قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 05 تشرين1/أكتوير 2023 05:57

جناية الإلقاء!!!

كتبه  أ.د: عبد الحليم قابة/
قيم الموضوع
(0 أصوات)

يرى بعض المتابعين للشأن الثقافي والمشاركين في بعض منتدياته أن أفضل المحاضرين في الملتقيات والندوات هومن يهز الحاضرين بحماسة وقوة إلقائه وتفنُّنه في خطابه .
ويرى بعضٌ آخرُ منهم أن الأفضل هو من يعرض عن ذلك وينصرف إلى الجوهر والأصل، وهو موضوع المحاضرة، وحسن التبويب والتفريع، والإبداع في نتائجها وخلاصتها.
ويرى كاتب هذه السطور أن الأكمل هو الجمع بين الحسنيين بما يناسب المقام، ويقتضيه المحل والحال، قدر المستطاع.
فلَكَم شهِدنا محاضرين في موضوعات تُرجمت بعناوين كبيرة لا يقدر عليها إلى كبار المختصين في ميدانها، لا يأتون بشيء يُذكر ويَلجَؤون إلى تغطية قصورهم بالإثارة والحماس والوقوف على ما يثير العوام، فتمتلئ القاعات بالتصفيق أوالتكبير، وتسمع بعد ذلك عبارات الثناء والإعجاب، فلا تملك – أنت ومن كان مثلُك – إلا التسبيح والاحتساب بعد الاسترجاع.
ولَكَم شهِدنا محاضرين كبارا لهم في ساحات الفكر قدم راسخة بل لعلهم من صُنَّاعِه وقادةِ جحافلة، شهدناهم يحاضرون في موضوعات عظيمة وقضايا خطيرة ، ولكنّ أساليبهم لا تشد السامعين ، وإلقاؤهم فيه ضعف كبير، فكان ذلك سببا في أن لا ترى لكلامهم الدقيق تأثيرا على جمهور السامعين ، ولا لما طرحوه وجودا في المناقشات والتعقيبات إلا في القليل النادر فلما استحضرتُ الصورتين ؛ قلت :سبحان من جمع الحسنيين عند بعض كبار علمائنا ومفكرينا، فعمّ النفعُ بهم وبعطائهم، ووَدِدت لو أن من رسخت قدمُه في ساحة الفكر والثقافة يسمع نصيحتي فيتدرب على الإلقاء الناجح المؤثر لتصل جواهره إلى الناس في قوالب تجعلهم يقبلونها، ولا يردّونها أو يزهدون فيها أو يُخْطئون في تقييمها.
وودِدت – أيضا- لو أن بعض من غرّته تصفيقاتُ عوامّ الجماهير وبعض خواصهم، تقليدا، أو دفعا للعتب، أو رفعا للحرج – وددت لو أنهم أكثروا من المطالعة، واهتموا بتعميق تخصصهم، واجتنبوا الكلام فيما لا يحسنون، إذن لَتَحقَّق ما ترجوه وأرجوه، ولسَلِمت دنيانا، ونجونا في أخرانا.
(من سلسلة رُؤى التي صدرت في كتاب مستقل بحمد الله تعالى)

قراءة 228 مرات آخر تعديل على الخميس, 05 تشرين1/أكتوير 2023 06:04

أضف تعليق


كود امني
تحديث