نظرت له متجهمة :
-الحراك في العراق و لبنان سببه فساد الطبقة السياسية برمتها، من هم في السلطة و خارجها.
-أعلم ذلك و الرئيس ترامب طالب من لبنان و العراق ان يستجيبوا لمطالب شعبيهما.
-لن يستجيبوا ...
-لماذا ؟
-لأن من وضع دستور و قوانين العراق سلطة دولتكم الأمريكية المحتلة للعراق و في لبنان عملاء بنو صهيون من فرضوا النظام الطائفي...
........
-شخصيا أكتب من 25 سنة لأنبه النخب بأن الخطر كل الخطر فيكم و في الغرب بما فيه روسيا و بنو صهيون لكن لا صدي لم أكتب. النخب بكل اطيافها مشغولة بأمور الدنيا مثل المال و الجنس و الجاه و الظهور في تطبيق إنستغرام.
ضحك...لم أضحك...
-هذا يفرحك، أليس كذلك ؟
- سيدتي أوضاعكم لا تعنيني، فأنا لست منكم...
-بلي لكن دولتك مسؤولة عن الأوضاع تريد عالما عربيا مجزأ مفتتا تأمينا لأمن الكيان الغاصب في فلسطين، ثم ألم تسمع ما قاله المخرج المنصف و الموضوعي روبرت ريدفورد عن 11 سبتمبر 2001 ؟
-ماذا قال ؟
-أننا سنفهم لماذا ضرب بن لادن أمريكا عندما نري فيلمه "لعبة الجواسيس"
-في الحقيقة لم أري بعد لعبة الجواسيس سيدتي...
-أنا رأيته و هذا ما قاله توم بيشوب عميل وكالات الإستخبارات الأمريكية لرئيسه الذي لعب دوره روبرت ريدفورد "من أجل قتل رجل واحد قتلنا 99 بريء. ها هي إستقالتي."
صمت مطبق.............................