قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 16 تموز/يوليو 2022 07:48

لماذا الإعلام العربي و الجزائري يروجون للعهر ؟

كتبه  عفاف عنيبة

لسنوات و سنوات و أنا ألاحظ هذا التوجه المضر بهويتنا و قيمنا كمسلمين في الإعلام السمعي البصري و المقروء.

يروج مثلا الإعلام  الجزائري للعهر علي أوسع نطاق من جريدة الشروق اليومي و النهار بجرائدهم و قنواتهم.

فهم يعلون من قيمة العاهرة الجزائرية التي تمتهن الفن الهابط حتي أن أخ عبد العزيز بوتفليقة شارك في جنازة جزائرية لم تأتي في حياتها إلا بما يفسد أخلاق شبابنا...تصوروا...

المنحي العام في الإعلام العربي و الجزائري إعتمد محاربة العفة و الستر و الإستقامة الأخلاقية، نصبح و نمسي علي أخبار المنحل أخلاقيا المدعو محرز، بينما نحن في حاجة إلي جيل ينهض دينيا و حضاريا بأمته الإسلامية فإذا بالإعلام العربي و الجزائري ينفذون خطة الصهيونية العالمية ينشرون صور العاهرات الجزائريات و العربيات بإسم الفن العفن و يقدمون نساء إمتهن العهر عبر اليوتوب و شبكات التواصل الإجتماعي و يزعم الإعلام الجزائري بكل أطيافه أن مثيلات نوميديا لزول نموذج يقتدي به بينما مهنة هذه المنحلة أخلاقيا كشف مفاتنها الجسدية و التبرج المقيت و تقدم مظهرها القبيح كأرقي ما يجب ان تسعي إليه الجزئريات ذوات العقول الصغيرة...

علي مدي سنين تلبست مؤسسة الشروق مظهر الدفاع عن الثوابت بينما كانت تعمل في الإتجاه المعاكس و ذرا للرماد تنشر من حين إلي آخر تكريم العالم الديني الفلاني إلخ...

و آخر ما توصلت إليه إعلامية جزائرية في الشروق تقديم بيت شاذ جنسيا فرنسي في وهران و هي تعرف ببطل الموضة العالمية و هكذا يتسلل الشذوذ الجنسي عبر أشباه صحافيات جزائريات إلي مجتمعاتنا...

لماذا جيل الجزائري اليوم لا يستطيع ان يساوي أصبع من أصابع جندي يهودي صهيوني في الجيش الإسرائيلي ؟

لأنه  و بكل بساطة هذا الجزائري مائع أخلاقيا يصبح علي المعاصي و يمسي علي المعاصي و له من يدعمه من المسؤولين في السلطة التنفيذية و من الإعلام الذي لا هم له سوي إفساد الأخلاق و محاربة الإسلام دينا و دنيا...

من سيضع حدا لهذا التوجه الصهيوني في الإعلام العربي و الجزائري ؟

 

قراءة 691 مرات آخر تعديل على الخميس, 19 كانون2/يناير 2023 18:51

أضف تعليق


كود امني
تحديث