قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 15 تشرين2/نوفمبر 2023 12:47

كل إنسان له رأيه الخاص و قناته الخاصة به و النتيجة فوضي في حرية التعبير...لا ضوابط و لا خطوط حمراء...

كتبه  عفاف عنيبة

عبر التاريخ منذ سيدنا آدم عليه السلام لم نسمع إلا صوت القادة و الحكماء و الرسل عليهم السلام فإذا بثورة الإتصالات أعطت لكل أحد حق التعبير عن رأيه و إسماعه عبر قناته علي اليوتوب و هكذا ساد رأي السفهاء فلا خطوط حمراء و لا آداب الحديث و لا ضوابط في التعبير و غدت حرية التعبير رخصة في السب و الشتم و التفوه بكل قبيح و كل سيء و كل كريه...

ماذا غنمنا من مثل هذه الثورة الإتصالات ؟

سوي هبوط المستوي، فبات الإنسان المؤدب يغلق علي نفسه في بيته و يتحاشي الناس عبر مختلف أنواع الشاشات...

فهل تقدمنا ؟ هل تطورنا مع هذه الفوضي الكلامية و التعبيرية ؟

أبدا...بل ما جنينا إلا العلقم..صداع رأس متواصل...و وقاحة في تحدي الآداب و إنتهاك المقدسات و التطاول علي المحترمين...

ماذا كسبنا من غابة من الأصوات الغير المتجانسة و التي تنفث سموم الحقد و الجحود و الغيرة و الحسد القاتل، فيا تري ماذا تبقي من أمة الأدب الرفيع و أخلاق الفروسية و أيننا من الرأي المتزن الموزون الذي لا يأتي إلا بعد إلحاح في طلبه و أما ديدن الحكماء الصمت ؟

إلهي ما هذا الإنحدار  الذي نعرفه منذ إجتياح شبكة الأنترنت عالمنا ؟

في حدود علمنا، تمنح حرية التعبير للعقلاء فقط و ليس كل أحد مخول بالتعبير عن رأيه في أي مجال، فنحن نريد غابة من الأفعال المفيدة النافعة و ليس إلي أنهار من الكلمات و الصور التي تجعلنا نندم عن زمن كان يجتمع الناس في بيوتهم حول موقد من الحطب المشتعل ....

في الحقيقة، كل هذه الرقمنة من إختراع قوم غير مؤمنين و نحن في زمن الإنحطاط نتلقف اي شيء يأتينا من هؤلاء  و النتيجة تغني عن أي تعليق إضافي. 

قراءة 267 مرات آخر تعديل على الجمعة, 22 كانون1/ديسمبر 2023 16:42

أضف تعليق


كود امني
تحديث