قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 18 تشرين1/أكتوير 2022 11:58

لاجئة سورية و غلاء المعيشة*

كتبه  عفاف عنيبة

هذه الصبيحة، كانت فرصة لي في الإستماع إلي لاجئة سورية، جاءت إلي الجزائر من حوالي عشر سنوات في إطار وكالة الغوث و اللاجئين الأممية.

هي تعيش بيننا مع ابناءها الثلاث، إنها أرملة، قتلت داعش زوجها و بيتها ركام في ريف دمشق، لها إبن مصاب من جراء المعارك التي جرت في منطقتها و لها إبن آخر يجتهد للإسترزاق.

قصة هذه الأرملة السورية بمثابة درس في الشجاعة و الإيمان و الثبات...حكت لي كيف إندلعت المظاهرات في دمشق و كيف إنهار بلد بأكمله من جراء...القصة طويلة جدا و ليست موضوعنا الآن...

إنما حكت لي هذه الصبيحة عن معاناتها في ظل إرتفاع جنوني للأسعار، و صحتها هشة خاصة انها تعرضت لحادث مرور و لها مرض مزمن....قد اصبحت عاجزة عن الخروج، فالألم كبير جدا و ظروف المعيشة لا تطاق ...عليها بكشوفات أشعة و عليها ضمان مأكل و ملبس و كراء و دفع فواتير الكهرباء و ماء و لا مدخول لها علي الإطلاق.

فوكالة الغوث و اللاجئين تشرف فقط إداريا أما لا تؤمن لها شيء لا مبيت و لا راتب و لا شيء.

لنتصور الموقف "كراسة بسعر 640 دينار و نفس الكراسة إشترتها العام الماضي ب180دينار جزائري" و المضاربة في المواد الأساسية و كيف ان المواطن لا يلعب دور في فضح المضاربين و لا يحوز علي ثقافة المواطنة، سلوكه أقرب إلي الهمجية و كل ما يحسنه الشكوي ....

فهي في حيرة شديدة من أمرها، وضعها من اصعب ما يكون، ليس بمقدورها صحيا توفير الحد الأدني لإبنيها و أما إبنتها الوحيدة فقد تزوجت بجزائري.

لا ضمان إجتماعي لها، الإنتقال من مستشفي إلي آخر لإجراء فحوصات و كشوفات اشعة، أحيانا الآلات معطلة و ليس بإمكانها دفع مستحقات الكشف الإشعاعي في القطاع الخاص، و هي في حالة إعياء نفسي و ذهني شديد، تريد العودة إلي سوريا لكن أين تذهب ؟ فكل أسرتها غادرت سوريا و بيتها ركام و الأوضاع لازالت غير مستقرة و المعاناة هناك أكبر بالنظر إلي المقاطعة الدولية المفروضة علي النظام السوري...

يشهد الله كنت أستمع و أنا أتساءل "إلي متي؟إلي متي؟" للصبر حدود و قدرة الإنسان محدودة خاصة إذا ما غابت الصحة...

أقولها بصراحة "من يفكر في هؤلاء اللاجئين الممزقين بين حاضر مصادر و مستقبل مجهول ؟"

*تؤمن الدولة الجزائرية للاجيء الصحة و التعليم بالمجان و الإقامة لصاحب الوثائق المضبوطة.

قراءة 461 مرات آخر تعديل على الأحد, 23 تشرين1/أكتوير 2022 20:25

أضف تعليق


كود امني
تحديث