قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 04 آذار/مارس 2022 09:16

"الحرب إستمرار للسياسة"

كتبه  عفاف عنيبة

"الحرب عبارة علي إستمرار بسيط للسياسة بإمكانيات أخري." 

فقرة مأخوذة من كتاب"عن الحرب" لكارل فون كلوسفيتز

 

توصيف الجنرال البولوني فون كلوسفيتز صائب، فنحن نشهد في أيامنا هذه غلبة منطق الحرب في العديد من الملفات و أولها الحروب التي تمزق أوصال بلاد مثل اليمن و سوريا...

و من يدفع الثمن طبعا هم الشعوب، فهذا المنحي العنيف الذي إتخذته السياسة كان له تداعيات خطيرة علي الفئات الهشة التي لا حول لها و لا قوة. و بحسب تعبير لاجئة سورية " من تحدثوا بإسمنا يجلسون في صالونات خمسة نجوم و نحن المستضعفين من مواطنيهم لا نجد ما يسد رمق أبناءنا، فكيف لهؤلاء تمثيلنا في مختلف المنابر ؟"

تخدم الحرب مصالح النخبة الحاكمة بتثبيت كراسيهم علي جماجم مواطنيهم، في سوريا لولا تعنت حزب البعث و إصرار عائلة الأسد علي الإستفراد بالحكم و الرغبة المحمومة لدول الخليج في قطع صلة إيران بسوريا إستراتيجيا و معارضة سورية علمانية إنتهازية ما كنا نعيش فصول مأساة لم تجد لها حلا منصفا لشعبها المشرد داخل و خارج سوريا.

أن يلجأ البعض في دولنا إلي رفع السلاح بدون دراسة متأنية لعواقب ذلك أدي بنا إلي وضع متشظي  لن يعبأ به من أشعلوا نيران الحرب، فالإماراتيون أحد ممولي مليشيات المعارضة في سوريا لم يترددوا لحظة واحدة لتسليح سوريين ضد سوريين ثم إنقلبوا دفعة واحدة ليتقربوا من الرئيس الأسد هكذا دون حياء و لا حرج، ما الذي يهمهم فيمن إكتوا بنار الحرب طيلة سبعة سنوات من السوريين ؟

أذكر شهادة صوتية لأحد مواطني الإمارات من حوالي ثلاث سنوات عن الأوضاع في سوريا "و ما الذي يهمنا في الشعب السوري، فما يهمنا كإماراتيين تنحية الأسد و من معه من الحكم و بأي ثمن حتي و لو أدي الأمر إلي التضحية بشعبه." هكذا بكل بساطة، تفكر نخبة الإمارات المتحدة، النخبة ثمرة نظام التجزئة العربي في عصر الإنحطاط.

التغيير السياسي في بلداننا ممكن في حالة واحدة : عند بلوغنا الوعي الحضاري و الصلاح و الإجتماع علي سبل التوافق و التكافل، اما أن نعتقد بأن إزاحة الطبقة الفاسدة لا يكون إلا بالعنف المسلح، فهذا تدمير للذات الفردية و الجماعية...و نكون قد أسدينا معروف لا ينسي لأعداءنا من بني صهيون و غيرهم ...

قراءة 488 مرات آخر تعديل على الجمعة, 20 كانون2/يناير 2023 18:32

أضف تعليق


كود امني
تحديث