قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 13 أيار 2015 05:47

أنين العفة في زمن الغربة

كتبه  الأستاذ ماهر عبد الله عقيل
قيم الموضوع
(0 أصوات)

يقشعر جلد المسلم و هو يسمع ما أصاب بيوت المسلمين إلا ما رحم ربي و يتقلب قلب المسلم للقدر إذا اشتد عليه غليانه.. كل ذلك و هو يفكر فيما أصاب هؤلاء .... إلى الله المشتكى.
فهذا السائق مع تلك الفتاة يذهب بها و إذا بك ترى و ياليتك ما رأيت...السائق يضحك بصوت مرتفع و الفتاة تتمايل ... الموضوع ساخن بينهم حتى كادت سخونته تحرق قلب ذلك المسلم الذي رأى ذلك الموقف ، فما أن يغيب عن ناظريك هذا المشهد النكد حتى ترى مشهداً آخر يحرق ما تبقى... عندها وقف ذلك المسلم حائراً ...أنسته حيرته طريق بيته ... و صارت السيارة تمشي كأنها بدون سائق ... و ذلك المسلم يفكر في هذا الزمن و هذه الغربة الشديدة التي يعيش فيها المسلم اليوم ... و فكر المسلم كيف يكمل العفيف و كيف تكمل العفيفة ما تبقى من العمر في هذه الغربة... دون أن يتأثر العفاف الذي تبقى لهما.
فكر المسلم و فكر ... كيف يثبت هذا العفاف أمام تلك القنوات ... كيف يثبت أمام تلك المشاهد في الشارع و في السوق ... حتى العمل بات مكان دعاية مجانية لتلك القنوات السيئة فذلك يمدح البرنامج الفلاني ... و ذلك يجكي عن جمال تلك المفتونة ... فيما يجد المسلم الأنين يئن بداخله ... ففتش فإذا به أنين العفة في زمن الغربة ... فهل يعتزل المسلم و المسلمة المجتمع ؟ أم ماذا يفعل ... و عندها ضغط ذلك المسلم على شريط قرآن كي يسمع شيئاً من كتاب الله لعله يذهب عنه بعض ما أصابه و إذا به يسمع الحل الرباني أمام هذه البلايا و كأنه يسمعها لأول مرة... يا سبحان الله هذه آية في كتاب الله أين كنت عنها ... كيف غفلت عنها؟ فهدأ ذلك الأنين في قلبه ... وصار يردد تلك الآية بصوت منخفض ( ا لم احسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون ) إنه التميز العظيم لكل مسلم و مسلمة . يوم يقول الفتى:أنا مسلم و تقول الفتاة : أنا مسلمة . هنا تظهر الحقيقة عند الاختبار.
تلك المشاهد التي لاعبت قلب ذلك الرجل المسلم هي نوع من الاختبار.
 هي الفتنة فهل ينجح المسلم  و المسلمة في هذا الامتحان حينما تعرض تلك الفتن بأنواعها و ألوانها و مغرياتها فيقف أمامها كأنه طود شامخ خاصة و الله تعالى أكرمنا بجوارح نميز بها بين الخير و الشر و عند عرض هذا البلاء على النفس ينتصر الإنسان على غلبة الهوى... عندها يتميز من بين الركام العظيم فيكون مسلماً حقاً حقاً. و تعلو نفسه و يهدأ أنينه و يحفظ عفافه. وفقنا الله و إياكم لذلك. و صلى الله و سلم على نبينا محمد إمام المرسلين و على آله و صحبه أجمعين.

الرابط:

http://www.angelfire.com/mn/almoalem/aneen.html

قراءة 2083 مرات آخر تعديل على الأحد, 12 تموز/يوليو 2015 18:58
المزيد في هذه الفئة : « قوم اتحدى أُمَّاه »

أضف تعليق


كود امني
تحديث