بين عامي 2010 و 2013، قررت مقابلة ممثل حركة حماس الفلسطينية في الجزائر و دعوته لزيارتي في بيتنا العائلي بحضور اخي.
لبي الدعوة مشكور.
طرحت عليه بعض الأسئلة و إستمعت إليه مليا و سجلت ذهنيا بعض النقاط التي أود مناقشتها في هذه السطور :
إتفاق إعلان الجزائر اليوم في حاجة إلي تجسيد حسن النوايا في ارض الواقع.
موقفي الشخصي من مدة طويلة جدا من منظمة التحرير الفلسطينية سلبي، و كما قلت للمستشار الإعلامي المصري من أدخل سرطان الكيان الصهوني لجسم الأمة الإسلامية هو النظام المصري و علي رأسه السادات الذي قرر من دون أدني تشاور مع حلفاءه العرب و المسلمين و فكر بالمنطق القطري الضيق.
مهد إتفاق أوسلو واشنطن لموجة التطبيع في كل الدول العالم العربي الإسلامي من السودان إلي الإمارات إلي إلي...
و هذا التطبيع نتجية غياب العدل في العالم العربي و هشاشة الأنظمة و كما قال الرئيس ترامب "لولا جيوش أمريكا لم بقي حاكم خليجي واحد في منصبه لأسبوع."
شخصيا، أنظر إلي الأوضاع أننا في حالة هزيمة نكراء و لا نملك حاليا مفاتيح للخروج من عنق الزجاجة، الإنقسام مريع و كل دولة عربية و مسلمة تنظر للجارة نظرة العداء و الأهواء من تحكم القرارات السيادية ثم الصف الفلسطيني ليس منقسم بل بكل موضوعية هناك قراءة مختلفة لطبيعة الصراع في الأرض المقدسة و هذا الإختلاف ينعكس علي الأرض طبعا...
لن يأبه لنا العدو الصهيوني أعود و أكرر ذلك علي مسامع الجميع لن يعبأ بنا العدو الصهوني و لن يعتد بنا أحد لا في امريكا و لا في روسيا...نحن حاليا حضاريا نساوي صفر ...
لست متشاءمة إنما علينا برؤية الواقع كما هو بدون تزويق و لا مساحيق...
الحل :
معلوم لدي الكل...
إن لم ننبذ اسباب الفرقة و خرجنا من دائرة المصالح الضيقة فيه أمل، غير ذلك، فنحن إلي زوال ...