قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 05 أيار 2016 06:52

كريمة عمرواي كما أعرفها

كتبه  عفاف عنيبة

يكون الحوار الذي أجريته لأختنا الفاضلة كريمة عمراوي قد كشف القليل من الكثير مما أعرفه عن إنسانة لم تستكين أبدا للكسل. منذ عرفتها أي  أكثر من عشر سنوات، أول ما شدني إليها عزيمتها القوية و حبها الخالص لله و عملها الجاد في نشر المعرفة علي أوسع نطاق. عطاءها لا محدود بظروف او عوامل و لا شيء يثبط من عزيمتها و معنوياتها العالية أكاد أجزم أنها تمثل نقطة تفوقها.

و مهما سأستفيض في الحديث عنها، لن أوفيها حقها. فهي تستحق منا هذه الوقفة، كريمة عمراوي ليست بشخصية  نمر عليها مرور الكرام. فقد علقت ببالي من أول إتصالها بي، وجدت فيها المسلمة الغيورة علي دينها و التي ما فتئت تؤمن بجدوي العمل في محيط مسلم يحتاج بقوة إلي توعية و فعل الخير.

ففي حدود إمكانياتها المتواضعة، دأبت علي التحرك الإيجابي بعيدا عن اللامبالاة و الإستسلام للأمر الواقع المثقل بالإنهزامية. في تعاملي المباشر معها، أدركت صعوبة أن يكون الإنسان فاعلا في مجتمعه. واجهت باكرا كريمة عالم المسؤوليات. لم تركن إلي زاوية  بل إجتهدت في التحصيل العلمي رغم مغادرتها المبكرة لمقاعد الدراسة و خاضت كل المعارك بصدقية شديدة و هذا مكنها من كسب إحترام الجميع.

أولت الخلية الأولي في المجتمع الأسرة إهتمامها و خططت في 2005 لإطلاق مجلة بعنوان "بيوت سعيدة" و قد طبعت بعض أعدادها و نقص التمويل أجبرها علي إيقاف تجربتها الطموحة و حرصت علي نقل المجلة إلي فضاء الأنترنت،  و لم تدم التجربة و هي عازمة علي العودة، فكما أعرف كريمة عمراوي إنها إنسانة مسلمة مقدامة، و هي تريد إنضاج مشروعها بحيث يكون حامل لرسالة سامية ترقي بالقاريء الكريم.

هذا و قد نقلت مساهمتها الفعالة إلي ميدان الكتابة و النشر و خاضت المغامرة بكل شجاعة و ذكاء و أختصرت المراحل بتقديم مواضيع هادفة و بشكل موجز عبر كتيبات بأسعار رمزية و هي تشارك شهريا بمقالة قيمة لها في موقع نظرات مشرقة.

أكثر ما يشدنا في شخص كريمة روح التفاؤل و قدرتها علي التماهي مع الواقع دون تنازلات منها، كم من مرة كان موضوع حديثنا، كيف نجعل من الصحوة فعل يتعالي علي صغائر الأمور و كيفية تفعيل العمل التطوعي، فقد نظمت تربصات لطلاب الإعلام لتمكنهم من نقل الوقائع بأمانة و التمرن علي تحرير تحقيقات و مقالات صحفية. و يشهد لها هؤلاء بأنهم تعلموا منها و أستفادوا أيما إستفادة. تعطي بلا حساب و لا تبخل بعلمها و جهدها و نصحها و قد رافقت توجيهاتها القيمة مسيرة موقع نظرات مشرقة علي مدي خمسة سنوات و لازالت تتابعنا بأمانة كبيرة.

هل وفيت ؟ أبدا، عزائي أنني أحظي بأخوتها الخالصة لله و ندعو الله أن يسدد خطاها و يعيننا جميعا علي إرضاءه.

قراءة 2065 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 06 حزيران/يونيو 2017 12:32

التعليقات   

0 #1 رقية القضاة 2016-05-09 12:32
جزاك الله خيرا اختنا الكريمة وقد القيت الضوء على مسيرة واحدة من نساء الأمة اللواتي يخدمن دينهن ويعملن على نشره بين الناس وبيان روعته وكماله و لا يبتغين سوى رضى الله
اللهم ارض عنا ورضنا واجمعنا في ظل عرشك يوم لا ظل الا ظلك
اقتباس

أضف تعليق


كود امني
تحديث