قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 03 أيار 2015 18:14

عنـــدما يحكـــم الغبـــــاء

كتبه  الأستاذ ماهر جعوان
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
عنـــدما يحكـــم الغبـــــاء
في عام1990م كتب المستشار علي جريشة رحمه الله كتابا بعنوان عندما يحكم الغباء و ذكر فيه صورا متعددة  و أنواعا شتى للغباء و الأغبياء
أولاً: البعد عن الله غباء
ثانياً: رفض شرع الله غباء سواء كان رفض مطلقاً أو جزئياً
ثالثاً: الرضا بما توعدهم الله به في الآخرة أشد غباءً
و في الدنيا نبشرهم بالخزي و العار و الألم و هى مقدمات سوء الخاتمة و القصاص القريب بإذن الله (إنا كذلك نفعل بالمجرمين)
رابعاً: غباء الطغيان سواء كان في الماضي السحيق كما حدث بين النمرود و إبراهيم عليه السلام و بين فرعون و موسى عليه السلام، و بين الملك و الغلام في حادثة الأخدود
أو ما حدث في الماضي القريب من طغيان العسكر و جرائمه في حق الأحرار بالحقبة الناصرية.
خامساً: الرضا بالتبعية لشرق أو لغرب غباء
لأنه يقع في الولاء للعدو للنخاع و الأعماق باللسان و القلب والتصرف، ثم أن التبعة لا تغني عنهم شيئا فالذين يعطون الذلة من أنفسهم و يرضون أن يكونوا أحذية في أقدام الكبار و يتصورون أنهم بذلك ينالون شرف الصلة فهذا لون جديد من الغباء.
سادساً: الغباء الاقتصادي
تخبط في السياسة الاقتصادية تضطرب معه الحياة الاقتصادية.
قرارات تتبدل و تتغير مما يحفز رأس المال إلى الهروب حتى يقال أن المليارات التي هربت أو هُربت من مصر تزيد على ديونها للدول الكبرى.
قرارات فيها ارتجال أو فيها عنف ظاهر تؤدي إلى مزيد من اضطراب الحياة الاقتصادية
غلاء يتضاعف يوما بعد يوم مما يضيق به الفرد أو الأسرة المتوسطة فما بالنا بمن كان أدنى
تحكم من صندوق النقد الدولي لرفع الدعم للسلع الضرورية للطبقات الفقيرة
تأميم شركات توظيف الأموال أو إخضاعها للرقابة بما يشبه التأميم
سابعاً: ما هو علاج الغباء؟ و ماذا نفعل بالأغبياء؟
الغباء هو المرض الرئيسي الذي ليس له علاج و كم من الأمراض ما ليس له علاج
لكننا إذا لم نستطع أن نعالج الغباء و الأغبياء فعلى الأقل ينبغي أن:-
1-   نرشدهم بالحسنى أن يتركوا أماكنهم بالحسنى كذلك لمن كانوا أقل غباء أو أكثر ذكاء فذلك فضل نذكره لهم و نشكرهم عليه.
2-       نحاصر غباءهم قدر الاستطاعة لنقلل من آثره و نتائجه السيئة.
3-       ندفع بالأذكياء إلى المواقع التي يمسك بها الأغبياء.
و إلا فلننتظر الساعة قال ﷺ (إِذَا وُسِّدَ الْأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرْ السَّاعَةَ) البخاري
و بعد فلم يبق لي إلا أن أدعوا الله سبحانه و تعالى
أن يبعد عنا الغباء و الأغبياء و أن يكفينا شرهم و مكرهم
كان هذا عرض للخطوط العريضة و العناوين الرئيسية لكتاب المستشار علي جريشة و الذي كان في حقبة تاريخية غير التي نحيا فيها الآن و لكن يظل الغباء واحداً و كفاحه و علاجه واجب على الجميع حتى تعلوا بلادنا و تسود الأمم بالحق و العدل و الحرية
دمتم ثوار أحرار أذكياء.
موقع *ينابيع تربوية*
المصدر:
قراءة 1463 مرات آخر تعديل على الخميس, 18 حزيران/يونيو 2015 12:02

أضف تعليق


كود امني
تحديث