قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 11 أيلول/سبتمبر 2022 05:07

"لا أثق فيه"

كتبه  عفاف عنيبة

" لا أثق في الرجل ثم هل هي جريمة أن أنجح في حياتي المهنية و اثبت للجميع بأنني أفوق الرجل ذكاء و قدرة ؟"

لماذا هذه الجزائرية تريد إثبات أهليتها لمناصب عمل لم تخلق لها و لماذا روح الإنتقام هذه و هل نحن في حلبة ملاكمة و هل نحن في حاجة إلي ان تبرهن لنا عن كفاءتها و هي فشلت في اهم إختبار لمسلمة مؤمنة، فشلت في الزواج و الأمومة بل جيل اليوم يتخرج من الأنترنت و ليس من حضن الأم الوفية لرسالة الإسلام.

لماذا الجزائرية في إحتلالها لمواقع تعود طبيعيا للرجل، تجاوزت حدودها الفيزيولوجية و الطبيعية و النفسية و فقدت معالم أنوثتها بإسم مساواة إنتقامية ؟

لماذا حولت خلافها العميق مع الرجل إلي قصة دفاع مستميتة عن وجودها و تحدي بينما كان بإمكانها الدخول في حوار رزين مع الرجل لتبين له خطأه و هذا بإعتمادها قوانين الله و كانت تعفي نفسها و المجتمع معها من التنكر لفطرتها و رسالتها الأهم ؟

لماذا لم يكن للرجل البصيرة الكافية ليقوم بالتصحيح المطلوب منه ليجنب مجتمعنا  السقوط في الهاوية ؟

خسارتنا للمرأة الصالحة خسارة لا يعوضها منصب جاه، مال أو اي شيء آخر في هذه الدنيا الزائلة.

علاقة الرجل بالمرأة علاقة تكامل و ليست مساواة. المساواة في الأجر نعم، المساواة في الكرامة، المساواة في حق الحياة، لكن لا وجود لمساواة في الوظائف. وظيفة الرجل القوام، الإسترزاق خارج البيت و وظيفة المرأة داخل البيت و لا مانع في تعلمها و إمتهانها لأعمال مفيدة لها و لبنات جنسها لساعات محدودة في الأسبوع كي لا تهمل دورها الأساسي في البيت و الأسرة.

قراءة 427 مرات آخر تعديل على السبت, 28 كانون2/يناير 2023 11:49

أضف تعليق


كود امني
تحديث