قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 11 حزيران/يونيو 2022 08:01

الإهمال القاتل

كتبه  عفاف عنيبة

في ظل نظام حكم لا يطبق الشريعة الإسلامية، هذه لمحات من واقعنا المر :

 

الفلتان الأسري طامة كبري و نحن علي أعتاب الصيف، بدأنا نسمع عن غرق أطفال و مراهقين في أحواض مائية و هروب البعض خوفا من نتائج مدرسية سيئة و من جهة اخري مع غلاء المعيشة و تضخم كبير، حيرة الآباء في إمضاء العطل دون نسيان الإهمال و جرائم حرائق الغابات التي تعود دوريا كل سنة.

في الزمن الرقمي و الشاشات المفتوحة طوال اليوم، لدينا فئة لا تقوم بواجب التحسيس و التحذير و فئة أخري تتحرق إلي الإستمتاع بأقصي ما يمكنها ذلك و تنتهي بعض المغامرات إلي الموت غرقا !!

غفلة الأولياء أحيانا قاتلة، فالبحث عن الترفيه ليس رخصة للمغامرة إلي حد الموت. و أبناءنا للأسف في زمن غياب الأباء و إنشغالهم بالقوت، يريدون تحقيق أحلامهم بأي ثمن. لازلنا لا نفقه شيء في ثقافة العطل، كل طفل يحتاج إلي تسلية و ترفيه بعد عام طويل من التحصيل العلمي بما فيهم الراسبين.

فماذا لو خصصنا لهم وقت ليبتعدوا عن أجواء البيت ؟ فإمضاء يوم في الغابة او علي الشاطيء ليس بالمهمة المستحيلة أو لنجعل أحد الكبار من الأقرباء يشرف عليهم في رحلتهم. فهم إحتياجات الأبناء ضروري، هذا و هم علي علم بإمكانيات العائلة و الحوار يسهل علي الطرفين التوافق علي خيار أو خيارين المهم و الأهم أن لا نردهم خائبين ليلجأوا إلي الطرق الملتوية المؤدية لا محالة إلي الهلاك.

لم لا نمزج بين المراجعة و اللهو النظيف بعيدا عن الوجوه العابسة و "لا وقت لي"؟. في العطل تأتي المبادرة من الأولياء أولا فلنتذكر طفولتنا و مراهقتنا و كيف نزهة علي شاطيء البحر تساوي الكثير و كيف أن إبتسامة الأب و تفهمه تشرح الصدور، أم أن آباء هذا الزمان نسوا كل شيء عن ماضيهم و لا هم لهم سوي الإسترزاق ؟ كثيرة هي العائلات التي تدفع غاليا ثمن إهمالها و سوء تقديرها، عندئذ لا مجال للعودة إلي الخلف. 

دعم الأولياء في مهامهم يبدأ من المسجد و المدرسة و المجتمع المدني مع وسائل الإعلام و ما نراه اليوم دون المستوي بكثير، أين الحملات التحسيسية و التوعية ؟ و إلي متي كل جهة ترمي الكرة في ملعب المعسكر المقابل ؟ بينما ما هو مطلوب القيام بالواجب ليس إلا ...

قراءة 482 مرات آخر تعديل على الخميس, 19 كانون2/يناير 2023 19:12

أضف تعليق


كود امني
تحديث