مجدداً موقف الجزائر من القضية الفلسطينية التي تواجه الخطر الصهيوني المتمدد، واعتبارها قضية مركزية بالنسبة للأمة العربية.. والدفاع على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس، مثلما نصّت على ذلك مبادرة السلام العربية، بيروت 2002..
تصريح السيد صالح قوجيل
فقرة مقتطفة من صفحة فيسبوك لمجلس الأمة الجزائري بتاريخ 20 جويلية 2022
عندما قرأت هذه الفقرة، أدركت أن المقاربة الجزائرية لأرض بيت المقدس خاطئة من أساسها.
تتحدث الدولة الجزائرية عن فلسطين 1967 و تعترف للكيان الصهيوني بحقه في إغتصاب أرض فلسطين 1948 و توهم الجميع أنها مدافعة عن القضية المقدسة فلسطين، أقولها بصريح العبارة للسيد صالح قوجيل و للدولة التي يمثلها كرئيس لمجلس الأمة الجزائري :
عار كبير ان تبيعوا لنا المبادرة العربية لعام 2002 التي أطلقها الخائن عبد الله بن عبد العزيز و لعلمكم السيد شارون كبير سفاحي الصهاينة رفض جملة و تفصيلا مبادرة السلام العربية و لا يوجد صهيوني واحد في فلسطين 48 و 67 أو خارجها مستعد للقبول بها بل صفعكم الصهانية عدة مرات منذ 2002 و هم يرفضون رفض بات محتوي هذه المبادرة العربية للإستسلام و ليس السلام.
من لا يزال منكم في دولتكم الموقرة يراهن علي المبادرة العربية فهو يغالط نفسه و لن يغالط رب العباد ثم من يصر علي مبادرة يرفضها العدو يعطي الدليل القاطع عن عجزه المفضوح في إسترداد الأرض المسلوبة بقوة السلاح و رص الصفوف و العمل علي إعادة بعث حضارة الإسلام، هذا و ما أنتزع بالقوة لن يسترد إلا بالقوة و أذكرك بالآية القرآنية 120 من سورة البقرة بسم الله الرحمن الرحيم "