قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 24 تشرين2/نوفمبر 2023 12:46

كيف رمونا في أحضان غربة الروح ؟

كتبه  عفاف عنيبة

في يوما ما، كنت أمشي تحت ظل أشجار. كان ممر طبيعي أخضر و أشجار باسقة و نظافة مذهلة تحيطني من كل جانب في ارض غريبة غير بلدي الجزائر.

كنت افكر في النهج الذي إتخذته منذ وعيت أنني صاحبة ملكة الكتابة و يسكنني إيمان فريد من نوعه. سرت في درب طويل جدا علي هدي سيرة رسول الحق عليه أفضل الصلاة و السلام ...مقاربتي لدين الحق مختلفة مما هي سائدة منذ نصف قرن....

تصوري لدور الدين في حياتي يختلف جذريا عما يفهمه البعض او لنقل كما يخالفه الكثيرون في زمننا.

هذا النهج الذي إتبعته بشدة. كنت منذ صغري شديدة مع نفسي، عشت مثالية ربطتها بواقع الإنحطاط و حرصت كل الحرص علي الترفع و علي السباحة ضد التيار و السمو بذاتي الضعيفة المتواضعة بعيدا عن رذائل الناس و عيوبهم و معاصيهم....كنت أجتهد كي لا تحبسني تفاهات أهل عصر غافلون و لا تجذبني إلي الأسفل لتنزع مني صفاء الروح و نزاهة القلب....دنوي يوميا من أجلي و من حفرة قبري، يجعلني أكثر شدة مع نفسي و يعينني علي رؤية الأمور علي حقيقتها دون تزويق أو زيف...

لأقف علي هذه الحقيقة الحزينة : كم أختلف عن الآخرين و كم إختلافي جعلني أتعامل مع الإيمان التوحيدي تعامل البحار مع الفنار في أعالي البحار....

إلي أولئك الذين رموني في أحضان غربة الروح ....لن أقول لكم سوي : كم غربتي دافئة مشعة بنور اليقين و كم هو بارد عالمكم المألوف....

قراءة 226 مرات آخر تعديل على السبت, 23 كانون1/ديسمبر 2023 18:09

أضف تعليق


كود امني
تحديث