قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 07 تموز/يوليو 2021 09:56

متى نفهم «لوغاريتم» روح العصر؟

كتبه  الدكتور سليم قلالة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

منذ «أندريه مالرو» الفرنسي الذي بَشَّر بأن «القرن الحادي و العشرين سيكون روحياً أو لا يكون»، إلى «ألكسندر دوغين» الروسي الذي قال في نظريته الرابعة: «إن المستقبل سيكون للمقدَّس لا للمستباح».. لم نتمكن نحن من إدراك قيمة ما نملك من عناصر حضارة، و لا استطعنا كشف «شيفرة» روح العصر الذي فيه نعيش.

كتب كل من «فيكتور فرانكل»، «يحزقل درور»، «ألفين توفلر»، «يوفال هاراري».. و غيرهم عن كيف سيكون العالم بغير العودة للقيم و للروح، كما لم يخف مستشار الرئيس بوتين «ألسكندر دوغين» فلسفته لتجاوز ما كان مطروحاً من خيارات شيوعية أو ليبرالية أو فاشتسية أمام دولته، واعتبر بوضوح أن احترام تقاليد و أخلاق الشعوب و الأمم هي المبادئ التي ينبغي أن يرتكز عليها ما أسماه «النظرية السياسية الرابعة» أساس قوة الكتلة الأوراسية الجديدة في مواجهة الكتلة الأطلسية.

و لا يكاد الرئيس الصيني «شي جين بينغ» يخفي، و هو يتحدث عن مستقبل بلده، الإطار الحضاري الذي تتحرك ضمنه، أو ما أصبح متداولاً في الثقافة الصينية اليوم تحت عنوان «الحضارة الاشتراكية الروحية»! أي أن العالم الشرقي قبل الغربي أصبح يبحث عن ركائز أخرى متينة تُمكِّنه من الاستمرار في هذا القرن، بعد أن تأكدت لديه محدودية القوة المادية التي وصل لها، أمام عمق اللامرئي و اللامتناهي و غير الملموس.

و حتى أولئك الذين لا يزالون يناصرون فكرة أن مستقبل العالم ستحكمه فقط التطورات الحاصلة في الهندسة الجينية، و الذكاء الاصطناعي، و التحكم في اللوغاريتمات و قواعد المعطيات الضخمة.. إلخ، لم يعد بإمكانهم إخفاء قدرة الاتجاهات الروحية الكبرى و خاصة الديانات كالإسلام و المسيحية على إعطاء معنى لهذه التطورات و من ثم التحكم في طبيعتها، بما يعني أن هذا البعد غير المرئي سيكون له كبير الأثر في صناعة مستقبل العالم، سواء استمر في قالبه الأطلسي المهيمن اليوم، أو تحولت الهيمنة فيه إلى القالب الأوراسي.

هل امتلكنا نحن ما يكفي من وضوح في الرؤية لمعرفة الموقع الذي سنحتله، و بدائل التعامل مع هذا المستقبل المركَّب الذي بدأت ملامحه تلوح في الأفق؟ و ما الذي ابتكرنا في مجال صناعة بديل مشترك، يُمكِنُ للإنسانية أن تعيش في ظله بسلام؟ و إلى متى نبقى غير قادرين على فهم «لوغاريتم» روح عصرنا، و نحن أمة الروح؟، و إلى متى نبقى أسرى الدفاع عن كوننا لسنا أمة الإرهاب؟

إنه بحق ضعف القدرة على الاستباق لدينا، و ضعف القدرة على التفكير خارج نطاق ضغط الحاضر الذي نعيش.. 

بتصرف عن رابط : https://www.alroeya.com/119-0/2047465-%D9%85%D8%AA%D9%89-%D9%86%D9%81%D9%87%D9%85-%C2%AB%D9%84%D9%88%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D9%85%C2%BB-%D8%B1%D9%88%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1%D8%9F

قراءة 707 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 07 تموز/يوليو 2021 12:45

أضف تعليق


كود امني
تحديث