قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 23 آذار/مارس 2014 08:11

الوعيد الشديد

كتبه  الأستاذة كريمة عمراوي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

(إنّ الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا و الأخرة و الله يعلم و أنتم لا تعلمون)النور19.

إنّ محبة إشاعة الفاحشة تنتظم جميع الوسائل القبيحة إلى هذه الفاحشة، سواء كانت بالقول ، أم بالفعل ، أم بالإقرار ، أم بترويج أسبابها ، أم بالسكوت عنها ، و هكذا.

و هذا الوعيد الشديد ينطبق على دعاة تحرير المرأة في بلاد الإسلام، من الحجاب ، و التخلّص من الأوامر الشرعية الضابطة لها في عفتها و حشمتها  و حيائها.

إنّ أسوأ مخطط مسخّر لحرب الإسلام و أسوأ مؤامرة على الأمة الإسلامية تبنّاها النظام العالمي الجديد في إطار "نظرية الخلط " و هي المسماة في عصرنا " العولمة" و الخلط بين الصالح و الطالح، و السنة و البدعة ، و القرآن و الكتب المنسوخة المحرفة كالتوراة و الإنجيل ، و المسجد و الكنيسة ، و المسلم و الكافر ، و وحدة الأديان ، و"نظرية الخلط "هذه أنكى مكيدة لتذويب الدين في نفوس المؤمنين، و تحويل جماعة المسلمين إلى سائمة تسام ، و قطيع مهزوز اعتقاده، غارق في شهواته مستغرق في ملّذاته.

لقد سعى دعاة الفتنة في إشاعة  الفاحشة و نشرها، و عدلوا عن حفظ نقاء الأعراض و حراستها إلى زلزلتها عن مكانتها ، و فتح أبواب الأطماع و اقتحامها ، كل هذا من خلال الدعوات الآثمة و الشعارات المضلّلة بإسم"حقوق المرأة" و حريتها و مساواتها بالرجل ، و هكذا من دعوات في قوائم يطول شرحها ، تناولوها بعقول صغيرة و أفكار مريضة، يترجلون بالمناداة إليها في بلاد الإسلام و في المجتمعات المستقيمة، لإسقاط الحجاب  و خلعه، و نشر التبرج و السفور و العري، و الخلاعة ، و الاختلاط حتى يقول لسان حال المرأة المتبرجة" هيت لكم أيها الإباحيون" . بل إنّ بعض وسائل الصحافة تسفّلا في النقيصة فنشرت كلمات بعض المقبوحين بإعلان مقدمات البغاء مثل: المعاكسة، و قول بعض الوضعين في برنامج إذاعي يسأل النساء: هل تعرضت للمعاكسة في يوم ما؟....و هكذا من صيحات التشرّد النفسي و الانفلات الأخلاقي .

علينا ألاّ نهوّل من المكائد المحيطة بنا نحن المسلمين لأن المرأ يبتلى بنفسه ، إنّ ما يجب الحذر منه هو ما نعتقد من معتقدات فاسدة ، و ما نقوله  و نكتبه من مقالات مخالفة للشرع ، و ما نعمله من أعمال باطلة ، و نحذر من تقديم أطماع الدنيا و ملاذ النفوس على ما هو خير و أبقى من حفظ العرض ، و الأجر العريض في الآخرة.

و على نساء المسلمين أن يتقين الله و أن يسلمن الوجه لله ، و القيادة لمحمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم ، و لا يلتفتن إلى الهمل ، دعاة الفواحش  و الأفن، الذين توعدهم الله بالعذاب الشديد في الدنيا  و الآخرة.

قراءة 1594 مرات آخر تعديل على الإثنين, 06 تموز/يوليو 2015 19:19

أضف تعليق


كود امني
تحديث