قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 03 آذار/مارس 2023 07:57

ما بهم ؟

كتبه  عفاف عنيبة

قرأت البارحة، مقالة لناشطات تونسيات حول ظاهرة العنصرية المتصاعدة في مجتمعاتنا، المجتمع التونسي تحديدا.

إسترعي إنتباهي أمر هام، كأنهن تكتبن عن مجتمع لم يعرف الإسلام قط...

عشت في المجتمع التونسي سنين، و أشهد علي المعاملة الطيبة و الأخوية للتونسيين بصفة خاصة و عامة و ما يجري حاليا، أجده عندنا أيضا في الجزائر. إذا ما أنا بنفسي أقع أحيانا ضحية عنصرية بعض الجزائريين، فماذا نقول عن إخواننا الأفارقة ؟

العروشية و الجهوية ضاربة اطنابها في المجتمع الجزائري، نحن فسيفساء غير منسجمة مع بعضها البعض....هذا و لدي البعض لم يلمس الإسلام شغاف قلوبهم و طبعا ينعكس ذلك بالضرورة علي سلوكاتهم.

نعم، ظاهرة الوجود الإفريقي بيننا بادية للعيان، و أما أسباب ازماتنا المتداخلة أعمق بكثير ...نحن و الأفارقة نشكو من الإستبداد و الفساد و ...المالي أو النيجيري أو مواطن ساحل العاج ما كانوا يهجرون بلادهم لولا تردي الأوضاع الأمنية...من يسمون أنفسهم إفتراءا بالجهاديين حولوا العباد إلي رهائن في حربهم علي السلطات المركزية...

المواطن البسيط في تونس أو الجزائر ليس بوسعه الإحاطة بكل المعطيات و عوض تفعيل قيم دينه يصب جام غضبه بتحريض من أطراف معينة علي أناس لا يملكون زمام مصيرهم...

إن لم نجد أرضية للتعايش و لم نتوصل إلي حلول محلية، ستزداد الأوضاع سوء...

العنصرية غريبة عن الإسلام و ليست غريبة عن مسلمين غير مؤمنين....

قراءة 447 مرات آخر تعديل على السبت, 13 كانون2/يناير 2024 19:00

أضف تعليق


كود امني
تحديث