قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 17 نيسان/أبريل 2014 14:09

أفراح الروح: مائدة الحياة (1)

كتبه  الأستاذ سيد قطب رحمه الله
قيم الموضوع
(0 أصوات)

بسم الله الرَّحمن الرحيم

أختي الحبيبة… هذه الخواطر مهداة إليك

إن فكرة الموت ما تزال تُخيل لك، فتتصورينه في كل مكان، ووراء كل شيء وتحسبينه قوة طاغية تظل الحياة والأحياء، وترين الحياة بجانبه ضئيلة واجفة مذعورة.

إنني أنظر اللحظة فلا أراه إلا قوة ضئيلة حسيرة بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة، وما يكاد يصنع شيئا إلا أن يلتقط الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات! …

مد الحياة الزاخر هو ذا يعج من حولي! …: كل شيء إلى نماء وتدفق وازدهار… الأمهات تحمل وتضع: الناس والحيوان سواء. الطيور والأسماك والحشرات تدفع بالبيض المتفتح عن أحياء وحياة… الأرض تتفجر بالنبت المتفتح عن أزهار وثمار… السماء تتدفق بالمطر، والبحار تعج بالأمواج… كل شيء ينمو على هذه الأرض ويزداد!.

بين الحين والحين يندفع الموت فينهش نهشة ويمضي، أو يقبع حتى يلتقط بعض الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات!… والحياة ماضية في طريقها، حية متدفقة فوارة، لا تكاد تحس بالموت أو تراه !…

لقد تصرخ مرة من الألم، حين ينهش الموت من جسمها نهشتا، ولكن الجرح سرعان ما يندمل، وصرخة الألم سرعان ما تستحيل مراحا… ويندفع الناس والحيوان، والطير والأسماك، الدود والحشرات، العشب والأشجار، تغمر وجه الأرض بالحياة والأحياء !… والموت قابع هنالك ينهش نهشتا ويمضي… أو يلتقط الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات !!.

الشمس تطلع، والشمس تغرب، والأرض من حولها تدور، والحياة تنبثق من هنا ومن هناك… كل شيء إلى نماء… نماء في العدد والنوع، نماء في الكم والكيف… لو كان الموت يصنع شيئا لوقف مد الحياة !… ولكنه قوة ضئيلة حسيرة ، بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة…!.

من قوة الله الحي..: تنبثق الحياة وتنداح !!.

http://www.veecos.net/2.0/

قراءة 1507 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 07 تموز/يوليو 2015 09:19

أضف تعليق


كود امني
تحديث