قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 04 شباط/فبراير 2015 08:21

هل الانترنت مصدر موثوق للمعلومات

كتبه  الدكتور محسن الصفار
قيم الموضوع
(0 أصوات)

لاشك أن الإنترنت اليوم من أهم مصادر المعلومات لكل من يبحث عنها و نادرا ما تجد من يراجع كتابا أو مكتبة عامة للحصول على معلومة خصوصا الجيل الجديد الذي يستسهل الإنترنت لسرعته و اتساع الخيارات فيه. 
و هذا في المحصلة أمر جيد حيث إن سهولة و سرعة الوصول للمعلومات تؤدي الى انتشارها و الاستفادة منها للجميع سواء كانوا طلبة مدارس أو باحثين متخصصين أو اعلاميين، و ما كان يحتاج الى ساعات من تقليب صفحات الكتب للعثور عليه أصبح بالإمكان إيجاده خلال ثوان بواسطة مواقع البحث الإلكتروني على الإنترنت.
و لكن الأمر ليس بهذه الوردية فللأسف إن الإنترنت - خصوصا مواقع التواصل الاجتماعي - أصبح مليئا بالمعلومات الخاطئة و المقولات المزيفة مما يجعله مصدرا غير موثوق به لأية معلومات ما لم تكن منقولة مباشرة عن مواقع موثوق بها و صحة معلوماتها.
فمنذ فترة ألاحظ مقولات منسوبة لشخصيات أدبية و علمية و سياسية معاصرة أو تاريخية لا تتناسب مع خطها الفكري و لا الزمن الذي كانت تعيش فيه و للأسف فإن هذه المقولات تنتشر كالنار في الهشيم من حساب لآخر و من موقع لآخر دون وجود أي سند يثبت صحتها و هو ما ينطبق للأسف على بعض الأحاديث المنسوبة للرسول عليه الصلاة و السلام و الصحابة رضوان الله عليهم في مواقع التواصل فتجد نفس المقولة منسوبة الى عشرين شخصية إسلامية و في نهاية المطاف يتضح انها ليست لاي منهم اطلاقا.
و كتجربة شخصية فأن عدة قصص من تأليفي و من وحي خيالي تم تناقلها و تداولها على الانترنت بشكل موسع على انها قصص و حوادث حقيقية لاشخاص فعليين و هو ما يجانب الحقيقة تماما 
إن هذا الأمر يشكل ظاهرة سلبية من ناحية إفساد المعلومة في العقول الشابة حيث إنها ستتشبع بمقولات و قصص و أحداث مزعومة لا اساس لها من الصحة خصوصا فيما يتعلق بمسائل السلامة و الصحة و الأمراض و الأدوية و كذلك فيما يتعلق بالمسائل الشرعية و الفقهية حيث تعرض دينهم كله للخطر اما من ناحية كرههم للدين بسبب الخرافات او انجذابهم للتطرف و الإرهاب بسبب الروايات و الاحاديث المزورة التي تروج لها الجماعات الارهابية لتجنيد الشباب.
و للأسف فإن منع هذه المعلومات مستحيل عمليا و تقنيا و بإمكان اي شخص ان يبث يوميا مئات المعلومات الخاطئة على الإنترنت دون حسيب او رقيب. 
إن الطريقة الوحيدة للتغلب على آثار هذه الظاهرة هي تشجيع الشباب على تقصي الحقيقة فيما يحصلون عليه من معلومات عن طريق الإنترنت سواء بالبحث عن مصدرها الحقيقي في الكتب او السؤال من اهل العلم و الاختصاص و المعرفة عن مدى صحتها و إمكانية الاستناد عليها من عدمه. 
مع الأسف فإن الاعتماد على الإنترنت كمصدر معلومات يتجاوز الشباب و صغار السن إلى بعض المحترفين من اعلاميين او محققين حيث يبنون تقاريرهم استنادا على ما يحصلون عليه من الانترنت و هو ما قد يكون مجانبا بشدة للواقع و الحقيقة و هو أمر يجب التنبيه عليه لكل الاعزاء تفاديا لنشر المعلومة الخطأ و للحرج لدى انكشاف زيفها.

الرابط:

http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2015/01/29/355555.html

قراءة 1471 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 12 آب/أغسطس 2015 18:34

أضف تعليق


كود امني
تحديث