قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 04 شباط/فبراير 2013 15:35

صاحبة وجه الموت الحلقة الثامنة عشر

كتبه  عفاف عنيبة
قيم الموضوع
(1 تصويت)

عاشت أميرة وحيدة، ليس لها إخوة أو أخوات، فقد كانت قليلة الكلام، كثيرة التدبر. بدأت أم هاني في سرد ذكرياتها مع بنتها أميرة كما سمتها        ا.

-سيبدو الأمر عجيبا لكنها لم تكن لها مشاغل الفتيات، نضجت باكرا و قد كانت تميل إلي الوحدة، ليس لها صديقات مقربات و قد كان وقتها موزعا بين الإعتناء بوالدتها الكريمة و جدها السيد إبراهيم و بين دراستها ثم عملها. لم تكن تبخل بالعمل التطوعي، في مجالات مختلفة. 

-أرجو منك أن تذكري لي ايامها الأخيرة، كيف كانت ؟

-كانت طبيعية، لم يتغير شيء في سلوكاتها. كانت منهمكة في ثلاثة الشهور الأخيرة في مشروع بحث يتصل بعملها، فقد كانت تنهض مع الفجر، تؤدي الصلاة و تعمل أربعة ساعات متواصلة لتتوجه بعدها إلي الجامعة، فهي كانت تدرس هناك مرتين في الأسبوع و في باق الأيام كانت تعفيني من الخروج للتبضع. و قد كانت مرة في الأسبوع غالبا يوم الإثنين بعد الظهيرة، تذهب إلي مكتبها في الكلية لتستقبل الطلبة. كان وقتها يخضع لبرنامج عمل صارم، لا تهتم بنفسها كما يهمها إنجاز أهدافها.

-قلت لي سيدتي الفاضلة، أنها كانت مشغولة بمشروع بحث، هل حددت ماهيته بالضبط ؟

-شخصيا لا أفهم كثيرا في مادة تخصصها الرياضيات، لربما ستعطيك فكرة أوضح عن الموضوع خالتها الحاجة نفيسة. ردت المربية التي نهضت من مقعدها.

-سأجلب لكم عصير و بعض المكسرات، لحظة من فضلكم.

-أرجوك لا تتعبي نفسك، قالت هجرة.

-كل شيء جاهز، فقط أحمله لكم.

 عند عودة ام هاني، سألت هجرة:

-سفرها إلي بلدي كان مبرمجا من مدة أم قررته في آخر لحظة ؟

-كانت تنوي السفر منذ زواج صديقة طفولتها أروي لكن لم تحدد التاريخ.

-متي حددته ؟

-يوم واحد قبل سفرها.

-عجيب و من كان علي علم بسفرها ؟

-جدها طبعا لأنها إستأذنته في السفر، أروي، أنا و خالتها الحاجة نفيسة.

- هل أعلمت الجامعة بتغيبها ؟

-لا، لأن سفرها كان ليومين فقط. 

قراءة 2164 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 13 تشرين2/نوفمبر 2018 15:07

أضف تعليق


كود امني
تحديث