قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 11 أيلول/سبتمبر 2014 17:31

نم قرير العين سعد الله

كتبه  الأستاذة قوادري أم وفاء
قيم الموضوع
(0 أصوات)

نم قرير العين ، يا ابن الجزائر الولادة .. فأنت حي لم تمت .. يا ابن من صنعوا أشرف تاريخ، سطرته

بيراعك ، و رسمته بأحرف من نور.. مضيت غر هياب، تجلي الغبار عن صفحات المجد و الشموخ ..

التي طالما أشرقت بهذه الأرض الطيبة ، جيلا تلو الجيل..

نم قرير العين ، يا أبن الأحرار.. أولئك الذين قاموا بـأعظم الثورات .. ليلهموا الشعوب حب الحرية،

و رفض الظلم و الإستعباد .

نم قرير العين، فبالأمس كان الورق و القلم، رفيقيك في جدك و هزلك ، تصول بهما و تجول .. شعارك

دوما حب الجزائر .

أما اليوم .. فيبكيك اليراع و الورق، و تحن إليك صفحات الكتب و المجلدات، بل و رفوف المكاتب،

عند الوراقين و في الجامعات .. فمن ذا يؤنس وحشتها في زمن الحاسوب و الإيباد ؟ فيا لغربتها و يا

لإنقطاعها بعدك.

يا شيخ المؤرخين ..  رأيتك في الثمانينيات القرن الماضي، في جامعة الأمير بقسنطينة، و كنت يومها

طالبة هناك. لقد حاول البعض إستمالتك، ليحقق بك أهواء نفسه في التحزب، إلا أنك بشموخك و عزة

نفسك ترفعت و تعاليت .. و كنت عصيا عن كل ذلك. لقد وقعت و أثبت، أن انتماءك لن يكون إلا

للجزائر .. كل الجزائر.

رأيتك يومها .. و قد ألبسك الله هيبة العلم، و وقار العلماء، تمشي على الأرض هونا، حلتك السكينة، و شعارك التفاني و الإتقان.

نم قرير العين، يا سليل الكبار، و يا إبن الأكرمين، فقد رصعت مكتباتنا بجواهر كتبك. ففاح منها

عبق تاريخنا المعطر بالإيمان و التقوى، و بالأخوة و الإنتماء .. فنحن أبناء شعب عظيم .. صهر التاريخ

بأحداثه الجسام جذورنا، فكلنا واحد و العزة عندنا.. دوما لله ثم الوطن.. .

نم قرير العين سعد الله ..هاني البال .. في مقعد صدق .. فقد أضفت أعمارا إلى أعمارنا، وقد طوقت

الجزائر كما طوقتك المجد، مجد الدهر طوق الحمام ...       

قال تعالي ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا) سورة الأحزاب، الآية 23 .

قراءة 2150 مرات آخر تعديل على الأحد, 12 تموز/يوليو 2015 15:59

أضف تعليق


كود امني
تحديث