قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 06 حزيران/يونيو 2015 07:55

للعام التاسع على التوالى شهر رمضان يأتي في ظل تشديد الحصار

كتبه  د.ماهر تيسير الطباع
قيم الموضوع
(0 أصوات)

يأتي شهر رمضان للعام التاسع على التوالى في ظل استمرار و تشديد الحصار المفروض على قطاع غزة و تختلف أجواء هذا العام عن الاعوام السابقة, حيث يحمل لنا شهر رمضان الحالي ذكريات العام الماضى الأليمة, حيث شن الإحتلال الإسرائيلي عدوانه الثالث على قطاع غزة مع بدء الأسبوع الثاني من شهر رمضان الكريم, و تسببت العدوان بإختفاء الاجواء و المظاهر الرمضانية و التي إستبدلت بأجواء الخوف و القصف و الدمار و الدماء, بالأضافة إلى المعاناة و الألام التي تسببتها لأهالى الشهداء و الجرحى و الاف المشردين ممن تدمرت منازلهم خلال العدوان و مازالوا يقطنون بالمدارس و الكرفانات و يواجهون حياة معيشية قاسية.

كما يأتي شهر رمضان في ظل إستمرار الانقسام و عدم الوفاق و تفاقم أوضاع و أزمات المواطنين في ظل أوضاع اقتصادية صعبة يمر بها قطاع غزة لم يسبق لها مثيل خلال العقود الاخيرة, حيث أن

استمرار و تشديد الحصار الظالم و منع دخول كافة احتياجات قطاع غزة من السلع و البضائع المختلفة و أهمها مواد البناء و التى تعتبر المشغل و المحرك الرئيسي للعجلة الاقتصادية في قطاع غزة و التى أدى منعها و دخولها فقط وفق الألية الدولية إلى تعثر عملية إعادة الإعمار.

و ترتفع  معدلات الاستهلاك من قبل المواطنين في شهر رمضان الكريم، ما يشكل عبئا اقتصاديا إضافيا على كاهل المواطنين معدومي الدخل, و تكثر احتياجات المواطنين و تتضاعف المصاريف في هذا الشهر الكريم من خلال الموائد الرمضانية المختلفة، و التزاماتهم من النواحي الإجتماعية و العائلية في ظل تفاقم أزمة البطالة و الفقر حيث ارتفعت معدلات البطالة بشكل جنوني و بلغت نسبتها 55% و إرتفع عدد العاطلين عن العمل لأكثر من ربع مليون شخص , و أصبح ما يزيد عن مليون شخص في قطاع غزة دون دخل يومي و هذا يشكل 60% من إجمالى السكان, بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الفقر لتصل إلى 39% من إجمالى عدد السكان و انتشار ظاهرة الفقر المدقع و التى بلغت نسبتها 21%.

و يأتي شهر رمضان و الأسواق مصابة بحالة كساد و ركود اقتصادي في كافة الانشطة الاقتصادية و أهمها القطاع التجاري الذي يعاني من ضعف في المبيعات نتيجة لضعف القدرة الشرائية لدي المواطنين, و أصبحت الاسواق التجارية خالية و مهجورة من الزبائن.

إن استمرار الوضع على ما هو علية سيكبد التجار و المستوردين و رجال الاعمال خسائر فادحة في الفترة القادمة, و لن يستطيعوا تغطية مصاريفهم الجارية الثابتة نتيجة الانخفاض الحاد في مبيعاتهم اليومية.

و السؤال الهام الذي يراود المواطنين, هل يأتي شهر رمضان القادم و قد تغير حال قطاع غزة للأفضل أم لا ؟

قراءة 1182 مرات آخر تعديل على الإثنين, 22 حزيران/يونيو 2015 08:19

أضف تعليق


كود امني
تحديث