قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 08 تشرين1/أكتوير 2023 07:16

حب العلم و الهيام بالمجد

كتبه  فضيلة الشيخ الأستاذ محمد صالح الصديق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

عرضتِ الشاشة الصغيرة خلال هذا الأسبوع، صورة بعثة علمية يتسلقون جبلا شامخا مكسوا بالثلوج، وهم معلقون بالجبال بين الأرض والسماء، في وضع مرهق للغاية، وكلما صعدوا خطوة بجهد كبير ومشقة كؤود، نظروا في تطلع وتلهف واشرئباب إلى أعلى، فيرون القمة ما تزال بعيدة، بل كأنها تزداد بعدا كلما ازدادوا صعودا، ولكنهم مع ذلك مصرّون على الصعود، مصممون على الوصول مهما كانت أهوال الصعود ومخاطر التسلق، وتساءلت: ما القوة التي تدفعهم إلى هذه المحاولة وتهوّن عليهم أهوالها ومهالكها، وتجعلهم يتجشمون هذه المشاق وهم يبتسمون؟
إن القوة الدافعة لهم بلا ريب، والتي تجعلهم يقدمون ولا يحجمون ويندفعون إلى الأمام ولا ينثنون هي حب العلم، وحب الاستطلاع، والاكتشاف، وحب المجد والهيام به، وتذكرت ما نشرته الصحف والمجلات المصرية في شهر مايو 1930 من نبإ بعثة علمية دولية تتسلق الجبال من كبار العلماء برئاسة الأستاذ الشهير (دیر نورث)، إذ أخذت هذه البعثة تتسلق جبال همالايا المسماة ( كانش جونجا) وأهوال هؤلاء المتسلقين أعالي الجبال أشد من أهوال رواد القطب الجنوبي والشمالي، لأن الجليد يغطي قمم الجبال بسمك (200) قدم . وهؤلاء المرتادون يعيشون فوق الجليد والرياح العاتية تعصف بهم. ولقد حاولت ثلاث بعثات علمية الوصول إلى تلك القمم فلم تصل، ومات أكثرهم بالرياح العاصفة والثلوج المتراكمة.
وفي تلك السنة المذكورة ذهبت بعثة رابعة . والسؤال المطروح دائما: لم هذا الإصرار على التسلق إلى قمم هذه الجبال الرهيبة التي كثيرا ما كانت مقبرة لمرتاديها ؟ إنه حب العلم وحب الاستطلاع والاكتشاف، المجد، إنه الإصرار على تحقيق الرغبة، ونيل الهدف، وإنجاز التخطيط ! والذي لا شك فيه هو أن الهدف إذا كان شريفا ساميا يحقق، ويصنع التاريخ، يرخص في سبيله كل غال ونفيس، ولذا قيل: من طلب الحسناء لم يغله المهر! أو يحقر ما بذل! فإذا كان الهدف عزيز المنال تحمّل الإنسان في سبيل نيله كل مشقة، وخاطر من أجله بنفسه غير مبال بما ينجر وراءه من عواقب، وشعر بقرب المسافة بينه وبين هدفه وإن كانت بعيدة طويلة، ومن هنا نفهم قول مجنون لیلی:
وإني إذا ما جئتُ ليلى أزورها   أرى الأرض تطوى لي ويدنو بعيدها

قراءة 299 مرات آخر تعديل على الأحد, 08 تشرين1/أكتوير 2023 07:25
المزيد في هذه الفئة : « جناية الإلقاء!!! حياة أرقي »

أضف تعليق


كود امني
تحديث