قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 11 آب/أغسطس 2022 07:37

علاقتنا بالله بها خلل

كتبه  عفاف عنيبة

علاقة المسلم بخالقه بها خلل و هذا الخلل إمتد لشبكة العلاقات الإنسانية و الإجتماعية، فشبت حروب و إندلعت حرائق أتت علي الأخضر و اليابس و إلا كيف نفسر تقاتل قبائل اليمن فيما بينهم و الجهوية القاتلة التي نعاني منها في بلادنا و تصدع صلة الرحم. هذا و كل موزاين حياة الإنسان المسلم مختلة لأنه بكل بساطة يطلع علي الدنيا في زمن إنحطاط المسلمين، فلا يلقن في البيت و منذ نعومة أظافره اسباب الفلاح الدنيوي و الآخروي.

أكثر شيء يسترعي الإنتباه في أحوالنا، العلاقة الغائبة بين العبد و خالقه. إنه ينسي حمد الله عند اليقظة في الصباح و نراه ساخط علي ظروف المعيشة و هو لا يصلي و إن صلي فعل ذلك و عقله غائب و وجدانه لاه.

نحن طوال اليوم و طوال الليل لا نفكر في الله و لا نعبأ بالملائكة علي اليمين و علي الشمال و نغيب الجميع عند إرتكابنا للكبيرة و المعصية. هذا و لا يؤمن من عصي ربه تعالي.

في حالة ما قمنا بتشخيص الأمراض العديدة التي نعاني منها كمجتمعات مسلمة، سنعاين مرض واحد المتسبب في كل الأمراض ألا و هو البعد عن الله و صراطه المستقيم و المطلوب إصلاح العلاقة كي تستقيم كل أحوالنا. و عملية الإصلاح تبدأ بالإنابة إليه و تخصيصه بالعبودية، فكثيرون يعتقدون خطأ أن الدين حركات آلية من صلاة و صوم بلا روح و لا خشوع و لا إستشعار بعظمة الله و لا إفراده بالعبودية، فما الفائدة من الصلاة و المصلي يزني بعينيه و لسانه و قلبه ؟

فالصلاة إن لم تنهي عن المنكر و الفحشاء لا قيمة لها.

و كثيرون غائب عنهم تماما معطي انهم موجودين في هذه الحياة برحمة من الله و أنهم مسلمون برحمته الواسعة و يتعين عليهم بمقتضي ذلك إخلاص النية و الصدق في العبادة. و الحياة دار عمل و عبادة و الآخرة دار حساب و قرار. و من غير المعقول الطمع في حياة هانئة و نحن لم نعمل لها. كم من زاهد في متاع الدنيا لا يملك قوت يومه و نراه بحمده و شكره يتمتع براحة البال و كم من شخص كل همه منصب علي الدنيا و قلبه فارغ من الحمد و الشكر ...اعد إصلاح العلاقة بين العبد و ربه أهم خطوة علي الإطلاق لتصحيح أوضاعنا التي أصابها الوهن و الخذلان. فهذا الإصلاح سينعكس إيجابيا علي كل منافذ حياتنا و النظر إلي كل شيء من منظور العبودية لله مفتاح التوفيق الإلهي.

قراءة 527 مرات آخر تعديل على الإثنين, 16 كانون2/يناير 2023 19:46

أضف تعليق


كود امني
تحديث