قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 09 شباط/فبراير 2020 06:02

لجني ثمار التصحيح لا بد من عمر جيل

كتبه  عفاف عنيبة

 

1dd3846a10055974fa8600fddfade2b1fb987faae9da817a17761f1a0e897f03f187772f1cbc509a43d24277d705cec9

 

 

كنت من ايام أتحدث إلي سيدة أعدها إحدي الشخصيات الوطنية التي لم تورط نفسها في إنتهاز موقعها من أجل منفعية بغيظة و قد عبرت لي عن شعورها المرير فيما آلت إليه أوضاع شبيبتنا، فذكرتها بأن التغيير الجذري الذي نرنو إليه لا بد له من وقت، نتمكن فيه من تربية  جيل آخر وفق مفاهيم صحيحة سليمة و شرعية و ليس كما هو حالنا لا نكاد نعثر في زحمة الرداءة و الإنتهازية و المادية علي شباب قادرين علي فهم حجم التحديات و خطورة الموقف الذي نعيشه كدولة....

لدينا اليوم جيل من 40-30-25-سنة يعتبرون الديمقراطية تلك التي تحمل توقيع غربي صرف و يتعمدون في تجاهل أننا كمسلمين لا يمكن لنا السماح مثلا بنقد ولي الأمر علي طريقة الطعن و الإستهزاء الرخيص به أو رسم كاريكاتور مهين له، مثل هذا السلوك ينم اولا و اخيرا عن إنحطاط المدعي للديمقراطية...

هذا و شبابنا فتيات و فتيان في معظمهم لا تتوفر فيهم صفات الرصانة و الرزانة و خلق العفة و الإنضباط و يريدون من دولتهم أن توفر لهم كل شيء هكذا لمجرد أنهم طلاب في جامعاتها و هم يجهلون كل شيء عن معني النضال و ان لا شيء نحصل عليه في هذه الدنيا الزائلة لمجرد الرغبة او التمني بل علينا العمل بجد و الدفع باللتي هي احسن لنبلغ مرادنا...

أذهل أمام جيل الحاضر الذي يقدم عرائض تلو العرائض للمطالبة بحقوق ليس جدير بها...

كيف تريد التمتع بكل حقوقك و أنت لا تظهر أي علامة عن إستحقاقك لها سوي التشبث بأذيال عولمة محتضرة، لا تحسن الحديث بلغة القرآن الكريم و لا أي لغة أخري و طبعا فكرك مشوش نتيجة ذلك....

كيف تريد بلوغ مرتبة التحضر السامية و أنت لا تحافظ علي نظافة المكان الذي تعمل به و تدرس فيه أو تعيش فيه ؟

كيف تريد أن تكرم و يعتد بك و أنت بصفاتك القبيحة لا تترك مجال لأي تقييم ؟

بلا نهضة تسمو بالإنسان أخلاقيا فلا يجب أن نغالط أحد...

هل قويت أمريكا بفضل لغة القوة العسكرية أم أنها إحتلت مكانة الريادة بفضل توماس جيفرسون و بنيامين فرانكلين بفضل رجال و نساء عملوا و إجتهدوا وفق منظومة قيم صارمة و بعث هتلر الروح في ألمانيا بإستنهاض همة الجرمان الأخلاقية و ضبط إيقاع حياتهم وفق ناموس الخضوع للقانون خضوع تام بينما الذكور التي تعج بهم الجزائر تقودهم أهواءهم و غرائزهم أكثر من اي شيء آخر ؟

اي عودة روح و انتم تنظرون لرسول الحق عليه أفضل الصلاة و السلام كشخص بدائي لا يفهم شيء في العصرنة و تشمئزون من ضوابط الدين الصارمة كونكم عبيد أهواءكم و ليس عبيد الله ؟

لا لست ابالغ....

ما رأيته من نماذج بائسة في كل المواقع، يدفعني لهذه اللهجة القاسية و إختيار هذا النوع من التحليل :

نحن في حاجة إلي تعرية عيوبنا و اخطاءنا و معاينة صادقة لم ينبغي ان يتغير فينا من فكر و سلوك و إلا سنعرف مصير الأقوام التي بادت بفعل إنحطاطها الأخلاقي....

قراءة 751 مرات آخر تعديل على السبت, 05 كانون1/ديسمبر 2020 18:05

أضف تعليق


كود امني
تحديث