قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 22 تشرين1/أكتوير 2023 20:13

كوني مسلم

كتبه  الدكتور محمد مهاتير
قيم الموضوع
(0 أصوات)

كنت أرى في طفولتي الأوروبيين رجالاً متفوقين، و أناساً غير عاديّين يمكنهم فعل كل ما نعجز عن فعله، ثم وجد اليابانيون ثغرة في نموذجهم الذي لا يُقهر و أثبتوا إمكانية قهر الأوروبيين في الحرب. كما أثبتت زيارتي إلى

اليابان أنه يمكن لغير الأوروبيين إتقان التصنيع و الصناعةـ و تساءلت لماذا لا يستطيع الملايويّون و غيرهم فعل

الأمر نفسه؟

عدت من هذه الرحلات متجدد النشاط، و زال الإحساس بالاكتئاب و سلمّتُ بقابلية فنائي، فلا أحد يعيش إلى الأبد،

و لذلك قررت استغلال معظم وقتي هنا. أمضيتُ في التأمل في حقيقة الحياة، هل هي مجرد أكل و شرب و تسلية؟

أنا أؤمن بالآخرة كوْني مسلماً، لكني لا أؤمن بأن الإسلام يريد منا أن نكون منعزلين و أنانيين، و نقضي حياتنا في

الطاعة لننال النعيم في الآخرة، و إن الاستعداد للموت ليس كل شيء في هذه الحياة.

عندما درستُ القرآن الكريم و الأحاديث الصحيحة، تعلمت أنّه يتعيّن على المرء في الحياة الدنيا الإسهام برفاهية

الأمة الإسلامية، و البشرية ككل؛ فارتفعتْ معنوياتي و صار في مقدوري أن أرى على نحو أوضح كيف يمكنني

بوصفي طبيباً الإسهام في حياة الناس بشيء نافع. و هذه الرؤية الجديدة مكنّتني من إعادة النظر في عملي و في

حياتي و كيف يمكنني الإسهام من خلالها في شيء نافع أكبر من نفسي.

لم أعرف كيفية القيام بذلك آنذاك، لكنّ طريقة أخرى تجلّت أمامي لتقديم شيء نافع للناس خلالها. و عندما عدت

من رحلاتي إلى اليابان و أوروبا، امتلأ ذهني بالأفكار و جلبتُ معي طاقة روحية و حماسة جديدة، و كانت رؤية

قوميٍّ ملايويٍّ بات ملتزماً الآن بالإسهام في التنمية الاقتصادية، و الحداثة التقنية، و أكثر القضايا الإنسانية جوهريّة

كوني مسلماً يستند فكره إلى التعاليم القرآنية الصحيحة. و عندما أصبحت في نهاية المطاف رئيساً للوزراء، كان

لحماستي للابتكار و الفاعلية التي عايشتها في اليابان أثر عظيم في عدد من مشاريعي و سياساتي.

من كتاب: طبيب في رئاسة الوزراء مذكرات الدكتور محمد مهاتير، ص 206-207

http://www.veecos.net/2.0

قراءة 224 مرات آخر تعديل على الأحد, 22 تشرين1/أكتوير 2023 20:20

أضف تعليق


كود امني
تحديث