:

من الكتاب: قال تعالى: ﴿ وَ الَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ﴾ [المؤمنون: 5، 6].

و قوله تعالى:

﴿ وَ لْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ﴾ [النور: 33]، و في هذه الآية أمر من الله بالاستعفاف و الصبر لمن لم يتمكن من الزواج حتى يغنيه الله من فضله.

 • كذلك قوله تعالى: ﴿ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴾ [النور: 30]. و في الآية إلزام بحفظ الفرج، و تجنُّب الدواعي المؤدية إلى عدم حفظه، و التي منها إطلاق البصر فيما حرم الله عز و جل.

 • من السنة: ورد عن النبي أنه لعن ناكح يده، و هذا يعني الطرد و الإبعاد من رحمة الله لمن يقترف عادة الاستمناء.

 • قول جمهور العلماء: سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى عن حكم الاستمناء، فأجاب بقوله: أما الاستمناء باليد، فهو حرام عند جمهور العلماء، و هو أصح القولين.

ثانيًا: الأدلة العقلية:

إن الاستمناء مخالفة للفطرة و فعلة غير مألوفة، فقد ركَّب الله الجهاز التناسلي في الجسم؛ ليؤدي وظيفة سامية ألا و هي الحفاظ على بقاء النوع الإنساني عن طريق الجماع المشروع.

 • و لو تأمل العاقل قليلًا، لوجد أن البهائم نفسها لا تفعل هذه العادة القبيحة، فضلًا عن أن يمارسها الإنسان.

 • و لو قال قائل: إن الاستمناء وسيلة ينفس بها الشاب عن نفسه نظرًا لكثرة الفتن و دواعي الزنا، فهو - أي الاستمناء - أخف الضررين. لهؤلاء نقول:أن أخف الضررين لا يحل إلا في حالة انعدام الحلول المشروعة انعدامًا تامًّا.

أسبابها:

ضعف الإيمان و اليقين و انعدام الرقابة الذاتية و الغفلة عن مقام الإحسان.

 • ضعف التربية الأسرية و المدرسية.

 • الصحبة الفاسدة بجميع أنواعها الواقعية و الافتراضية.

 • الهياج الجنسي:

حيث لا يستطيع الشخص أن يسيطر على نفسه و يكون سبب الهياج مرده إلى عدة أشياء؛ منها:

مشاهدة المناظر الفاحشة و نحن نعلم أن النظرة المحرمة سهم من سهام الشيطان،

مشاهدة القنوات الساقطة و التي همها الوحيد إسقاط الشباب و الشابات في مستنقع الرذيلة

 • حضور و منتديات الترفيه غير البريء كحفلات الموسيقا و الرقص و الغناء، و المسارح الهابطة و النوادي المشبوهة، و دُور السينما الرديئة.

 • المحادثات الغرامية سواء في الهاتف أو في الإنترنت.

 النوم على البطن.

 • التفكير في الشهوة: و هو أهم نقطة؛ حيث إن أكثر الشباب و الشابات يأتيهم الشيطان، فيجعلهم يفكرون في الصور الخليعة و غيرها مما يسبب الكارثة.

 • الفراغ في الوقت: حيث إنه كلما تفرغ شخص يفكر في أقرب شيء إلى نفسه و هو الجنس.

 • الظن الخاطئ:

حيث إن كثيرًا من الذين يعملون العادة السرية يظنون أنهم إذا فعلوها سوف يشبعون غريزتهم، و لكنهم في الحقيقة يتجهون نحو الإدمان.

فهو يشبعها لمدة دقائق معدودة و بعدها يهيج من جديد؛ مما يجعل بعض الأفراد يفعلوها أكثر من مرة، و هذا انتحار، و لكن ببطء.

رباعية البرمجة للحل:

الطاقة البدنية: في حاجة إلى استثمار في أنشطة تبني الجسم الصحيح و تصونه.

الطاقة الذهنية: في حاجة إلى استثمار في أنشطة تشبع حاجات العقل.

الطاقة الروحية: في حاجة إلى استثمار بالعبادة و غيرها.

الطاقة النفسية: في حاجة للقناعة العقلية و استثمار البدائل العاطفية و المثيرات النفسية.

نموذج برنامج يومي للتغلب على العادة:

ابدأ "اليوم" باسم الله.

 • تخلص من أدوات "النشاط المرضي"، و اعلم إذا كانت الأدوات "متاحة" ستصعب مهمتك.

 • المجاهدة كل يوم لملء الفراغات، مقاومة المقدمات، استثمار الوحدة.

 • خذ وقتًا كافيًا في التوجه إلى الله سبحانه، و سؤاله العون و التوفيق.

 • اعلم أن الله سيوفقك إن علم صدق نيتك، و رأى بداية جهدك.

 • تعلم أن تجعل الصلة بالله ركنًا أساسيًّا، و مكونًا رئيسيًّا في شخصيتك، و نفسيتك، و حياتك.

 • إذا كنت قد رجعت في توبتك قبل ذلك، لِيرَ منك الله هذه المرة إصرارًا أكبر، و خطة أحكم تحبه أن يباركها.

تحدث إلى الله بكلامك أنت، و لغتك أنت، إضافة إلى الأدعية المأثورة، تحدث معه بكلماتك المعبرة البسيطة، و اعرض أمامه المشكلة التي يعلمها، وعزمك الذي يراه، وحاجتك التي تريدها منه.

 • احسب كم من المال يمكن أن تعطي لنفسك عن كل يوم تنجح فيه، و سوف تدخر أموال "الجوائز" لمكافأة كبيرة.

 • هدفك المرحلي أن تتوقف عن الفعل المرضي لمدة "ثلاثين يومًا" تزيدها فيما بعد إلى "مائة يوم"، تكافأ نفسك بعد كل مرحلة بالأموال المدخرة برحلة طويلة، أو غير ذلك مما تحب.

 • بعدها ستجمع مالًا " عن كل يوم"؛ لتكافأ نفسك عن النجاح لمدة 250 يومًا بمكافأة أكبر تقوم بها.

 • ستكافأ نفسك بعد ذلك في ذكرى مرور عام على آخر مرة مارست فيها النشاط السيئ.

 • بعد ذلك ستحصل على مكافأتك لنفسك كل عام.

 • اجعل للأموال صندوقًا معينًا، ثم ضعها شهريًّا في أي وعاء ادخاري: حساب مصرفي مثلًا "خارج المنزل"، و في موعد المكافأة اسحب المال، و تمتع بالمكافأة المادية، و بفضل الله عليك.

 • قبل أن تودع المبلغ في المصرف ضعه أمامك لتشاهد علامات نجاحك أولًا بأول، و تحمد الله على نعمته.

 • ماذا تفعل لو فشِلت مرة؟ مع مراعاة ما ذكرناه في بند "التعامل مع الشعور بالذنب"، عليك بالتبرع بالأموال التي ادخرتها لنشاط خيري نافع، و سيكون عليك أن تبدأ من جديد.

 • تخلص من أدوات و مقدمات "النشاط السيئ أولاً بأول.

 • توجه إلى الله سبحانه، و أسأله العون كما فعلت من قبلُ و أكثر.

 • راجع خطتك لتدرس نقطة الخلل و تتلافاها هذه المرة.

 • حدد مقدار مكافأتك المالية.

 • كافئ نفسك عن كل يوم بالادخار لمدة مائة يوم.

 • في نهاية المائة يوم نفِّذ المكافأة.

 • إذا فشلت تبرع بالمال، و إذا نجحت واصل لمدة 250 يومًا.

 • كافئ نفسك ثم واصل لنهاية العام.

 • كافئ نفسك في نهاية كل عام من النجاح.

و ستنجح حتمًا، و تصبح حياتك أكثر انتظامًا في كل نواحيها.

 • أتمنى أن تكون هنالك فائدة لما تعلمناه.

كيف تقوم بتعديل عاداتك اليومية؟

تجنب لبس السراويل الضيقة، فإنها من عوامل الإثارة، و كذلك ما يسمى بالمايوه.

 • تجنب النوم على البطن؛ لأن فيه تحريكًا لما كمن من الغريزة، و إيقاظًا للشهوة، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك.

 • تجنيب اليد من العبث بالفرج بقصد أو بغير قصد.

 • البعد عن الاستغراق في التفكير في الشهوات، و محاولة طرد الشيطان و الأفكار.

 • تغيير الفكرة بسرعة بتذكر أي موضوع مختلف تمامًا و مناقض للشهوة الجنسية.

 • فإن سكن قلبك فتذكر القيامة و الحساب والعرض على مَن لا تخفى عليه خافية مع الاستعانة بذكر الله و الاستعاذة من الشيطان الرجيم.

 • ألا يركز الإنسان بصره إلى عورته عند الاستحمام، و عند إزالة شعر العانة.

حتى لا تذهب به الأفكار يمينًا و شمالًا.

 • تجنب مخالطة النساء وإدامة النظر إلى الغلمان والمردان.

 • تجنب كثرة الأكل والشرب والتأدب بالآداب الشرعية عند الطعام.

 • ليكن نظام طعامك صحيًّا وبعيدًا عن الأطعمة التي تزيد في الشهوة.

 • مارس هواية رياضية يوميًّا بشكل منتظم.

 • تجنب الفراغ والخلوة قدر الإمكان وتحصن بالأذكار دومًا.

 • احرص على الزواج فهو خير علاج.

قد تحتاج في بعض الأحيان إلى مساعدة و علاج للتخلص منها، فلا تتردد حينها في طلب المساعدة من العيادات النفسية المتخصصة في العلاج النفسي و السلوكي.

اللهم انفعنا بما قلنا وبما سمعنا، وتحياتي لكم.

المراجع:

كيف تحافظ على عفتك؟ خميس بن محمد الجرادي.

انحراف السلوك الجنسي عند الشباب و أثره على الصحة. د. الجوهري.

ممارسة العادة السرية. بحث دكتورة نفسية.

ورشة البرمجة العصبية والإقلاع عن العادة - د. أحمد جعفر.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/social/0/69694/#ixzz3VzeR2DBt

قراءة 1539 مرات آخر تعديل على الخميس, 09 تموز/يوليو 2015 16:02

أضف تعليق


كود امني
تحديث