قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 01 حزيران/يونيو 2015 08:08

"يعلون": لا خطر على إسرائيل من العرب فهم غارقون في الاقتتال المذهبي مع إيران

كتبه  مجلة العصر
قيم الموضوع
(0 أصوات)

في محاضرة ألقاها منذ يومين في مؤتمر "هرتسليا" السنوي، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون، عن الوضع الإستراتيجي لإسرائيل في الظروف الراهنة، قائلا إنه لا يرى إمكانية للتوصل إلى تسوية سياسية مستقرة "في حياتي".

واعترف أن "الأخبار الجيدة أنهم يئسوا من الإرهاب، ولا خطر من غزو من الدول العربية". وقال: "لا أضيف جديداً هذا العام عندما أقول إن الأمر المستقر في الشرق الأوسط هو انعدام استقرار مزمن، وسيرافق هذا الشرق الأوسط في السنوات المقبلة وليس معروفا إلى متى".

وأوضح أن "الأمر يتعلق بالصراع على الهيمنة الإقليمية بين السنة والشيعة، حيث تقود إيران الجانب الشيعي الراديكالي وتدعم نظام (الرئيس بشار) الأسد والحوثيين في اليمن والشيعة في البحرين وحزب الله. والسنة ينقسمون حاليا بين معسكر الإخوان المسلمين المدعومين من قطر، ويشاركون في الائتلاف الذي يهاجم داعش في سوريا، والحوثيين في اليمن لكن فكرهم يتعارض مع المعسكر السني العربي".

وأعلن "يعلون" أنه لا يتوقع في المستقبل المنظور أن يتم التوصل إلى تسوية سياسية مع الفلسطينيين. وأضاف: "من الواضح أن المخاطر التقليدية تقلصت. وخطر الصواريخ والإرهاب ازداد، وكذا السعي للحصول على سلاح نووي، لكن الوسيلة التي يستخدمونها أكثر من سواها هي وسيلة نزع الشرعية". واعتبر أن "لأخبار الجيدة هي أنهم يئسوا من طريق الإرهاب. وأنه لا خطر من غزو الجيوش العربية. كما إننا وجدنا حلاً لمواجهة أدوات الإرهاب والصواريخ، حتى وإن لم يكن حلاً مطلقا".

وأشار "يعلون" إلى المحاولات الدولية لتسريع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، مبيناً أن «العلاقات بين إسرائيل وأميركا يجب أن تتواصل باعتبارها جزءا من مكونات أمننا القومي".

وتحدث "يعلون" عن السياسة التي ينتهجها صناع القرار بشأن المخاطر الأمنية التي تواجه إسرائيل. وقال: "إن مسلحي جبهة النصرة في الجولان السوري يطهرون المنطقة من مقاتلي داعش، إذ ليس بينهم اتفاق بشأن مستقبل سوريا. والسياسة الإسرائيلية بشأن ما يجري في المنطقة هي عدم التدخل، رغم أن لدينا أفكاراً. إننا نملك سياسة واضحة من الخطوط الحمراء التي وضعناها بشأن سوريا. وكل من يعمل في سوريا، لبنان، غزة أو سيناء يعرف هذه الخطوط الحمراء. إن العصي والردع قويان".

ورأى وزير الدفاع الإسرائيلي أن إيران هي الطرف المسيطر والقائد في سوريا، و"حزب الله" هو من يخوض جبهة الحرب هناك. وأفاد أن "حزب الله غارق حاليا في القتال في سوريا، وهو خسر أكثر من ألف من مقاتليه في القتال، وخمسة أضعافهم من الجرحى، لكن هناك أمر من الزعيم، وهو ليس لبنانيا، إنه في إيران".

وأشار يعلون إلى ما يجري في قطاع غزة، قائلا: "إن قطاع غزة حالياً متعلق بدولة إسرائيل. فالطريق من مصر مغلقة، حتى عبر الأنفاق. ومنفذ غزة إلى العالم هو عن طريقنا". وأضاف أن "حكم حماستان في غزة هو حكم الإخوان المسلمين المدعوم من قطر وتركيا. وعناصر داعش تتصارع مع حماس في قطاع غزة، وكجزء من هذا الصراع فإنهم مؤخرا يطلقون صواريخ باتجاهنا".

وقال إن موقف إسرائيل تجاه النزاع مع الفلسطينيين واضح، وهو أننا "لا نريد أن نسيطر على الفلسطينيين. لقد قرروا بأنفسهم الانقسام إلى صفين سياسيين. حماستنا في قطاع غزة والسلطة الفلسطينية بقيادة أبو مازن في يهودا والسامرة. ونحن لا نريدهم أن يصوتوا في الكنيست".

وتابع: "هناك في سوريا احترام لخطوطنا الحمراء المستندة إلى الردع. ولكن أيضا هناك تعاون يسمح للطرفين بالمناورة، وأن يساعد واحد الآخر. هذه سياسة واعية، واقعية، من دون سذاجة ومن دون وصاية. نحن لا نريد أن نقرر عنهم إن كانوا سيكونون أكثر أو أقل ديمقراطية. هذا هو الدرس من النظرة العالمية الخاطئة تجاه الشرق الأوسط".

 الرابط:
 
قراءة 1514 مرات آخر تعديل على الخميس, 18 حزيران/يونيو 2015 10:38

أضف تعليق


كود امني
تحديث