قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 03 تشرين2/نوفمبر 2023 07:32

أُولَٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ سورة البينة الآية (6)

ابليس لعنه الله في كتابه وطرده من رحمته ولعنه البشر، وها هو يعود الينا على هيئة انسان يسمى نتنياهو.

ما كانت قضية فلسطين يوما قضية عادية، ولم يكن المسجد الأقصى يوما مجرد مسجد كباقي المساجد، والصراع العربي الإسرائيلي ما كان يوما صراع حدود بل صراع وجود وأكثر من ذلك فهو صراع عقيدة.

يتشابه الناس في خَلْقِهِمْ ولكنهم يختلفون بأخلاقهم وضمائرهم:

تَشَابَهَ البَشَرُ في خَلْقِهِمْ وَلَيْسَ خُلُقِهِمْ

فَالخَلْقُ مِنَ اللهِ وَالخُلُقُ دِيِنُهُ قَوْلٌ وَفِعْلُ

محكمة الضمير الداخلية في الإنسان تخاطبه طبعا أتحدث عن الإنسان - بصوت لا يملك حتى الفاسد إلا أن يستمع إليه، ولكن ما نراه اليوم من غياب للضمير بات عنوانا للإنسانية وهرولة وراء المصالح؛ فالمصلحة تجعل الضمير هينا لينا يتشكل وفقا لها.

إن ما يحدث في غزة من قتل وتدمير وترويع وازدواجية المعايير عند الشيطان الأكبر أمريكا والغرب وأد الضمير والإنسانية، ولكن أين نحن كعرب ومسلمين من هذا؟ قتلوا الأطفال والنساء وهدموا المساجد والكنائس، وأعادوا تاريخ المغول بل أكثر قسوة وبشاعة.

لا نحتاج الى تقييم سلوك الصهاينة فالمخطط الصهيوني موجود من آلاف السنين، ولكننا نخوض الحروب والجهاد لأننا عند الله خير للأبرار، والله سينصرنا وهو الغالب على أمره، ولكنها أحداث تأتي تباعا.

وأخرى تحبونها:

ليس مطلوب منا أن نرى النصر لأنه سيأتي، متى هلك فرعون؟

لمن يفكر سيجد الجواب بسيطا وهو عندما خلق الله موسى عليه السلام، فخلق الله لموسى ليهلك به فرعون، وبين خلق موسى وهلاك فرعون سنوات طويلة.

إن سياسة القطب الواحد لم تعد موجودة بعد طوفان الأقصى، الجيش الذي لا يقهر انتهى، والقبة الحديدية عطلها أطفال كبروا في عهد النكبة.

إن الأعمال التي تُرتكب في أرض الحشد والرباط تحت شعار الحرية والديموقراطية لم تعد تنطلي على أحد؛ فالشعوب استفاقت من سباتها، والضمائر عادت للعمل بعد تعطلها، وبالطبع فإن حقوق أي شعب لا يمكن أن تنتهك إلى ما لا نهاية ولا بد أن تتصادم مع مغتصب أرضه ومقدساته من ذوي الميول الفاشية النازية.

جاء الغرب وعلى رأسهم أمريكا بكل عدتهم وعتادهم إلى غزة، إلى 365 كيلومترا مربعا معتقدين أنه لا توازن في القوة مع المؤمنين بدينهم وقضيتهم، ولكن المقاومة قلبت كل الموازين، فبدلا من أن تكون مقاومة دفاعية أصبحت قوة ضاربة هجومية.

كان هنالك خطأً واحدًا فقط لا بد أن نشعر بالأسى عليه فقد كان شفاف جدًا: وهو أنهم مزيفون. لقد جعلوا العربي شخصًا يركض لا يعلم وجهته ولا يعلمُ إلى أين يصل لكن عليه أن يركض وحسب.

صدق الله في كتابه (أُولَٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ)

قراءة 323 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث