قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 11 أيلول/سبتمبر 2022 08:04

"لا أريد مصيركم"

كتبه  عفاف عنيبة

 أبدي الديبلوماسي الأمريكي إستحسانه لملاحظاتي حول سياسات امريكا ناحية العالم الإسلامي.

و هذا ردا علي تقرير أرسلته له عن طبيعة علاقة أمريكا مع العالم الإسلامي.

كنت واضحة، لا نريد مصيركم.

لا نريد مزيد من تبعية ذليلة لصانع القرار الأمريكي و نعترف بأننا مسؤولين عن إنحطاطنا كمسلمين. لن أستعملكم كمشجب اعلق عليه دائما إخفاقاتنا و هزائمنا.

إنهزمنا أمام العدو الصهيوني، نحن اليوم متفرقين و أنتم و إن يخدمكم تشتتنا يضركم ايضا لأنكم أحيانا حلفاء دول عربية متنافرة فيما بينها و تجدون صعوبة في الحفاظ علي مصالحكم.

نحن إنهزمنا أمام حضارتكم لأن إستقلالنا كان زائف و حولناكم إلي مبرر لفشلنا و إستبدادنا و فسادنا و في النهاية كلفناكم فوق طاقتكم كما أحسن الوصف السيد ترامب الوضع "مللنا من دفع أبنائنا قربان علي مذبح مصالحكم."

نحن دائما ما نتعذر بتدخلاتكم و ضغوطكم و الحقيقة هل كان بإمكانكم الضغط علينا في حالة ما كنا فعلا مستقيمين كما أمرنا بذلك ربنا تعالي و الرسل و الأنبياء عليهم السلام جميعا ؟

طبعا لا.

سيدي لا أريد مصيركم، أكرر نحن نمتلك مفاتيح خلاصنا، لكننا لا نجرأ علي فتح ابواب الخلاص لأننا لا نقدر بعد علي مغالبة النفس الأمارة بالسوء.

نأمل في مستقبل،  في افق واعد إن شاء الله يتحقق فيه التغيير الفعلي في ربوع عالمنا الإسلامي حينها قسرا ستغيرون سياساتكم ناحيتنا و شكرا.

قراءة 441 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 11 كانون2/يناير 2023 17:38

أضف تعليق


كود امني
تحديث